القماطي: ردّ المقاومة دفع لتنفيذ آلية وقف النار.. ونحن بانتظار أداء اللجنة المشرفة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكّد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي، أنّ “ردّ المقاومة على خروقات العدو الصهيوني هو من دفع الجميع إلى التحرّك بشأن تنفيذ آلية وقف إطلاق النار”، وأنّه “أصاب الاحتلال في المقتل”.
وقال القماطي في حديثه للميادين، الليلة الماضية: إنّ “هناك آلية مجهولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدّد القماطي على أنّ “تراخي اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار هو مقصود”، حيث “أُتيح للعدو أن يحقّق ما لم يحقّقه في العدوان”.
وأردف بالقول: “نحن بانتظار أداء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، ونحن غير مرتاحين، ولكنّنا سنتجاوب معها لوقف العدوان”.
وتابع متسائلاً: “تركنا الأمور خلال الأيام الماضية لمنظومة الدفاع كالجيش والمؤسسات والأمم المتحدة.. فأين هي؟”.
وأوضح أنّه “لا بدّ من الوصول إلى وقف حقيقي لوقف إطلاق النار”.. لافتاً إلى أنّ “العدو هو من يحتاج إلى هذا الأمر”.
وقال: “نحن صابرون ما دام الصبر ممكناً، ونحن وافقنا على وقف إطلاق النار، وعلى العدو أن يوقف عدوانه”.. محذراً من أنّ “إصدار بيان رقم 2 أو 3 هو أمر ممكن إذا تمادى العدو في الخروقات، ولكنّنا نعطي الفرصة للجنة المشرفة الآن”.
كما شدّد القماطي على أنّ “المقاومة قادرة على العودة إلى المعركة بالصواريخ البعيدة والقريبة”.
ورأى أنّ “على الجميع أن ينظر إلى الخطر القادم من الشرق”، والسؤال هو: “من يدافع عن لبنان كما دافعت عنه المقاومة والجيش؟”.
وأكّد القماطي للميادين أنّ “المقاومة حاجة استراتيجية”.. داعياً من يريد التحدّث عن السلاح إلى الحوار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار د القماطی
إقرأ أيضاً:
"فتح" تشيد بالحوار الإيجابى والمثمر مع مصر لوقف إطلاق النار فى غزة
أشادت حركة فتح بالحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية الى القطاع.
وثمنت الحركة الجهود والمستمرة للأشقاء في مصر بقيادة الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية كافة.
من جانبها.. ثمنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين الجهود التي تبذلها مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حرب الإبادة ووقف العدوان .
وبدورها.. ثمنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة دور مصر في دعم القضية الفلسطينية واحتضان الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام.
وأكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة - في بيان - أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق.