حاولت كتير وبتفشل.. إليك 8 أسرار تمكنك من تحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يواجه كثير من الأشخاص تحديات عديدة في رحلة تحقيق الأهداف مما يتسبب فى الفشل المتكرر والإحباط والاكتئاب .. فما الحل؟
ووفقا لما جاء في موقع “ تايمز أوف انديا” نعرض لكم أهم الأخطاء السلوكية التى تمنعك من تحقيق الأهداف.
عوائق في التفكير
لقد كانت التجسيد والتأكيدات والتصور وما شابه ذلك من الكلمات المنشرة على مدار السنوات القليلة الماضية، يستيقظ الجميع في الصباح الباكر، ويتأملون، ويهدئون أنفسهم، ثم يبدأون في طلب تحقيق ما يريدونه حقًا ولكن لا يحصل الجميع على نفس النتائج و يواجه بعض الأشخاص بعض العوائق الرئيسية في رحلة التجسيد وتحقيق الأحلام الخاصة بهم، وهذه العوائق تمنع رغباتهم وأهدافهم من أن تتحقق.
الحديث السلبي مع النفس
إن أحد أكبر العوائق التي تعترض طريقك في رحلة تحقيق الأهداف هو الحديث السلبي مع نفسك والذي اعتدت عليه كثيرًا فعندما تفكر في شيء ما ثم تقفز في ذهنك على الفور إلى "يا الله أنا لا أستحق ذلك، ولن أتمكن من القيام بذلك"، فإن كل هذه الأفكار تذهب أدراج الرياح لأنك عندما تنتقد نفسك وتشكك فيها باستمرار، فإنك تخلق حاجزًا ذهنيًا يمنعك من الإيمان بما يمكنك تحقيقه.
إذا واصلت ترديد التأكيدات، وإظهارها كل صباح ومساء، واستمريت في كتابة كلمات التبديل وأرقام الملائكة، ثم شككت في نفسك وفي العملية في أعماقك، فإن عملية التجلي محكوم عليها بالفشل فعندما تمتلئ بالخوف، ولا تبذل 100% من إيجابيتك في رحلة التجلي، فإن هذا يعرف أنك تفتقر إلى شيء ما، وأنك لا تتمتع بالإيمان وبدون الإيمان بالعملية، لا يمكن أن تأتي أي نتائج.
لكي يتحقق هدفا ما عليك أن تكون واضحًا بشأن ما تريده، ويجب أن يكون لديك وضوح بأن "XYZ" هو ما ترغب في تحقيقه وعلى سبيل المثال، إذا تمنيت "الدعاء بالمال والشهرة"، فقد لا ينجح هذا الترتيب أو حتى يساعد ولكن إذا غيرته إلى " الادعاء بالتوجيه نحو الفرص التي ستجلب المزيد من الثروة في حياتي" فقد يعمل هذا لصالحك لذا كن واضحًا بشأن ما تريده وكيف ترغب في تحقيقه.
انخفاض في احترام الذات
عندما تكن ممتلئ بالطاقات الإيجابية فهذا هو بالضبط ما تحصل عليه في المقابل وعندما تشعر بالحب والدفء والرعاية وحب الذات وما شابه .. إلخ، فإنك ستحصل على نفس الشيء ولكن إذا كانت طاقتك مليئة بالكراهية والعواطف السلبية والمشاعر التي تعتبرك غير جدير، فقد تعود إليك نفس المشاعر، من المهم التخلص من أي مشاعر سلبية لديك تجاه نفسك، والانطلاق في رحلة التجلي بعقل نقي وواضح.
إن المقارنة والمنافسة ستكونان في يوم من الأيام نهاية البشرية وأن تُظهر للشخص الآخر كيف أننا أفضل منه، هي رغبة سامة للغاية لعقلك وجسدك وكذلك لرحلة تجلياتك وعندما تقارن دائمًا بين "لماذا حصل هو على كذا وكذا ولم أحصل أنا"، أو عندما تشعر دائمًا بأنك "سأحقق ألف باء قبلها"، فإن هذا سينتج اهتزازات سلبية لأن هذا يُظهر فقط أن عقليتك محدودة وأنك لست مستعدًا للنمو.
هناك تأثيرات سلبية حولك
إن التأثيرات السلبية، سواء كانت على شكل أصدقاء يحطمونك، أو أقارب يزعمون أنهم يعرفون كل شيء، أو كبار السن الذين يعتقدون أن التجلي لا يفيد، وما شابه ذلك تستنزف طاقتك وتعيق تجلياتك وعندما تكون دائمًا حول أشخاص سلبيين لا يتمنون الخير للآخرين ولا يفعلون أي خير لأنفسهم ستبدأ ببطء في فقدان الدافع، وستجذب نفس النوع من السلبية، وإذا كنت تريد أن تتحقق أهدافك فمن الأفضل أن تكون حول الإيجابية.
طاقتك ليست متسقة
إذا كنت في يوم من الأيام مستعدًا لقضاء ساعة من التأمل والتجلي وكنت مشعًا بالإيجابية ثم في اليوم التالي كنت كسولًا جدًا بحيث لم تستيقظ وخصصت 10 دقائق من يومك لعملية التجلي، فلن تنجح هذه الطريقة معك وإذا فشلت في الحفاظ على هالة إيجابية، وإذا أرسلت إشارات مختلطة ولا تركز على ما تريده، فهذا يُظهر فقط أنك لا تريد حقًا ما تطلبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الايجابية الأهداف أسرار النجاح الاحلام تحقيق الاهداف المزيد المزيد تحقیق الأهداف فی رحلة
إقرأ أيضاً:
يامال يصوم 9 مرات متتالية من دون «قلق»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم تألق «الفتى الذهبي» لامين يامال مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، ومن قبلهما السوبر المحلي، وتسجيله الأهداف في هذه البطولات، إلا أنه «يصوم» حالياً عن التهديف في الدوري الإسباني منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث لم يسجل خلال 9 مباريات متتالية في المسابقة المحلية، وإن كان صنع 4 أهداف من تمريرات حاسمة.
غير أن هذا «الصيام» في «الليجا» يعوضه زميلاه في الخط الهجومي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، حيث يعتلي الأول صدارة ترتيب هدافي الدوري برصيد 19هدفاً، ويعيش الثاني أفضل فترات توهجه مع البارسا ويحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 13 هدفاً، ولا يتقدم عليه إلا الفرنسي كيليان مبابي برصيد 16 هدفاً.
وإذا كانت الأمور تسير نحو الأفضل بالنسبة لبرشلونة كفريق تحت قيادة الألماني «المحنك» هانسي فليك المدير الفني، حيث ينافس بقوة على صدارة الدوري، ولا يفصله عن ريال مدريد المتصدر إلا نقطتين فقط، وتأهل مباشرة إلى دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، إلا أن يامال يمر بهذه الفترة الحرجة المتعلقة بالصيام عن تسجيل الأهداف في «الليجا»، ولكنه لا يزال فعالاً وحاسماً في المسابقات الأخرى، ما يؤكد أن موهبته مهاجماً هدافاً ليست محل شك.
وذكرت صحيفة «آس» أن الحديث حول هذه النقطة «صيام يامال عن التهديف في الليجا» يتردد كثيراً بين المراقبين وخبراء الكرة وجانب من الجماهير الكتالونية، ولكن الجهاز الفني لبرشلونة لا يساوره أدنى قلق، بل خصص تدريباً منفرداً لمساعدة يامال على تحسين «اللمسة الأخيرة» التي تسفر عن أهداف.
ولم يمنع هذا «الصيام» لامين يامال من امتلاك حصيلة جيدة من الأهداف والتمريرات الحاسمة على امتداد الموسم، حيث سجل 11 هدفاً وصنع 14 هدفاً بمختلف المسابقات التي يشارك فيها الفريق، رغم صغر سنه حيث لم يكمل بعد 18 عاماً.
وكان من الممكن أن يكون نجاح يامال في «الليجا» أفضل لولا ابتعاده لفترة بسبب الإصابة، ومن حسن حظ برشلونة وجود نجوم آخرين قادرين على صناعة الفارق بتسجيل الأهداف في «الليجا»، ما يجعل الفريق قادراً على المنافسة بقوة رغم عدم الفاعلية «المؤقت» لـ«الفتى الذهبي».