حسام عبدالنبي (أبوظبي) 
يفتتح صندوق خليفة لتطوير المشاريع، «مُزنُ هب»، خلال العام القادم، والذي يجسد مفهوماً مبتكراً، من شأنه أن يوسع نطاق خدمات صندوق خليفة كماً ونوعاً، حيث يوظف الذكاء الاصطناعي لضمان بناء منظومة متطورة متكاملة توفر لرواد الأعمال الموارد والبرامج والتقنيات المتخصصة التي تعزز إمكانات مشاريعهم وفرص نجاحها واستدامتها.


وخلال جلسة عقدها صندوق خليفة، ضمن مشاركته في أسبوع أبوظبي للأعمال 2024، أعلن الصندوق عن تفاصيل استراتيجيته الجديدة، وإطلاق «مُزنُ هب»، ليؤكد بذلك التزامه الراسخ بتنمية ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات. واستلهمت الاستراتيجية الجديدة ركائزها الأساسية من رؤية القيادة الرشيدة، وأهداف اقتصاد الصقر، الذي يمثل نموذجاً لتحقيق التوازن بين توظيف التكنولوجيا المتقدِّمة، وتحقيق أهداف الاستدامة والنمو الاقتصادي، وتعزيز تحوّل أبوظبي إلى اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، فيما تركز استراتيجية الصندوق على اعتماد نموذج تشغيلي مستدام، من خلال إطلاق مركز «مزن».
وقالت موزة الناصري، الرئيسة التنفيذية بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إن الاستراتيجية الجديدة وإطلاق مركز «مزن» يعكسان جهود تعزيز التنويع الاقتصادي، وبناء منظومة ريادة أعمال نابضة بالحياة ومستدامة، من خلال تمكين رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإتاحة الأدوات المتطورة والخدمات المميزة عالية الكفاءة والجودة التي تساعدهم على تجاوز العقبات والتحديات التي تواجه أعمالهم، وتسهل عليهم الاستفادة من الفرص القيمة للنمو والازدهار في الأسواق العالمية التي تشهد تطورات متسارعة.
وأوضحت أن أهداف «مُزنُ» تتجاوز كونه إطار عمل تشغيلي، إذ يجسد نهجاً تحولياً يرتكز على الابتكار والمرونة والنمو، ونهدف من خلاله إلى إلهام ودعم الجيل القادم من الشركات والمشاريع الواعدة، التي ستشكل لاعباً رئيساً في تشكيل مستقبل اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، وتساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الريادية في ريادة الأعمال، معربة عن تطلعها إلى جني ثمار «مزن»، والاطلاع على الأفكار الريادية الجديدة الإبداعية المنبثقة عنه، وتأثيره الحيوي على المشهد العام لريادة الأعمال في دولة الإمارات.
ويستهدف «مزن هب» إحداث تحول جذري في رحلة رواد الأعمال، من خلال دمج ثلاث مكونات رئيسية في منصة موحدة وفعالة. يتمثل العنصر الأول في«استوديوهات مزن فينتشر»، التي تنتشر عبر ثلاثة مواقع: أبوظبي والعين والظفرة، وتُعد وجهة شاملة للشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية، وتقدم دعماً كاملاً يغطي مختلف مراحل تأسيس ونمو الأعمال، بدءاً من توليد الأفكار والنماذج الأولية، مروراً بتطوير الأعمال، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والنمو. 

أخبار ذات صلة «صندوق خليفة» يستعرض 7 مشاريع بـ«معرض أبوظبي للقوارب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع صندوق خلیفة من خلال

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور الجهاديين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (15 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • وزير الزراعة يتفقد مشروعات الأقصر ويطلق مبادرة لدعم صغار المزارعين
  • محمد شيمي يكشف استراتيجية قطاع الأعمال لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة
  • متحف اللوفر أبوظبي يكشف عن تحفة فنية جديدة
  • برتفيل للتطوير تباشر أعمال 3 مشاريع جديدة في أبوظبي
  • ظهر مع كيكل ..البرهان يكشف عن 30 متحرك ويطلق لاءات وبشريات .. قريبا نلتقي في ودمدني والعالم ما شغال بينا “فيديو”
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
  • «أبوظبي للتنمية» يمول 33 مشروعاً تنموياً في البحرين
  • الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان يكرم المبدعين الشباب في ختام قمة فوربس الشرق الأوسط Under30 في أبوظبي