الجمع بين التدخين التقليدي والسجائر الإلكترونية لن يساعدك على الإقلاع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أظهرت دراسة نشرت أمس الأربعاء أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية مع مواصلة التدخين التقليدي، يُحتمل إقلاعهم عن التدخين بشكل أقل ممن يستخدمون نوعا واحدا من السجائر.
ومع الوقت، يميل معظم "مدخني النوعين من السجائر" نحو العودة إلى استخدام السجائر التقليدية، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "آي آر جيه أوبن ريسيرتش".
وراجع معدو الدراسة الأبحاث المُنجزة عن مستخدمي السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية ودمجوا النتائج.
وبعد 4 إلى 8 أشهر، تمكّن 3% فقط من مستهلكي نوعي السجائر من الاستغناء عنها، مقابل 8% من مدخني السجائر الإلكترونية فقط و6% من مدخني السجائر التقليدية.
وبعد 8 إلى 16 شهرا، أقلع 5% فقط من مستخدمي النوعين عن التدخين، مقابل 7% من مدخني السجائر التقليدية و19% من مستخدمي السجائر الإلكترونية.
وبلغت نسب الإقلاع عن التدخين بعد 16 إلى 24 شهرا، 13% لدى مستخدمي النوعين، و17% لدى مدخني السجائر التقليدية و26% لدى مدخني السجائر الإلكترونية حصرا.
وبحسب الدراسة "عاد معظم مدخني السجائر الإلكترونية والتقليدية معا إلى التدخين التقليدي فقط، مع زيادة متواصلة تتمثل بـ30% بعد 4 إلى 8 أشهر، ثم 47% بعد 8 إلى 16 شهرا و58% بعد 16 إلى 24 شهرا".
إعلان
شعبية
وقال جوزف حمود، وهو مساعد باحث في المركز الطبي التابع لجامعة غوتنغن في ألمانيا ومعد الدراسة إن "السجائر الإلكترونية التي يُروَّج لها على نطاق واسع كبدائل صحية للتدخين التقليدي، اكتسبت شعبية لدى الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين".
لكن البعض يستخدمها مع الاستمرار في تدخين السجائر العادية، في حين أنّ عددا من الدراسات توصلت إلى "نتائج مقلقة" بشأن استخدام النوعين، وفق حمود.
وأضاف "لا نزال نجهل الكثير بشأن التأثيرات الطويلة الأمد للسجائر الإلكترونية على الصحة".
والسجائر الإلكترونية التي تشهد نموا تجاريا قويا منذ 10 سنوات، لا تحتوي على التبغ، بل على سائل يتضمن عموما النيكوتين، ويستنشق على شكل بخار.
وبما أنه لا يحتوي على قطران أو أول أكسيد الكربون المسؤولَين عن السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالتدخين، تُعد مخاطره أقل بكثير من مخاطر السجائر العادية.
لكن منظمة الصحة العالمية وجمعيات مكافحة التدخين ترفض تأكيد أن التدخين الإلكتروني أقل خطورة من السجائر، في انتظار نتائج تُجمع عليها الدراسات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السجائر الإلکترونیة السجائر التقلیدیة مدخنی السجائر عن التدخین
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل مشروعات تدوير المخلفات
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن منظومة المخلفات الصلبة تأتي على رأس اهتمام الوزارة للانتهاء من كل مشروعات البنية التحتية المستهدف تنفيذها ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يساهم في تحسين مستوي النظافة في جميع محافظات الجمهورية، والحصول على رضا المواطنين عن تلك الخدمة المهمة.
إشراك القطاع الخاص في تشغيل وإدارة مشروعات المخلفاتوقالت «عوض» خلال كلمتها أمام اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنّ الدولة تسعى لإشراك القطاع الخاص الوطني في تشغيل وإدارة العديد من مشروعات تدوير المخلفات التي تم الانتهاء منها على أرض المحافظات، وكذا التعاقد للقيام بخدمات الجمع السكنى للقمامة والنقل ونظافة الشوارع، حيث شهدت الفترة الماضية تمويل 30 عقدًا في 18 محافظة.
إدارة وتشغيل المحطات الوسيطةوعرضت وزيرة التنمية المحلية رؤية الوزارة وجهودها في إدارة وتشغيل المحطات الوسيطة، حيث يتم تشغيل المشروعات التي تم الانتهاء منها عبر شركات القطاع الخاص والمحافظات للقيام بعمليات الجمع والنقل ونظافة الشوارع، وتم تشغيل جميع المحطات الثابتة والمتحركة كما تم تشكيل لجان مشتركة تضم ممثلي (البيئة والتنمية المحلية) للمرور على شركات النظافة العاملة بالمحافظات، طبقًا للعقود الموقعة لرصد أي مخالفات واتخاذ الإجراءات نحو الشركات طبقًا لبنود العقود، مشيرة إلى أن البرنامج الثاني لمنظومة المخلفات «تمويل تكاليف التشغيل» تتضمن توقيع 30 عقدًا لخدمات الجمع السكني والنقل ونظافة الشوارع ولخدمات المعالجة والتدوير والتخلص الآمن من المخلفات في 18 محافظة، وهي (القاهرة والإسكندرية وجنوب سيناء والدقهلية والمنوفية والغربية وسوهاج والبحيرة والمنيا والقليوبية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وبنى سويف والبحر الأحمر ودمياط وكفر الشيخ والمنوفية).