دراسة: التصدي لسلالات من بكتيريا إي كولاي يقلل خطر السرطان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال علماء إن استهداف سلالات معينة من بكتيريا إي كولاي باللقاحات أو غيرها من العلاجات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا.
ويأتي هذا، في حين أشارت دراسة أن العدد المرتفع من سرطانات معينة في الدول الصناعية مثل المملكة المتحدة قد يكون مرتبطا بنوعين معينين من إي كولاي اللذين يمكن أن يتسببا في عدوى في المسالك البولية ومجرى الدم، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وتنتج تلك السلالات مادة كيميائية تدمر الحمض النووي تسمى كوليباكتين المرتبطة بسرطان الأمعاء.
وأفاد العلماء بأن العمل على القضاء عليهما "يمكن أن يتسبب في فوائد جمة للصحة العامة"، بما في ذلك خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية لمعالجة العدوى التي يتسببان فيها وكذلك من المحتمل خفض خطر الإصابة بالسرطان.
يشار إلى أن "إي كولاي" هي عبارة عن مجموعة متنوعة من البكتيريا التي عادة ما تكون غير ضارة، وتعيش في أمعاء الإنسان والحيوان.
ومن أجل الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت مايكروب"، استخدم الباحثون المراقبة الجينية لتعقب السلالات المختلفة عبر الدول المختلفة بما في ذلك المملكة المتحدة والنرويج وباكستان وبنجلاديش.
إعلانوالسلالتان اللتان ركز عليهما الباحثون هما الأكثر شيوعا في الدول الصناعية، وتسببان عدوى في مجرى الدم والمسالك البولية أكثر من التسمم الغذائي.
وقال الباحثون إن تلك الدول لديها مستويات عالية من سرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا.
ومن ناحية أخرى، أظهر تحليل الفريق أن السلالتين أكثر ندرة في دول مثل بنغلاديش وباكستان حيث حالات الإصابة بسرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا أقل أيضا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مزيج من الطعام والشراب يحمي الذاكرة من التدهور
استشهدت الدكتورة ميغان روسي بدراسات رائدة اقترحت طرقاً غذائية للحد من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وقالت الطبيبة الأسترالية الحاصلة على الدكتوراة في صحة الأمعاء، إن مزيجاً مفاجئاً من الطعام والشراب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير.
ووفق "سوري لايف"، ناقشت روسي نتائج دراسة بريطانية شملت 50 ألف شخص يتناولون المكسرات يومياً. وبالمقارنة مع من لم يتناولوا المكسرات، وجدت الدراسة أن من يتناولونها لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بالخرف متعدد الأسباب.
كما وجدت دراسة أخرى، أجريت في الولايات المتحدة، أن استبدال المكسرات أو البقوليات باللحوم الحمراء يقلل من الشيخوخة المعرفية بمقدار 1.4 سنة، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20% تقريباً.
لماذا المكسرات؟وارتبطت المكسرات بطول العمر في دراسة نروجية أجريت في جامعة بيرغن، حيث ارتبط تناول حصة يومية من المكسرات بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية، وانخفاض وفيات السرطان، وانخفاض الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وقالت روسي: "المكسرات غنية بالبروتين وفيتامينات ب وفيتامين هـ والمعادن، بما في ذلك الحديد والبوتاسيوم والسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكولين، ما يجعلها أطعمة ممتازة لتعزيز صحة الدماغ والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".
القهوةوأشارت الدكتورة روسي أيضًا إلى دراسة أخرى وجدت أن تناول فنجان قهوة واحد فقط يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، ما يجعل المكسرات والقهوة مزيجاً فعالًا لصحة الدماغ.
وبحسب دراسة أخرى ألقت الدكتورة ميغان روسي الضوء عليها، فإن الكافيين الموجود في القهوة قد يُقلل من التهاب الأعصاب.
ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب القهوة قد يؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الكافيين، واضطراب أنماط النوم، وتقليل التأثيرات الداخلية لمضادات الأكسدة في الجسم.