أونكتاد: إفريقيا يمكن أن تصبح قوة جديدة في سلاسل الإمداد الدولية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد التقرير الصادر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن الاقتصادات الإفريقية يمكن أن تسهم بشكل كبير في سلاسل الإمداد الدولية عبر الاستفادة من مواردها الهائلة من المواد التي تحتاجها قطاعات التكنولوجيا المتقدمة وأسواقها المتنامية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أشار التقرير الخاص بالتنمية الاقتصادية في إفريقيا إلى أن خلق بيئة مواتية للصناعات التكنولوجية سيساعد في رفع الأجور، التي يُقدر أدنى معدلاتها بمئتين وعشرين دولارا شهريا، فيما يبلغ معدل الأجور في الأمريكتين 668 دولارا.
وأكد التقرير حاجة القارة الإفريقية لمزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة للمساعدة في سد فجوة الاستثمار الكبيرة في هذا المجال والتصدي للعقبات الأخرى أمام تصنيع لوحات الطاقة الشمسية في القارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونكتاد التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في السودان
أكدت الولايات المتحدة، انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ للعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023، مشددة في الوقت ذاته على دعمها لطموحات الشعب السوداني في تحقيق الحكم المدني والاستقرار السياسي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن بلاده أجرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشاورات مكثفة مع عدد من الدول، من بينها إثيوبيا وكينيا، بهدف إيجاد مخرج للأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع في السودان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي، الجمعة، أوضح روبيو أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الصراع، وتسعى إلى تقييم الوضع بالتنسيق مع شركائها الدوليين، قائلًا: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونعمل على فهم الموقف بشكل أفضل من خلال التواصل مع الشركاء الإقليميين لمعرفة كيف يمكننا تقديم أقصى قدر من المساعدة".
وأضاف روبيو أن بلاده تجري مشاورات دبلوماسية واسعة، مشيرًا إلى أنه ناقش تطورات الأزمة مع وزير خارجية المملكة المتحدة يوم الخميس، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع السوداني.
تمثل تصريحات روبيو أول تعليق رسمي من مسؤول أمريكي رفيع حول الوضع في السودان منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير، وتأتي وسط تكهنات بقرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر قرابة عام كامل.
ويعزز هذه التكهنات وجود تفاهمات دولية وإقليمية يبدو أنها أثمرت عن تهدئة نسبية في العاصمة الخرطوم، حيث انسحبت قوات الدعم السريع بشكل منظم من عدة مواقع، دون وقوع اشتباكات كبيرة مع الجيش، وتمركزت في جنوب غرب الخرطوم.
وفي الأيام الأخيرة، شهد السودان انحسارًا ملحوظًا في حدة المعارك، وهو ما دفع بعض المراقبين إلى الحديث عن اتفاق غير معلن بين طرفي النزاع. ولم تصدر حتى الآن تأكيدات رسمية من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع حول طبيعة ما جرى، لكن هناك مؤشرات واضحة على أن الجيش بدأ استعادة بعض المواقع الاستراتيجية التي فقدها في بداية القتال، ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.