موسكو: الغرب يتجاهل تحذيرات بوتين حول إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اتّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب، الخميس، بالفشل في الاستجابة إلى تحذيرات الكرملين من مخاطر إرسال قوات لدعم أوكرانيا.
وازدادت التكهنات بشأن عمليات انتشار محتملة لقوات غربية، على الأرجح على شكل قوة لحفظ السلام في حال وقف إطلاق النار، في ظل التصعيد في الحرب المتواصلة منذ نحو 3 سنوات.
ورأى لافروف، الخميس، بأن الحديث عن نشر قوات على الأرض يظهر بأن الغرب لا ينصت إلى مخاوف موسكو.
وقال: "لا تقوم كل هذه الأوهام إلا بمفاقمة الوضع وتظهر بأن الناس الذين يحملون أفكاراً كهذه يفضلون عدم سماع التحذيرات الواضحة جداً التي صدرت مراراً عن الرئيس (فلاديمير) بوتين".
وأفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الشهر الماضي عن عدم وجود "خطوط حمراء" في ما يتعلق بدعم باريس لأوكرانيا.
ولدى سؤاله عما إن كان ذلك يشمل نشر جنود فرنسيين قال "لا نستبعد أي خيار".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، إنه ما زال من المكبر و"غير المناسب" لبحث إن كانت برلين سترسل مستقبلاً قوات في إطار قوة لحفظ السلام في أوكرانيا.
جاءت تصريحات لافروف بعد قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تستضيفها مالطا، في أول زيارة يجريها إلى بلد في الاتحاد الأوروبي منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وقف إطلاق النار نشر قوات على الأرض خطوط حمراء الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن مصالح موسكو في المفاوضات المحتملة يجب أن يتم تأمينها، ليس على حساب مصالح الآخرين، بل في سياق اتفاق على نظام أمني شامل لا يتضرر فيه أحد.
وأكد لافروف عبر كلمة ألقاها في اجتماع بمناسبة "يوم الدبلوماسي"، ونشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح مرارا بأن روسيا مستعدة للمفاوضات التي ينبغي في سياقها تأمين مصالحنا الوطنية المشروعة، ليس على حساب مصالح الآخرين، بل في سياق اتفاق على نظام أمني شامل لا يتضرر في إطاره أحد. كما لفت إلى أن الأزمة الأوكرانية لها أسبابها الجذرية العميقة، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن روسيا "لن تمل وستصر على مطالبها بإزالة الأسباب التي خلقت تهديدات للأمن الروسي ومنها توسع حلف شمال الأطلسي إلى الشرق، ومسار نظام كييف الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب معاد للدستور، ولإبادة كل ما هو روسي، اللغة والثقافة والإعلام والكنيسة الأرثوذكسية.
وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن وحده القضاء الكامل على الأسباب الجذرية للصراع من شأنه أن يفتح الطريق إلى نهايته، حسب تعبيره.
في يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل النزاع سلميا. وذكر أن روسيا ستوقف إطلاق النار فورا وتعلن استعدادها للمفاوضات في حال:
- تخلت أوكرانيا رسميًا عن نواياها للانضمام إلى حلف الناتو؛
- انسحبت القوات المسلحة الأوكرانية من المناطق الروسية الجديدة؛
- نفذت سلطات كييف عملية نزع السلاح؛
- تبنت أوكرانيا وضعًا محايدًا وغير منحاز وخال من الأسلحة النووية.
كما أشار بوتين في هذا السياق إلى ضرورة إلغاء العقوبات المناهضة لروسيا
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية