نشاط مكثف لمركز القاهرة الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وشركاء دوليين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام سلسلة من الفعاليات في كل من أديس أبابا والقاهرة تزامناً مع النسخة الرابعة لأسبوع إعادة الإعمار للاتحاد الإفريقي، وذلك في إطار الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، والذي يتفضل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بريادته في القارة الإفريقية.
استهل المركز فعالياته بتنظيم حوار رفيع المستوى للمساهمة في "بلورة موقف إفريقي مشترك إزاء عملية مراجعة هيكل بناء السلام الأممي لعام 2025"، بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي ومكتب الأمم المتحدة لدعم بناء السلام، وذلك بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا. وناقش الحوار مقترحات محددة تساهم في بلورة موقف إفريقي مشترك إزاء عملية مراجعة هيكل بناء السلام الأممي تزامناً مع بدء تلقي الأمم المتحدة الإسهامات حول عملية المراجعة مطلع العام المقبل.
في هذا الصدد، مثَّل الحوار فرصة لإيصال صوت إفريقيا فيما يتعلق بعملية المراجعة بما يتسق مع سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، ومع الأولويات الأفريقية في هذا الصدد خاصة أهمية دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، من خلال بناء القدرات، فضلا عن تعزيز العلاقة بين السلام والتنمية، وضرورة تبني مقاربة شاملة من أجل الوقاية من النزاعات ومعالجة الأسباب الجذرية لها، والعمل على زيادة التمويل المتاح لبناء السلام في أفريقيا.
وافتتح الحوار كل من السفير/ بانكولي إديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي، والسفير/ د. محمد جاد، مندوب مصر الدائم لدًى الاتحاد، والسفير/ أحمد نهاد عبداللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي، وشارك فيه السفير/ د. محمد ادريس، عضو مجموعة الشخصيات البارزة المكلفة من جانب سكرتير عام الأمم المتحدة لتقديم المشورة حول مراجعة الهيكل الأممي المشار إليه.
تجدر الإشارة إلى أن هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يعقد فيه مركز القاهرة فعالياته في أديس أبابا خلال أسبوع إعادة الإعمار.
واستكمالًا لأنشطة المركز، تم تنظيم حلقة نقاشية في القاهرة، بالتعاون مع مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، الذي تستضيفه مصر، حول "تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة إعادة الإعمار".
وأتاحت هذه الفعالية منصة لبحث سبل تعزيز تنفيذ الركيزة المشار إليها أخذاً في الاعتبار التحديات التي تواجهها المرأة في السياقات المتأثرة والخارجة من النزاعات.
وقد تم خلال الحلقة النقاشية استعراض أفضل الممارسات والدروس المستفادة من آليات تضمين منظور النوع في جهود إعادة الإعمار من خلال تسليط الضوء على عدد من التجارب الناجحة على الصعيدين العربي والإفريقي.
من ناحية أخرى، عقد مركز القاهرة الدولي برنامجاً تدريبياً بالقاهرةً حول"تضمين اعتبارات النزوح القسري في الإطار الأشمل لجهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات"، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومركز إعادة الإعمار للاتحاد الإفريقي.
استهدف البرنامج بناء قدرات الكوادر والمؤسسات العربية والإفريقية للتصدي لأزمة النزوح القسري وتبعاتها على السلام والأمن والتنمية وإدراجها في الإطار الأشمل لجهود بناء السلام وإعادة الإعمار. وعقد هذا البرنامج بمشاركة ١٧ متدرب من خمس دول عربية وإفريقية.
وأكّد السفير/ أحمد نهاد عبد اللطيف على أن انعقاد النسخة الثالثة من هذا البرنامجً يأتي في إطار التزام مصر بتنفيذ التعهدات المتعلقة بالنزوح القسري وتسوية النزاعات وجهود بناء السلام خلال المنتدى العالمي الثاني للاجئين (2023)، واضطلاع مركز القاهرة بهذه المسئولية.
وأضاف أن البرنامج التدريبي ينعقد أيضاً تنفيذاً لاستخلاصات النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين (يوليو 2024) ، وخاصة فيما يتعلق بضرورة مواجهة الأسباب الجذرية للنزوح القسري والتعامل معها من خلال منظور شامل مع مراعاة الأبعاد الإنسانية والتنموية.
من جانبه، أشار السفير/ د. وائل بدوي نائب مُساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر إلى حتمية تعزيز الشراكات والتعاون الدولي من أجل دعم جهود الدول المستضيفة للنازحين إعمالاً لمبدأ تقاسم المسئوليات وتخفيف الأعباء التي تتحملها هذه الدول.
بدورها، شدّدت الدكتورة حنان حمدان، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الدول المضيفة لللاجئين/ النازحين ولاسيما مصر التي تستقبل الآن أكثر من مليون نازح نتيجة الصراع في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات مرکز القاهرة الدولی الاتحاد الإفریقی الأمم المتحدة بناء السلام
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لمديرية الطب البيطري بالإسماعيلية للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة
قامت مديرية الطب البيطري بمحافظة الإسماعيلية، على مدار شهر نوفمبر ٢٠٢٤، بنشاط مكثف للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها؛ وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين.
