رسميًا.. افتتاح السوق المركزي للخضراوات والفواكه "سلال"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بركاء- العُمانية
احتُفِل بالافتتاح الرسمي للسوق المركزي للخضراوات والفواكه "سلال" بمدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة؛ في إطار احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، ورعى الافتتاح الرسمي معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.
وأكد خالد بن ناصر الدين الخطيب رئيس مجلس إدارة السوق المركزي للخضراوات والفواكه "سلال" أن نجاح هذا المشروع يأتي بتظافر جهود المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة والشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني.
وقال إن سوق "سلال" يعد منصة وطنية ودولية لتجارة الخضراوات والفواكه في سلطنة عُمان، ومنفذ تسويقي للمنتج المحلي الزراعي للشركات الزراعية المنتجة والمزارعين العُمانيين.
من جانبه قال عثمان بن علي الهطالي مدير عمليات التشغيل بسوق "سلال" إن المرافق الحديثة المتكاملة التي يتضمنها السوق، التي جرى تصميمها وتنفيذها وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، تسهم في تطوير منظومة القطاعين الغذائي واللوجستي بشكل كبير، إذ يشتمل السوق على مناطق التبريد المركزي وسوق الجملة والمخازن الجافة ومشاغل الفرز والتعبئة ومنصة للتفتيش الجمركي والحجر الزراعي ومختبر سلامة الغذاء وأماكن مخصّصة لبيع المنتجات المحلية وتسويقها ومكاتب للجهات الحكومية ذات العلاقة ومكاتب إدارية لتجار الجملة وغيرها من المرافق الخدمية الأخرى.
وأضاف أن سوق "سلال" تجاوز هدف البيع والتخزين بالجملة إلى أهداف طموحة تتمثل في تحسين جودة المنتج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي إضافة إلى تهيئة مداخل ومخارج السوق بما يضمن انسيابية دخول الشاحنات من خلال توفير 7 بوابات مخصصة لاستيعابها بكافة أنواعها وتوفير 1200 موقفًا مخصصًا للشاحنات.
وأكد مدير عمليات التشغيل بسوق "سلال" أنه منذ بدء التشغيل التجريبي في السوق مع نهاية شهر يونيو من هذا العام فقد تمكنت المحطة الواحدة للتفتيش من التعامل مع نحو 7000 شاحنة قادمة من مختلف بلدان المنشأ، ويستقبل السوق 800 شاحنة يوميًّا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، مبينًا أن حجم التداول اليومي بسوق "سلال" يبلغ أكثر من 5000 طن من الخضراوات والفواكه المحلية والمستوردة مع تقليل نسبة الفاقد إلى أقل من 5% بفضل كفاءة سلاسل التبريد بالسوق.
وأوضح أن سوق "سلال" أسهم في توفير ما يزيد عن 300 وظيفة مباشرة و450 وظيفة أخرى غير مباشرة بما يحقق الأهداف المرسومة له والمتمثلة في رفع المساهمة في القيمة المحلية المضافة، وتنظيم وتطوير النشاط التجاري في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط مباشرة بمنظومة الأمن الغذائي وجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.
يُشار إلى أن سوق"سلال" يمتلك الصندوق العُماني لاستثمارات البنية الأساسية "ركيزة" المملوك لجهاز الاستثمار العُماني بنسبة 60%، وشركة سالم وشركاءه بنسبة 25%، ومؤسسة أوسارا بنسبة 10%، وشركة الكلباني الدولية للاستثمار بنسبة 5%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المدارس الخاصة في دبي تسجل نمواً في أعداد الطلبة
سجلت المدارس الخاصة في إمارة دبي، نمواً في أعداد الطلبة بنسبة 6% للعام الدراسي الحالي 2024- 2025، وذلك وفقاً للتقرير الدوري لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، الذي أشار إلى افتتاح 10 مدارس خاصة جديدة العام الدراسي الحالي، ليصل بذلك إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي إلى 227 مدرسة تستقبل 387,441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية.
