الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف خدماته في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../ حذرت مديرية الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، من توقف تام للخدمة والتدخلات الإنسانية التي تقدمها للمواطنين النازحين في المنطقة التي يدعي العدو الصهيوني أنها “إنسانية” في جنوب القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني د. محمد المغير، في تصريحات صحفية، إن “المنظمات الدولية ترفض منذ بداية العدوان الشرس في قطاع غزة تزويدنا بالوقود بزعم منع الاحتلال “.
وشدد على أن الدفاع المدني يعاني من أزمة خانقة بسبب رفض المنظمات الدولية تزويدنا بالوقود في “المنطقة الإنسانية” المحددة جنوب غربي قطاع غزة، مستهجنا التسويق الواضح من قبل هذه المنظمات الدولية لادعاءاتها بمنع تزويدنا بالوقود تحت مبررات غير معلومة.
وأكد المغير أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تقدم خدماتها الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة بالحد الأدنى من الموارد والإمكانات المتوفرة.
وشدد على أننا حتى هذه اللحظة لا زلنا نناشد ونطالب بتزويدنا بالوقود اللازم لنتمكن من تشغيل مركباتنا والقيام بواجبنا الإنساني.
وحذر المغير المنظمات الأممية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن استمرار منع تزويد الدفاع المدني بالوقود يهدد حياة آلاف النازحين المشردين بفعل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصليب الأحمر بغزة: ننسق مع جميع الأطراف لضمان تنفيذ مهامنا الإنسانية
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن دور اللجنة يظل ثابتًا كوسيط إنساني محايد؛ سواء في النزاع بين إسرائيل وحماس أو في مناطق النزاع الأخرى حول العالم.
وأوضح مهنا خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اللجنة تبدأ ممارسة دورها بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك عقب تقديم طلب رسمي وضمانات أمنية تتيح لها التحرك بحرية، قائلا: «نحن على تواصل دائم مع جميع الأطراف؛ بما في ذلك السلطات الإسرائيلية، وحركة حماس، والوسطاء؛ لضمان تنفيذ مهامنا الإنسانية بأمان».
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على تأمين عملية نقل المفرج عنهموأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على تأمين عملية نقل المفرج عنهم وضمان سلامتهم سواء كانوا معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو رهائن أُطلق سراحهم، مضيفًا: «لدينا فرق متخصصة، تضم أطباء من اللجنة، تعمل على تقييم الأوضاع الصحية والإنسانية للمعتقلين عند الإفراج عنهم».