سلطان والموجي والأبنودي وعبد الوهاب.. أسماء تركت بصمات لا تُنسى في مشوار فايزة أحمد الفني (بروفايل)
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد كروان الشرق، الفنانة فايزة أحمد، التي لا تزال أغانيها حاضرة في وجداننا، شاهدة على مسيرة فنية طويلة ومليئة بأروع الأعمال الغنائية، وبهذه المناسبة، يستعرض لكم الفجر الفني أبرز صناع أشهر أغانيها، الذين ساهموا في تألقها وتركوا بصمة واضحة في مشوارها الغنائي.
في بداية مشوارها الفني، عندما وصلت الفنانة فايزة أحمد إلى مصر، تقدمت للإذاعة المصرية بالقاهرة، حيث قدمها الإذاعي صلاح زكي من خلال أغنية ألحان الموسيقار محمد محسن.
لاحقًا، جمعتها محطة فارقة بالموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي ترك بصمات مضيئة في مسيرتها الغنائية، وقد لحن لها مجموعة من روائع الأغاني، منها “أنا قلبي إليك ميال”، و”بيت العز”، و”يا ما القمر ع الباب”، وجميعها من كلمات مرسي جميل عزيز.
تعاونها مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
كان لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب دورٌ كبير في مسيرة فايزة أحمد، حيث لحن لها مجموعة من أغانيها الخالدة التي أثرت في جمهورها. ومن أبرز هذه الأغاني:
• “ست الحبايب”
• “يا غالي عليا”
• “قدرت تهجر”
• “هان الود عليك”
استطاع الموسيقار بليغ حمدي أن يقدم ألحانًا مميزة لفايزة أحمد، منها:
• “ما تحبنيش بالشكل ده” (كلمات عبد الوهاب محمد)
بصمة مرسي جميل عزيز في أغانيها
كان الشاعر مرسي جميل عزيز من أهم الشعراء الذين تعاونوا مع فايزة أحمد، حيث كتب لها العديد من أغانيها الشهيرة، منها:
• “تمر حنة”
• “يا ما القمر ع الباب”
• “ليه يا قلبي ليه”
• “حيران”
• “بيت العز”
عبد الرحمن الأبنودي وشراكة استثنائية
تعاونت فايزة أحمد مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي في أكثر من 17 أغنية، من أبرزها:
• “بالي معاك” (لحن محمد سلطان)
قصائد نزار قباني وفدوى طوقان بصوت فايزة أحمد
امتد مشوارها الغنائي إلى تقديم قصائد لشعراء كبار، مثل:
• “رسالة من امرأة” (كلمات نزار قباني)
• “اذهبي” (كلمات فدوى طوقان)
ألحان فريد الأطرش وأغنيات خالدة
جمعتها أيضًا تجربة مميزة مع الموسيقار فريد الأطرش، الذي لحن لها أغنيات عدة، منها:
• “أنا عمري كام سنة”
• “يا حلوتك يا جمالك”
• “يا أخي”
تعاون مثمر مع كمال الطويل
ساهم الموسيقار كمال الطويل في إثراء رصيد فايزة أحمد الغنائي، حيث قدم لها ألحانًا ناجحة، من بينها:
• “أسمر يا أسمراني”
• “هجرتك”
لم تخلو مسيرتها من بصمات الموسيقار محمود الشريف، الذي أضاف لمسة خاصة إلى أغانيها.
إرث فني خالدبفضل تنوع تعاوناتها مع كبار الملحنين والشعراء، أصبحت فايزة أحمد رمزًا للغناء العربي الأصيل، بصوتٍ تغنى بأروع الأعمال التي ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز المحطات الفنية لـ فايزة أحمد أعمال محمد عبد الوهاب أغاني فايزة أحمد
إقرأ أيضاً:
الموسيقار أحمد الصعيدي: موسيقى المهرجانات ليس مسيئة لكن كلماتها خارجة عن الفن
قال الموسيقار العالمي أحمد الصعيدي إنه في بداياته يتبع أسلوب تقليد الغرب في تلحين الموسيقى، حيث كان يمزج بين النغمات الشرقية والغربية، وهو ما شكل قاعدة له في التلحين الذي جمع بين الأصالة والحداثة.
وكشف الصعيدي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج "بالخط العريض" على قناة الحياة عن العديد من جوانب مسيرته الفنية ورؤيته لمستقبل الموسيقى في العالم العربي.
وأضاف أن زوجته، التي هي عازفة "تشيللو"، تشاركه العزف أحيانًا، ما يعكس التناغم بينهما على الصعيدين الشخصي والفني.
وفيما يتعلق بموسيقى المهرجانات، أبدى الصعيدي رأيه بأن عنصر الموسيقى في المهرجانات ليس مسيئًا في حد ذاته، لكنه انتقد كلمات هذه الأغاني التي وصفها بأنها "خروج عن النص"، مشيرًا إلى أن الكلمات تكون في الغالب بعيدة عن الفضاء الفني الذي ينبغي أن تحققه الموسيقى.
وأوضح الصعيدي أن أوروبا تعرف بتنوعها الثقافي، حيث تمزج بين الأوبرا والباليه، من جهة، وبين الديسكو والراب، من جهة أخرى، ما يعكس توازنًا بين الفنون الكلاسيكية والموسيقى المعاصرة.
وعبر عن استيائه من سياسة دار الأوبرا المصرية، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالأغاني التجارية على حساب الفنون الكلاسيكية مثل الباليه والموسيقى السيمفونية.
ولفت الصعيدي أيضًا إلى أن عمله الموسيقي "طقوس الربيع" كان من أصعب أعماله، حيث وصفه بالمعقد للغاية.
وقال إن هذا العمل تطلب 20 بروفة لتقديمه بشكل مثالي، في حين أن عادة لا تتجاوز البروفات 5 أيام، ما يبرز التحدي الكبير الذي واجهه في هذا المشروع.