اقتراح بعزل الرئيس يون.. من هم رؤساء كوريا الجنوبية الذين واجهوا العزل؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تقدمت ستة أحزاب معارضة، بقيادة الحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية، باقتراح لعزل الرئيس يون سوك يول يوم الأربعاء، يأتي هذا التصعيد في سياق توترات سياسية متزايدة بين المعارضة والحزب الحاكم، مع دعوات مستمرة من المعارضة لعزل الرئيس، مدعومة بمظاهرات في العاصمة سيول.
حشدت المعارضة جهودها لتقديم الاقتراح، الذي إذا قُبل رسميًا، قد يؤدي إلى بدء إجراءات عزل الرئيس بحلول يوم الجمعة.
دعا الحزب الديمقراطي الشعب الكوري إلى النزول للشارع لدعم جهوده، إلا أن الحشود الحالية لا تزال أقل مقارنة بالاحتجاجات التاريخية التي أطاحت بالرئيسة السابقة بارك كون هيه عام 2016.
محطات تاريخية في عزل الرؤساء بكوريا الجنوبيةبارك كون هيه أول رئيسة تُعزل من منصبها
في عام 2016، شهدت كوريا الجنوبية أكبر حركة احتجاجية في تاريخها الحديث، حيث احتشد مئات الآلاف في سيول للمطالبة بإقالة الرئيسة بارك كون هيه بسبب فضائح فساد واستغلال النفوذ. وصوت 234 نائبًا لصالح عزلها، بينهم أعضاء من حزبها المحافظ.
وفي 2017، أُدينت بارك بتهم الرشوة وسوء استغلال السلطة، لكنها حصلت على عفو لاحق لتعزيز الوحدة الوطنية خلال جائحة كورونا.
روه مو هيون: العزل المؤقت
في عام 2004، واجه الرئيس روه مو هيون إجراءات عزل بسبب خرق قوانين الانتخابات وتهم بالفساد، لكنها أسقطت لاحقًا بعد قرار المحكمة الدستورية.
تحدد القوانين الكورية أنه بعد تقديم اقتراح العزل، يتعين التصويت عليه في غضون 72 ساعة.
في حال تمريره، تُحال القضية إلى المحكمة الدستورية لتقرر مصير الرئيس. ومع شغور ثلاثة مقاعد من أصل تسعة في المحكمة الدستورية منذ أكتوبر، تواجه العملية القانونية تحديات تنظيمية، إذ تحتاج أي قضية لعرضها أمام سبعة قضاة على الأقل وفقًا للقوانين.
التداعيات السياسيةإذا استمر التصعيد بين المعارضة والرئيس يون، فقد يشهد النظام السياسي الكوري اضطرابات جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الرئيس يون سوك الشعب الكوري المحكمة الدستورية جائحة كورونا عزل الرئيس قوانين الانتخابات كوريا الجنوبية يون سوك يول يون سوك عزل الرئیس
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس يتعهّد بالقتال «حتى آخر لحظة»
أكد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، اليوم الخميس، عزمه القتال “حتى آخر لحظة”.
وقال يون في خطاب مباشر عبر التلفزيون: “سأقاتل مع الشعب حتى حتى آخر لحظة”.
وأضاف: “أعتذر مجدداً للشعب الذي قد يكون قد تفاجأ وأصيب بالقلق بسبب إعلان الأحكام العرفية”، مشيراً “يرجى أن تثقوا بولائي الحار للشعب”.
وقال القائد الكوري الجنوبي إنه “لن يتجنب المسؤولية القانونية والسياسية بشأن إعلان القانون العسكري”، متهما المعارضة بدفع البلاد إلى “أزمة وطنية”.
وفي وقت سابق، حدد مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية، موعد اعتقال الرئيس يون سيوك-يول.
ونقلت وكالة “يونهاب”، عن أوه دونغ-وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، أن “مكتبه سيسعى لاحتجاز أو اعتقال الرئيس “يول” في حال استيفاء الشروط، حيث تقترب وكالات إنفاذ القانون من التحقيق معه في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية”.
وأوضح “أوه دونغ-وون”، أنه “إذا سمح الوضع، سنحاول إجراء اعتقال طارئ أو اعتقال بناء على أمر قضائي”، مضيفا: “سوف نتخذ كل التدابير الممكنة”.
وشدد المسؤول الكوري الجنوبي، على أن “لديه الإرادة لاعتقال الرئيس يون سيوك-يول، مضيفا: “نجري تحقيقا شاملا، وسنراجع مسألة الاعتقال”.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي “نجح في تجنب محاولة بالبرلمان يوم الأحد بقيادة المعارضة لإقالته، حيث قاطع معظم نواب الحزب الحاكم التصويت في المجلس لمنع الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة لتعليق صلاحياته الرئاسية”.