سيف بن زايد يترأس جلسة وزارية في قمة "نحن نحمي"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ترأس الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جلسة وزارية رفيعة المستوى خلال قمة "نحن نحمي" WeProtect العالمية 2024، والتي تستضيفها دولة الإمارات يومي 4 و5 ديسمبر(كانون الأول) في أبوظبي، وجمعت قادة عالميين من الحكومات وشركات التكنولوجيا لمعالجة القضية الملحة المتمثلة في حماية الأطفال على الإنترنت.
وشددت الجلسة على ضرورة تعزيز الحلول التعاونية، وتبادل أفضل الممارسات، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات العامة والقطاع الخاص لخلق بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال.
وأكد الاجتماع على الدور الحيوي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في معالجة التهديدات المعقدة والمتطورة للأطفال في العالم الرقمي.
وسلطت المناقشات الضوء على أهمية تنسيق الجهود بين الحكومات وشركات التكنولوجيا لضمان اتخاذ إجراءات سريعة ضد استغلال الأطفال عبر الإنترنت، مع تعزيز الابتكار لبناء منصات وأطر تنظيمية أكثر أمانًا.
ودارت المناقشات حول أربعة مواضيع رئيسية هي التطورات والتحديات التكنولوجية، وإلقاء الضوء على المخاطر الناشئة مثل مواد الإساءة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ودعا الاجتماع إلى مزيد من الشفافية من جانب شركات التكنولوجيا بشأن تدابير السلامة الاستباقية الخاصة بها.
أما الموضوع الثاني، فتناول دور الشراكات بين القطاعات، فقد أبرز قوة العضوية المتنوعة في "نحن نحمي" والتعاون الناجح بين الحكومات وصناعة التكنولوجيا.
وكان الموضوع الثالث السلامة من خلال التصميم، حيث أكد المجتمعون أهمية تضمين ميزات سلامة الأطفال في المنتجات الرقمية في مرحلة التصميم، مع مشاركة قادة التكنولوجيا رؤى حول نهج السلامة أولاً.
أما الموضوع الرابع، فكان موازنة الابتكار والتنظيم، حيث تم بحث كيف يمكن للأطر التنظيمية حماية الأطفال دون توقف التقدم التكنولوجي.
إلى ذلك التقى الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من الوزراء والمسؤولين الذين يحضرون ويشاركون في القمة العالمية.
فقد التقى كلاً على حدة، إيفان كوبراكوف، وزير الشؤون الداخلية بجمهورية بيلاروسيا، وخوانيتو فكتور ريمولا، وزير الداخلية والحكم المحلي بجمهورية الفلبين، وجلال سفيتشلا، وزير الداخلية بجمهورية كوسوفو، ويلماز تونج، وزير العدل بجمهورية تركيا.
كما التقى، البارونة جوانا شيلدز، عضو مجلس إدارة تحالف "نحن نحمي" العالمي، ونجاة معلا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال.
وتناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز الجهود الدولية، والتنسيق والعمل المشترك في سبيل تعزيز أمن المجتمعات وحماية فئاته، وجرى التأكيد خلالها على أهمية إعطاء حماية الطفل عبر العالم الرقمي أولوية؛ ليستثمر فيها الطفل طاقاته، وتطوير مهاراته ورفع قدراته في بيئة آمنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزیر الداخلیة نحن نحمی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يصدر قراراً بشأن سياسة حماية التربة من التدهور
أصدر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي القرار رقم (6) لسنة 2024 بشأن إصدار سياسة حماية التربة من التدهور في إمارة أبوظبي.
وينصُّ القرار على أن تنسِّق هيئة البيئة في أبوظبي مع الجهات المعنية، لمتابعة الأدوات الواردة في السياسة وتنفيذها وفق خطتها الزمنية. وتُشرف الهيئة على تحليل الآثار المترتبة على تنفيذ السياسة بالاستناد إلى إجراءات منهجية ومنظمة تُسهم في تحقيق أهداف السياسة.
استدامة التربةوتهدف السياسة إلى ضمان استدامة التربة واستغلالها بشكل أمثل لدعم خطط التنمية المستدامة في الإمارة. وتشمل أهدافها تعزيز الأُطُر التنظيمية، وتبنّي نُظُم الإدارة المستدامة للأراضي والتربة، والحفاظ على الصحة العامة والنُّظُم البيئية، إضافةً إلى نشر الوعي بأهمية التربة والحد من تدهورها.
وتعاونت هيئة البيئة مع الجهات الحكومية في الإمارة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة موانئ أبوظبي، في إعداد هذه السياسة والتأكد من مواءمتها للسياسات الوطنية.
وتستعرض السياسة الوضع الحالي والتحديات والآثار المترتبة على تدهور جودة التربة في إمارة أبوظبي والإطار القانوني لها. وتُطبَّق هذه السياسة على مختلف أنواع التربة واستخداماتها في إمارة أبوظبي ضمن قطاعات التطوير والتخطيط العمراني والقطاع الصناعي والقطاع الزراعي وقطاع استكشاف النفط والغاز، إضافة إلى المناطق الساحلية ومناطق المحميات البرية.
جودة التربةوقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي: "تعمل إمارة أبوظبي على الحفاظ على جودة التربة لتدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتتماشى هذه الجهود مع أولويات المئوية البيئية 2071 للإمارة التي تشمل محوراً خاصاً بعنوان (تربة ومياه تزدهر بهما الحياة)".
وتتضمَّن استراتيجيات الجهات المعنية مؤشراتٍ وأهدافاً استراتيجية تدعم تطبيق هذه السياسة الحيوية، ما يعزِّز قدرتنا على إعادة تأهيل 80% من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.
خدمات بيئية واقتصاديةوأضافت إنَّ "التربة، باعتبارها مورداً غير متجدد، تؤدّي دوراً محورياً في توفير خدمات بيئية واقتصادية واجتماعية مهمة، من دعم التنوُّع البيولوجي إلى تخزين الكربون والحد من آثار التغيُّر المناخي. لذا، فإنَّ هذه السياسة تمثِّل خطوة مهمة نحو ضمان استدامة الموارد الطبيعية للإمارة".
حمدان بن زايد، بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، يصدر قراراً بشأن سياسة حماية التربة من التدهور في الإمارة. السياسة تهدف إلى ضمان استدامة التربة واستغلالها بشكل أمثل لدعم خطط التنمية المستدامة في الإمارة. pic.twitter.com/TNe26ZFmMD
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 12, 2024وتتمتَّع أبوظبي بأنظمة بيئية برية متنوّعة تشمل رمال الصحراء، وجبل حفيت والأودية في العين، والسهول والكثبان الرملية، والسبخات الساحلية. وتواجه تربة أبوظبي تحديات تعرية التربة وتملُّحها، وانخفاض مستويات المحتوى العضوي فيها، مع ظهور مؤشرات على تدنّي جودة التربة في بعض مواقع الإمارة. واستجابة لهذه التحديات، ستُطبَّق السياسة، وتُعتمَد تدابير لحماية التربة والاستخدام الأمثل لها، ما يضمن دعم خطط التنمية المستدامة.