مراكش..إغلاق 31 فندق ودور الضيافة بقرار الوالي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدر فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش قرار بإغلاق 31 وحدة فندقية ودور ضيافة لمدة 3 أشهر وذلك لعدم احترامهم للقوانين المنظمة للقطاع.
وفي إطار تتبع مدى احترام النصوص القانونية والأنشطة المزاولة من طرف أصحاب الفنادق، قامت لجن مشتركة من سلطات محلية وجماعة حضرية وولاية الأمن بمراقبة الفنادق ودور الضيافة المتواجدة بمراكش، وقد تبين أن هذه الوحدات تقوم بخرق واضح للقانون إذ تتجسد هذه الخرقات في عدم احترام توقيت الإغلاق وكذا سكينة وطمأنينة الساكنة المجاورة إضافة إلى تصرفات أخرى غير لائقة تؤثر سلبا على تألق مدينة مراكش وازدهار قطاع السياحة بها.
وانطلاقا من مبدأ المساواة أمام القانون والقانون فوق الجميع، أصدر والي الجهة قرار بإغلاق هذه الوحدات لمدة 3 أشهر مع إلزام أصحابها بتأدية أجور المستخدمين طيلة فترة التوقف، كما أكد الوالي أن كل رجوع إلى هذه الخرقات والتصرفات المشينة سيؤدي إلى الإغلاق النهائي وسيعرض أصحاب دور الضيافة والفنادق إلى تحمل كل ما يترتب عن ذلك من تداعيات أمام القضاء.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إعلام قنا يناقش مخاطر الشائعات ودور الإعلام في مواجهتها
عقدت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة جنوب، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، في إطار جهود الجامعة لتطوير مهارات الطلاب وزيادة وعيهم بالقضايا المجتمعية الهامة، وزيادة حصيلتهم المعرفية.
وخلال اللقاء، قدمت الدكتورة كريمة كمال، وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث، تعريفًا لمفهوم الشائعات وأسبابها، مشيرة إلى أنها تعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات في الوقت الراهن، لما لها من تأثير سلبي على الأمن القومي وتماسك المجتمع، موضحة أن الشائعات تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وإثارة البلبلة ونشر الفوضى.
وأكدت وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث، أن مواجهة الشائعات تتطلب وعيًا مجتمعيًا، مشددة على أن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا حاسمًا في التصدي لها من خلال الالتزام بالمعايير المهنية ونشر الحقائق. وأضافت أن التصدي للشائعات لا يقتصر فقط على جهود الدولة، بل يستدعي أيضًا وعيًا عامًا بأهمية التحري قبل تداول أي معلومات.
وأوضحت وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث أن تكاتف جميع فئات المجتمع يعد واجبًا قوميًّا، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهد استهدافًا ممنهجًا لبث الأكاذيب وترويج المعلومات المضللة، بهدف إضعاف الثقة الوطنية وتعطيل مسيرة التنمية. وشددت على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة بأسلوب علمي عبر تعزيز وعي المواطنين، وتوفير المعلومات الدقيقة في التوقيت المناسب، لقطع الطريق على مروجي الأكاذيب.