إسم محمد الأكثر شعبية في بريطانيا لسنوات متتالية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أظهرت إحصاءات رسمية اليوم الخميس أن اسم “محمد” كان الأكثر شعبية بين المواليد الذكور في إنجلترا وويلز عام 2023، متقدماً على “نوح”، ليحتل بذلك المركز الأول.
وكان اسم محمد من بين الأسماء الأكثر شعبية منذ عام 2016، واحتل المركز الثاني في عام 2022، بحسب قائمة سنوية يصدرها مكتب الإحصاء الوطني.
وحل “أوليفر” محل “جورج” باعتباره ثالث الأسماء الأكثر شعبية.
وبالنسبة للمواليد الإناث، ظلت الأسماء الثلاثة الأكثر شعبية في عام 2023 كما هي، “أوليفيا” و”أميليا” و”إيسلا”، دون تغيير عن العام السابق.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن عالم المشاهير أثر فيما يبدو على الشعبية المتزايدة لبعض الأسماء، مشيراً إلى مواليد حملوا اسمي رين وسينت وهما من أفراد عائلة كارداشيان-جينر، وزيادة في عدد المواليد الذين حملوا أسماء عازفي موسيقى بوب مثل بيلي إيليش.
ومع ذلك، أوضح المكتب أن أسماء أفراد العائلة المالكة، مثل تشارلز وجورج وهاري، أصبحت أقل شعبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأکثر شعبیة
إقرأ أيضاً:
شجرة تجبر امرأة على مغادرة بلدها.. جعلتها تعاني لسنوات
هل تخيلت يومًا أن شجرة قد تجبرك على تغيير حياتك بالكامل؟.. قصة ليست خيالية بل حقيقة عاشتها راشنا أندرسون، امرأة بريطانية وجدت نفسها في صراع غير مألوف مع شجرة صنوبر أمام منزلها، هذه الشجرة ليست مجرد نبات عادي بالنسبة لها، بل مصدر لمعاناة يومية وأعراض مؤلمة غيّرت مجرى حياتها وجعلتها تفكر في قرار جريء، وهو مغادرة وطنها إلى أستراليا.
حساسية تجاه شجرة الصنوبرتقول البريطانية راشنا أندرسون، البالغة من العمر 41 عامًا، إنها أصيبت بحساسية مؤلمة تجاه شجرة الصنوبر الاسكتلندية الموجودة أمام منزلها في مدينة إيستون، لكن المسؤولين لم يسمحوا لها.
وبعد منع السيدة الأربعينية من قطع الشجرة، فكرت في الانتقال بعيدًا عن بلدتها والسفر إلى أستراليا للعيش بها والتخلص من أزمتها نهائيًا، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
أعراض مؤلمة وصعبة تصاب بها المرأة البريطانية بسبب الحساسية التي تسببها لها الشجرة حسب مزاعمها، والتي تكمن في الشعور بحرقة شديدة في الجلد والإحمرار وتورم الوجه، وهو ما جعلها دائمًا خائفة من العودة إلى المنزل.
وعلى الرغم من خضوعها لاختبارات طبية وعلاجات مكثفة على مدى العامين الماضيين، لم يتمكن الأطباء من تحديد أي حساسية أخرى قد تكون مسؤولة عن حالتها، لكن أعراضها لا تزال تتفاقم، وتظل المرأة مقتنعة بأن الشجرة هي السبب، حيث كانت قادرة على استبعاد المصادر الأخرى المحتملة والأعراض تستمر فقط عندما تكون في المنزل.
شجرة الصنوبر الاسكتلنديةالصنوبر الاسكتلندية هي الشجرة الوطنية لاسكتلندا، وهي واحدة من الأشجار الأصيلة التي تنمو داخل غابات الصنوبر الكاليدونية واسعة النطاق، والوحيدة المنتجة للأخشاب في اسكتلندا.
وتُعرف هذه الأشجار بأنها نوعًا رائدًا نظرًا لقدرتها على التجدد والازدهار في التربة الفقيرة، حيث يمكن العثور على الصنوبر الاسكتلندي في أماكن أبعد أيضًا، فهو مزروع على نطاق واسع في أوروبا وخارجها، بحسب موقع «forestryandland» العالمي.
ويُعرف خشب الصنوبر الاسكتلندي باسم «الخشب الأحمر» ويتميز بقوته وسهولة التعامل معه، وعلى الرغم من كونه قد لا يكون متينًا بشكل طبيعي، لكنه يتحمل المواد الحافظة جيدًا.