وأوضح الدكتور حامد موسى الأقنص مدير مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية، أنه في مجال الصحة العامة والمجازر، تم الرقابة على مذبوحات اللحوم بعدد ١٧٤٦ رأس ماشية، ومذبوحات الدواجن بإجمالي عدد ٢٣٠٥٥٧٩ طائر.
كما تم ضبط ٢١٥ كجم أغنام وماعز، (بمحاضر لحوم صالحة)، أيضًا تم ضبط ٢٠ كجم دواجن، ٢٠٢ كجم رأس وأحشاء ودهون، ٤٤ كجم لحوم مصنعة (بمحاضر لحوم غير صالحة)، كما تم ضبط ٥٥٠ كجم دواجن، ٣٦ كجم أسماك، ١٨٩ كجم كبدة ( بمحاضر سحب العينات).
وفيما يخص حالات سلخ الجلود لمذبوحات المجازر، بلغ إجمالي عدد حالات سلخ الجلود ١٧٤٦ حالة.
وفي مجال الوقاية، تم تحصين عدد ٣٨٠ رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي، وتحصين عدد ١١٣٤٤ رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية، كذلك تحصين عدد ٢٨٩٤٤ رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع، وتحصين عدد ٢٢٥٣٨ رأس ماشية ضد مرض التسمم الدموي، علاوة على تحصين عدد ١١٨ رأس أغنام ضد مرض جدري الأغنام، وتحصين ٢٣٢٩ رأس أغنام ضد مرض طاعون المجترات، وتحصين ٧٧٠٠٠ طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور.
وفيما يخص مزارع الثروة الداجنة، تم المرور على ٦٥ مزرعة دواجن وكانت حالتها الصحية جيدة، هذا إلى جانب استخراج ترخيص تشغيل ٣ مزارع، وعدد المزارع التي تم سحب عينات ما قبل البيع ٤ مزارع وكانت حالتها الصحية جيدة.
وفيما يخص مزارع الثروة الحيوانية، تم المرور على ١٨ حظيرة، حيث تبين أن الحالة الصحية للمواشي جيدة.
وفي مجال الصحة العامة والأمراض المشتركة تم اختبار عينات لعدد ١٥١٩ رأس ماشية ضد مرض البروسيلا ولا يوجد حالات إيجابية، وتحصين ١٣٠٠ رأس ماشية ضد مرض البروسيلا، وتم اختبار ١٥٠٥ رأس ماشية ضد مرض الدرن ولا توجد حالات إيجابية، أيضًا تم ترخيص ١٧ من الكلاب، وعلاج ٧٢٦ ضد مرض الجرب.
وفي مجال الرعاية من خلال الوحدات البيطرية، تم علاج عدد ١١٧٣٣ حالة باطنة، ٤٠ حالة جراحة، ٣٦٥٦ حالة طفيليات داخلية، ٧٢٦ حالة جلدية، كما تم علاج ٣٠ حالة بروتوزوا الدم، وتم تجريع ١٥٠٠ حيوان، وتم رش ٥٠٠ حيوان.
وتم عمل ٥ قوافل علاجية تم خلالها الآتي، علاج ٥٨٨ حالة باطنة، ١٥ حالة جراحة، كما تم عمل ١٩٩ حالة سونار، ١٦٢ حالة تناسليات، ١٧٩٠٠ حالة دواجن، كما تم رش ٦٥٩ حالة وتجريع ٦٠١ حالة.
وفي مجال التناسليات، تم تشخيص وفحص حمل ل٦ حالات وتشخيص عدد ٧ حالات أمراض عقم، كما تم تشخيص وعلاج حالة واحدة أمراض الضرع، وبلغت عدد حالات السونار ٢٩٥، وعدد حالات المسح التناسلية ٦٩، وعدد الولادات حالتين.
أما مجال التلقيح الصناعي كان إجمالي عدد التلقيحات ٣٦٦ من الأبقار، وعدد ٨١ من إجمالي التلقيحات للجاموس.
وفي مجال الإرشاد البيطري، تم عقد عدد ٧٤ ندوة إرشادية في مراكز المحافظة والقرى التابعة لها.
وفي مجال الترقيم والتسجيل البيطري، تم ترقيم عدد ٩٠٩ من حيوانات المزرعة، كما تم تسجيل عدد ٩٠٩ رأس ماشية، وتسجيل عدد ٧ حيوانات فصيلة خيلية، وتسجيل عدد ٩٣ حيوان أليف، واستخراج عدد ١٤٦٥ بطاقة بدل فاقد، واستخراج عدد ٩٠٩ بطاقة تعريفية.
وفي مجال التأمين على الماشية، تم التأمين على عدد ٦٠ حيوان، وتم المرور على ١٦ منشأة بيطرية. وفي مجال التدريب، تم تدريب ٢٧ طبيب خلال ٣ دورات تدريبية.