أبعاد خلق هيئة مغربية لضبط قطاع الطاقة بعد التعيين الملكي لزهير الشرفي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عين الملك محمد السادس زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، وأصدر توجيهاته قصد الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة، عبر مراجعة القانون المتعلق بها، وتوسيع اختصاصاتها لتشمل كل مكونات قطاع الطاقة، لتشمل فضلا عن الكهرباء، الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة، على غرار الهيدروجين ومشتقاته، وكذا مجالات الإنتاج والتخزين والنقل والتوزيع.
حسب مصدر مطلع، يهدف هذا الإصلاح إلى تحويل الهيئة إلى « منظم شامل » لقطاع الطاقة المغربي، مع توسيع صلاحياتها وتحديث وظائفها لتتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
وحسب المصدر « اليوم24″، فإنه بناءً على التوجيهات الملكية، يندرج هذا التحول في إطار الاستراتيجية الوطنية لجعل المغرب رائداً عالمياً في مجال التحول الطاقي بهدف ضمان الاستقلالية الطاقية وتعزيز الاستدامة.
وسوف يتم توسيع صلاحيات الهيئة من خلال مراجعة القوانين المنظمة للهيئة، لتوسيع نطاق اختصاصاتها لتشمل جميع مكونات قطاع الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، الطاقات الجديدة مثل الهيدروجين ومشتقاته، إضافة إلى مجالات الإنتاج، التخزين، النقل، والتوزيع.
هذا الإصلاح يرمي إلى مواكبة المستوى المتقدم الذي وصل إليه قطاع الطاقة في المغرب، وضمان الامتثال لأفضل المعايير الدولية.
ويحتل المغرب المرتبة الأولى في جاذبية الاستثمارات في الطاقات المتجددة في إفريقيا وفقًا لمؤشر جاذبية الدول للطاقة المتجددة.
كما يعد المغرب الممر الطاقي والتجاري الوحيد الذي يربط أوروبا، إفريقيا، وحوض الأطلسي.
حسب المنظمات الدولية مثل IRENA، يحتل المغرب المرتبة بين الدول الثلاث الأولى عالميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة.
كما أن 45% من المزيج الكهربائي يعتمد على الطاقات المتجددة بحلول عام 2024.
وحسب معطيات رسمية فقد تجاوز المغرب التوقعات المحددة لعام 2030، حيث تم تعديل الهدف إلى 56% من الطاقات من مصدر متجدد بحلول عام 2027.
وبلغت القدرة المركبة من الطاقات المتجددة 4600 ميغاواط نهاية عام 2023. فيما يخطط المغرب لإضافة قدرة إنتاجية تبلغ 3000 ميغاواط بحلول عام 2030.
كلمات دلالية المغرب طاقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب طاقة قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
عُمان تخطط لإنشاء مراكز لوجستية في اليمن لتعزيز التجارة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت صحيفة عمان أوبزرفر بأن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان قامت بدعوة شركات استشارية مؤهلة لتقديم مقترحات لإجراء دراسة شاملة لسوق الخدمات اللوجستية، مع التركيز على اليمن وشرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
يهدف هذا المشروع إلى تقييم الوضع التنافسي وتحديد الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز لوجستي رئيسي في هذه المناطق.
كما يسعى المشروع إلى تقييم القدرات اللوجستية الحالية في السلطنة، وتحديد الثغرات والفرص المتاحة للتحسين.
يُذكر أن آخر موعد لشراء الوثائق هو 17 أبريل/نيسان، بينما يُتوقع أن يتم تقديم العطاءات بحلول 1 مايو/أيار.
بفضل موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، يُعتبر قطاع النقل والخدمات اللوجستية في عمان جاهزًا لقيادة النمو الاقتصادي والتنويع في السنوات القادمة.
وفقًا لتقرير حديث صادر عن أكسفورد بيزنس جروب بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، من المتوقع أن يسهم قطاع النقل والخدمات اللوجستية بمبلغ 14 مليار ريال عماني في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2040، مما يجعله القطاع الثاني من حيث المساهمة الاقتصادية بعد الهيدروكربونات.
وحتى عام 2023، ساهم قطاع الخدمات اللوجستية بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، حيث بلغ إجمالي مساهمته 1.7 مليار ريال عماني، أي ما يعادل 6.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
حاليًا، يوفر القطاع أكثر من 79 ألف فرصة عمل، مع خطط لإنشاء ما يصل إلى 300 ألف فرصة عمل جديدة في مجال الخدمات اللوجستية بحلول عام 2040.