أبوظبي (الاتحاد)
شهدت فعاليات اليوم الثاني من أسبوع أبوظبي للأعمال، جلسات حوارية والإعلان عن عدد من الاستراتيجيات التي تدعم نجاح ونمو قطاع الأعمال.
ركزت فعاليات اليوم الثاني على قطاعات رئيسية مثل الصناعة والشركات العائلية وريادة الأعمال.
وقدم قادة القطاع ورواد الأعمال من حول العالم رؤى قيّمة للشركات وقادة الأعمال والحضور، والتي من شأنها المساعدة على الاستفادة من الفرص الواسعة والواعدة التي يتيحها اقتصاد أبوظبي المزدهر.


واستعرضت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خريطة طريق جديدة خلال اجتماع «الملتقى» ربع السنوي، والذي يهدف إلى تمكين القطاع الخاص ودفع النمو الاقتصادي في الإمارة.
بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية لمعالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
واستعرض شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الركائز الأساسية لخارطة الطريق الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والتي تركز على دعم الكوادر وتعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال لدفع نمو الأعمال وصياغة مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً.
وتضمن اجتماع «الملتقى» ربع السنوي أيضاً عروضاً تقديمية حول مجموعات عمل القطاعات في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وفرص الاستثمار في الإمارة.
وانطلقت فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع بكلمات رئيسية ألقاها أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ولومي شو، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو».
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيسية للعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، سلّط خلالها الضوء على التزام دولة الإمارات بالسلامة الصناعية.
وناقش خبراء من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي وشركة سيمنس للطاقة، استراتيجيات النمو الصناعي والاستثمار في دولة الإمارات خلال جلسة حوارية بعنوان «اصنع في الإمارات: منظومة مستعدة للمستقبل.
وشارك قادة من شركة شنايدر إلكتريك، ومايكروسوفت في جلسة حوارية عن ريادة المرونة: التقنيات والقيادة في السلامة الصناعية.
وقدم خبراء من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» وجامعة كامبريدج وشركة أكسيال جلوبال أدفايزرز بياناً حول السلامة الصناعية العالمية، مؤكدين على الحاجة إلى دعوة للعمل من أجل صناعات أكثر مرونة وأمانًا.
وأقيمت جلسات حوارية أخرى شارك فيها متحدثون بارزون من القطاعين العام والخاص، ناقشت مجموعة واسعة من المواضيع، من بينها إدارة الأزمات، ودور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وأهمية المرونة في الصناعات ذات المخاطر العالية.
وناقش منتدى الشركات العائلية، الفرص والتحديات الرئيسية التي تواجه الشركات العائلية.
وانطلق المنتدى بحوار مفتوح عن «المرأة في الشركات العائلية: استشراف مستقبل القيادة»، حيث ناقشت القيادات النسائية الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في دفع القيادة، ووضع تصورات مستقبل الأعمال.
وألقى شامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، كلمة رئيسية بعنوان «إطلاق الإمكانات الاقتصادية: الدور الحيوي للشركات العائلية في نمو أبوظبي»، سلّطت الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمكاتب العائلية في دفع النمو الاقتصادي والاستثمار.
شهد المنتدى مشاركة متحدثين بارزين من مجلس أعمال شباب أبوظبي في حلقة حوارية حول دور الأجيال في قطاع الأعمال وبناء الشركات العائلية المستعدة للمستقبل.
أقيمت جلسات حوارية أخرى مع متحدثين بارزين من القطاعين العام والخاص، تناولت مجموعة واسعة من المواضيع، من بينها إدارة تعاقب القيادات في الشركات العائلية، والرؤى العالمية، والطريق إلى الاكتتاب العام الأولي.
وناقش قادة القطاع المجتمعون في منتدى المشتريات، الدور المؤثر لهذا القطاع الحيوي في ضمن مشهد أبوظبي الاقتصادي.
وشارك عدد من قادة قطاعات ورواد الأعمال رؤاهم حول تحويل الرؤية إلى مشروع، واستعرضوا أفكارهم وناقشوها من خلال عروض تقديمية وجلسات حوارية وعروض توضيحية.
ألقى سعادة خالد عبد الكريم الفهيم عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، الكلمة الافتتاحية للجلسة بعنوان «ريادة الأعمال محركاً للنمو».

أخبار ذات صلة أسبوع أبوظبي للأعمال يستقطب 10 آلاف مشارك برعاية خالد بن محمد بن زايد.. فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال تنطلق اليوم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة التنمية الاقتصادية غرفة تجارة وصناعة أبوظبی أسبوع أبوظبی للأعمال الشرکات العائلیة

إقرأ أيضاً:

هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان

أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.

ومن أهم هذه المشاريع، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن هذه المشاريع تأتي في إطار التزام الهيئة برعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشاريعها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشاريع الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.

مقالات مشابهة

  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش تنظيم سوق العمل والتشغيل في أمسيتها الرمضانية الثانية
  • غرفة مظلمة وملابس دانتيل.. أحدث الإطلالات من أسبوع الموضة في باريس
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • الوطنية للنفط تدعو «الشركات العالمية» للاستثمار في ليبيا
  • رئيس مؤسسة النفط: الفرصة سانحة أمام الشركات العالمية للعودة والاستثمار في ليبيا
  • "الغرفة": "إكسبو اليابان" فرصة لتعزيز وجود المنتج العُماني بالأسواق الدولية
  • مناقشة آليات قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي ضمن الحسابات القومية