جولة مفتوحة بـ«منطقة الصيانة» في «جولة أبوظبي»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت فعاليات اليوم الأول من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا -1 أبوظبي 2024 مع «خميس السوبر»، حيث توافد المئات من المشجعين إلى حلبة مرسى ياس للمشاركة في الجولة المفتوحة لمنطقة الصيانة لإلقاء نظرة مقربة على استعدادات الفرق للسباق.
تابع الجمهور باهتمام عمل الفرق داخل منطقة الصيانة، حيث تم تجهيز السيارات وضبط إعداداتها لتقديم أداء مثالي على مسار حلبة مرسى ياس الذي يضم 16 منعطفًا، كما أتيحت للمشجعين فرصة رؤية سائقيهم المفضلين وهم يستعدون لخوض السباق الأخير في الموسم الأطول في تاريخ الفورمولا-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة ياس الفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
واشنطن: هجمات الفصائل العراقية تجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة
26 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
أصدرت وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تقريرًا شاملاً يقيّم التهديدات العالمية التي تواجه الولايات المتحدة، مع تركيز خاص على الجهات الفاعلة التي تصنفها واشنطن ضمن المحاور “المعادية”.
التقرير أشار إلى أن الفصائل العراقية تواصل محاولاتها لإجبار القوات الأمريكية على الانسحاب من العراق عبر الضغط السياسي على الحكومة العراقية، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه الفصائل تعتمد على تصعيد عملياتها العسكرية، مستفيدة من الأوضاع الإقليمية المتوترة، في وقت تواصل فيه تعزيز علاقاتها مع قوى إقليمية ودولية، مثل إيران وروسيا وبعض الشركات الصينية.
كما تحدث التقرير عن قدرات الحوثيين في تنفيذ الهجمات وتعطيل الملاحة البحرية، مشيرًا إلى شبكة علاقاتهم المتنامية، والتي تضم جهات فاعلة إقليمية ودولية، من ضمنها الفصائل العراقية، ما يعكس طبيعة التحالفات التي تستهدف النفوذ الأمريكي في المنطقة.
التقرير سلط الضوء أيضًا على تنظيم داعش، موضحًا أنه رغم خسائره في العراق وسوريا، إلا أنه لا يزال أكبر منظمة إرهابية في العالم، حيث توسع في إفريقيا، مع استمرار محاولات فروعه، خاصة “داعش خراسان”، لتنفيذ هجمات ضد الغرب، بما في ذلك داخل الأراضي الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن داعش فقد عددًا كبيرًا من قياداته، لكنه ما زال يشكل خطرًا أمنيًا، خاصة مع تمكن بعض أفراده من الوصول إلى الولايات المتحدة، سواء عبر الاختراقات الفردية أو التأثير الإيديولوجي، حيث تم تسجيل اعتقالات لأفراد مرتبطين بالتنظيم أو تأثروا بدعايته.
أما فيما يخص تنظيم القاعدة، فأكد التقرير أنه يسعى مجددًا لاستهداف الولايات المتحدة، مستغلًا المشاعر المعادية لإسرائيل على خلفية الحرب في غزة. وكشف أن بعض قادة التنظيم لا يزالون في إيران، حيث يعملون على توحيد صفوف الجماعات المتطرفة وتحريضها ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى إعادة إصدار تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لدليل “إنسباير”، الذي يحتوي على تعليمات لصنع المتفجرات والتخطيط لهجمات ضد أهداف أمريكية وأوروبية. كما أوضح أن التنظيم يسعى لتكثيف عملياته في المنطقة وخارجها، مع التركيز على التحريض الإعلامي.
التقرير اعتبر أن إيران تواصل الاستثمار في قدراتها الصاروخية والطائرات المسيرة، في إطار استراتيجيتها لتعزيز نفوذها الإقليمي وضمان بقاء نظامها. كما أشار إلى أن التحديات التي تواجهها طهران، مثل تراجع نفوذ حزب الله، والتوترات مع إسرائيل، وفشلها في ردع تل أبيب، تدفعها لإعادة تقييم نهجها السياسي والعسكري.
وفيما يخص “محور المقاومة”، ذكر التقرير أن طهران مستمرة في دعم الفصائل المتحالفة معها، مثل حماس وحزب الله والفصائل العراقية، لممارسة الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل. كما شدد على أن إيران لا تزال تتجنب الانخراط في مواجهة مباشرة مع واشنطن، رغم استمرار تصعيدها في مجالات الحرب السيبرانية وتطوير ترسانتها العسكرية.
وفيما يتعلق بحركة حماس، قال التقرير إن الوضع في غزة سيبقى متقلبًا، رغم تراجع نفوذ الحركة شعبيًا داخل القطاع. لكنه أشار إلى أن الحركة لا تزال تمتلك آلاف المقاتلين، وجزءًا كبيرًا من بنيتها التحتية، ما يمكّنها من استئناف عملياتها ضد إسرائيل متى توفرت الظروف المناسبة.
كما حذر التقرير من غياب خطة سياسية لإعادة الإعمار بعد الحرب، الأمر الذي ينذر بسنوات من عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن شعبية حماس في الضفة الغربية لا تزال تفوق شعبية السلطة الفلسطينية، رغم التحديات التي تواجهها الحركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts