كتب- محمد شاكر:

ينظم المركز القومي لثقافة الطفل، الآن، حفل تأبين كاتب الأطفال الكبير، يعقوب الشاروني، وذلك في رحاب حديقة الطفل الثقافية بالسيدة زينب، ويقام الحفل بحضور محبي وأصدقاء، الكاتب الراحل.

حفل تأبين الكاتب الكبير يعقوب الشاروني

يعقوب الشاروني، يعد واحدًا من أبرز رواد أدب الطفل في الوطن العربي، أثرى المكتبة العربية بالمئات من الأعمال الأدبية الخاصة بالطفل، ورحل بعد أن تاركً أثرًا سيبقى حاضرًا في وجدان كل مصري وعربي من خلال كتاباته الفريدة.

ولد يعقوب إسحق قليني الشاروني، أو يعقوب الشاروني، وهو الاسم الذي عُرف به ووقعت به أعماله، في 10 فبراير سنة 1931م، بالقاهرة، حيث درس القانون وحصل على ليسانس الحقوق في مايو سنة 1952م، وحصل عام 1955م على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وفي عام 1958م حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد التطبيقي من كلية الحقوق جامعة القاهرة.

كتب يعقوب الشاروني مئات من الأعمال الأدبية الخاصة بالطفل، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية في هذا المجال، منها جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب عام 2020م، كما عمل مستشارًا لوزير الثقافة لشئون الطفل، وكان مديرًا للمركز القومي لثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة، وعضوًا بلجنة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، ومشرفًا على صفحة الأطفال بجريدة الأهرام في الفترة من 1981م- 2008م، وأستاذًا زائرًا لتدريس أدب الطفل في عدد من الجامعات المصرية.

إبداع يعقوب الشاروني..

والكاتب يعقوب الشاروني كان يكتب في جريدة الأهرام بابا بعنوان ألف حكاية وحكاية منذ عام 1981، وحاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2001 في مجال التأليف عن كتابه «أجمل الحكايات الشعبية».

وفي عام 2002 فاز كتابه نفسه بجائزة «الآفاق الجديدة» من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال بإيطاليا، وهي جائزة تُمنح لكتاب واحد على مستوى قارات آسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأستراليا، وهي واحدة من أهم جائزتين يمنحهما المعرض سنويًّا على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا:

شبورة ونشاط رياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة

تشمل القيادات والعاملين.. قرار من الكهرباء بشأن تخصيص سيارات "المحطات النووية"

نقيب الفلاحين يُحذر من مرض خطير يُصيب الماشية وينتقل للإنسان عن طريق الحليب ومنتجاته

شقق سكنية ومجمع حرفي.. ننشر المناطق البديلة لأهالي القاهرة التاريخية- صور

يعقوب الشاروني حفل تأبين يعقوب الشاروني المركز القومي لثقافة الطفل إبداع يعقوب الشاروني

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد يعقوب الشاروني المركز القومي لثقافة الطفل یعقوب الشارونی حفل تأبین

إقرأ أيضاً:

استشاري طب الأطفال: يجب تقسيم متطلبات أبنائنا لـ 3 مراحل أساسية

قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إنه يجب تقسيم طلبات الأطفال إلى 3 مراحل أساسية تختلف حسب العمر، حيث تتغير احتياجات الطفل بشكل كبير مع تقدمه في السن. 

وأضاف "رفعت"، في تصريحاته ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على قناة الأولى، أن المرحلة الأولى تشمل الأطفال تحت سن الثلاث سنوات، هي مرحلة الحاجات الأساسية البسيطة مثل الطعام، الراحة، واللعب ،في هذه المرحلة، يكون الطفل في حاجة مستمرة إلى دعم الوالدين لتلبية احتياجاته، ولا يمكنه الاعتماد على نفسه في تلبية هذه الاحتياجات و يتطلب الأمر اهتمامًا دائمًا وملاحظة مستمرة لضمان راحته واحتياجاته الأساسية.

وبيّن أن “المرحلة الثانية تشمل الأطفال من سن ثلاث سنوات إلى ما قبل العاشرة، فهي مرحلة يتطور فيها الطفل عقليًا ولغويًا بشكل ملحوظ في هذه الفترة، يبدأ الطفل في توسيع طلباته لتشمل جوانب متعددة مثل التعليم، الترفيه، والتعبير عن رغباته الشخصية”.

وأشار إلى أن الطفل يبدأ في التفكير بشكل أكثر منطقية ويميل إلى اتخاذ قراراته بناءً على ما يتعلمه من تجاربه اليومية، مما يعكس نموه العقلي والاجتماعي.

وأوضح أنه في المرحلة الثالثة، التي تبدأ بعد العاشرة من العمر، يتغير سلوك الطفل بشكل ملحوظ حيث يبدأ في تبني مستوى أكبر من الاستقلالية، لافتا إلى أنه في هذه المرحلة، تصبح طلبات الطفل أكثر تعقيدًا وتنحرف نحو رغباته الشخصية وتوجهاته المستقبلية، مثل الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية أو تطوير الهوايات الخاصة به.

وتابع في هذه المرحلة، يصبح من الضروري أن يحصل الطفل على دعم مستمر من الوالدين في اتخاذ قراراته وحل مشكلاته بشكل مستقل. قد تكون طلباته معقدة بعض الشيء بالنسبة لعمره، لذا من المهم أن يساعده الوالدان في تحليل الخيارات المتاحة واتخاذ القرارات الصائبة بطريقة تراعي نموه العقلي والاجتماعي.

 ولفت إلى أن كل مرحلة من هذه المراحل لها طبيعة خاصة، ولذلك يجب على الآباء أن يكونوا على وعي كامل بهذه الفروق بين المراحل العمرية المختلفة. إن فهم هذه الفروق يمكن أن يساعد الآباء في تلبية احتياجات أطفالهم بشكل ملائم، بحيث يشعر الطفل بأن احتياجاته مفهومة ومراعية لسنه وتطوره الشخصي.

ونصح الآباء بالصبر والفهم، خاصة عندما يتجاوز الطفل سن العاشرة، لأن الطفل في هذه المرحلة قد لا يكون قادرًا دائمًا على التمييز بين ما هو مناسب أو ممكن من طلباته، مما يتطلب تدخلًا ناعمًا ومتوازنًا من الوالدين لمساعدته على اتخاذ القرارات الصائبة.

مقالات مشابهة

  • السلوك العام والحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
  • إنجاز مجدي يعقوب.. مطالب فنية وشعبية بمنح "أمير القلوب" جائزة نوبل
  • ما الفرق بين تأخر النطق ومشكلات اللغة لدى الأطفال؟
  • أخصائية نفسية: المقالب قد تحول الطفل الجريء إلى خواف ومشتت .. فيديو
  • خبراء اجتماع: الأب سر تفوّق الأبناء
  • صعوبات تعلم الأطفال
  • استشاري طب الأطفال: يجب تقسيم متطلبات أبنائنا لـ 3 مراحل أساسية
  • نصائح لتجنب الوالدان الضغوط عند الانتقال من طفل إلى طفلين
  • مصر.. حسابات على فيسبوك لـ«بيع الأطفال» تثير الغضب ودعوات لمحاسبة أصحابها
  • أستاذة بالقومي للبحوث توضح كيفية التعامل مع حساسية الألبان عند الرضع وموعد ظهورها