ويتماشى افتتاح هذه المدارس الجديدة، والنمو في أعداد الطلبة الملتحقين بمنظومة التعليم المدرسي الخاص في دبي مع مؤشرات إستراتيجية التعليم 33، التي تستهدف افتتاح 100 مدرسة خاصة جديدة على الأقل بحلول عام 2033، والمساهمة في إثراء تنوّع المشهد التعليمي في دبي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للمواطنين والمقيمين في الإمارة، من خلال توفير تعليم عالي الجودة، يرتكز على جودة حياة الطلبة ويتناسب مع مختلف الثقافات.
وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة دولية جاذبة للعائلات الساعية للحصول على جودة تعليم بمعايير عالمية، والوجهة المفضلة للمعلمين الدوليين المتطلِّعين إلى المساهمة في تشكيل أجيال المستقبل، حيث يعكس التوسع في افتتاح مدارس جديدة، والنمو المتواصل في أعداد الطلبة بشكل عام - والطلبة الإماراتيين على وجه الخصوص - قوة المنظومة التعليمية في إمارة دبي، وتنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أن استراتيجية التعليم 33، ستسهم في تعزيز فرص النمو في هذا القطاع الحيوي من خلال خلق مسارات للتعلم مدى الحياة تضمن حصول كل متعلّم على الفرصة التي تدعم نموه وتطوره في عالم متغير بوتيرة متسارعة، بالإضافة إلى بناء مجتمع دامج يشمل الجميع، يمكّن المتعلمين من اكتساب المهارات الضرورية ضمن نظام تعليمي يستشرف المستقبل، ويعزز الابتكار، ويلبّي مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية.
وتحتضن منظومة المدارس الخاصة في دبي 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، ويأتي المنهاج البريطاني في المرتبة الأولى من حيث أعداد الطلبة، إذ يستقطب أكثر من ثلث الطلبة بنسبة بلغت 37%، يليه المنهاج الهندي بنسبة 26%، ثم المنهاج الأمريكي بنسبة 14%، ومنهاج البكالوريا الدولية بنسبة 7%، والمنهاج البريطاني - البكالوريا الدولية بنسبة 4%.
ويلتحق 33,210 طالباً إماراتياً بالمدارس الخاصة في دبي، ويُعد المنهاج الأمريكي الخيار الأول للعائلات الإماراتية، يليه المنهجان البريطاني والبكالوريا الدولية.
وتركز استراتيجية التعليم 33 على تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير تعليم عالمي المستوى، يعزز جودة حياة الطلبة، ويُرسخ مبدأ التعلُّم مدى الحياة.
وبحسب التقرير، تواصل دبي تعزيز مكانتها وجهة دولية جاذبة ومفضَّلة للمعلمين الدوليين، حيث تحتضن المدارس الخاصة في دبي 27,284 معلماً ومعلمة بنسبة زيادة بلغت 9% مقارنة بالعام الدراسي الماضي، ما يعكس نجاح إمارة دبي في استقطاب معلمين متميزين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز موقعها وجهة رئيسية للتربويين الباحثين عن تطوير حياتهم المهنية.
ويأتي تقرير بيانات المدارس الخاصة في دبي ضمن مبادرة الهيئة لإطلاق تقارير دورية تستهدف إتاحة المعلومات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي، وتزويد المجتمع التعليمي والمعنيين بكافة التحديثات حوله والتحليلات المنهجية التي تهم القائمين على العملية التعليمية بشكل دوري، وانطلاقاً من العناية الكبيرة التي توليها حكومة دبي للبيانات والتي تشكل عماد التخطيط الدقيق للمستقبل، وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بالتعامل مع البيانات والمعلومات بأسلوب علمي يدعم توجهات التنمية ضمن مختلف القطاعات.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول بيانات المدارس الخاصة في دبي للعام الدراسي 2024-2025، عبر زيارة الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.