خوف وهلع يعصف بالمليشيات بعد تحذيرات من حدوث انقلاب عسكري في صنعاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تشير المعلومات إلى تزايد القلق بشأن احتمالية وقوع انقلاب عسكري في العاصمة صنعاء، حيث قامت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بمحاولات لاستقطاب عدد كبير من الضباط والجنود السابقين في الأجهزة الأمنية في المدينة وضواحيها، بهدف تعبئتهم عسكريًا وطائفيًا.
استغلت المليشيات الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الناس، مثل الفقر والبطالة الناتجة عن تأخر صرف الرواتب، وعرضت عليهم دفع مستحقاتهم المتأخرة كحافز للانضمام إلى صفوفهم.
وكشفت مصادر صحفية أن هذه الإجراءات تعكس مخاوف الحوثيين من إمكانية تنظيم انقلاب عسكري يقوده الضباط والجنود الذين تم استبعادهم سابقًا، في محاولة لاستعادة النظام الجمهوري والتخلص من حكم المليشيات.
يتزامن هذا النشاط مع توجيهات صدرت عن عبد الكريم الحوثي، وزير الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، لطلب الذين تم تسريحهم بسبب رفضهم الانضمام للجماعة.
وأكد المصدر ذاته أن الحوثيين يستغلون الضغوط الاقتصادية على هؤلاء الضباط والجنود للضغط عليهم من أجل العودة إلى وحداتهم الأمنية، حيث خضعوا لدورات تعبئة سياسية وعسكرية، في حين تم احتجاز بعضهم نتيجة لرفضهم الانضمام.
كما أُجبر الكثيرون على المشاركة في دورات قسرية تهدف لتعبئتهم ضد خصوم الحوثيين، وهو ما يدل على تصاعد القلق الحوثي من احتمال قيام هؤلاء الضباط، الذين تم تهميشهم لفترات طويلة، بثورة.
في سياق متصل، يواجه الحوثيون تزايد الاستياء من قبل شرائح واسعة من العسكريين والأمنيين الذين يرفضون الانخراط في الأنشطة التعبوية، مما يزيد من حالة الاحتقان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
هذه الظروف تشكل تحديًا حقيقيًا للنظام الحوثي، الذي يسعى جاهدًا لتأمين ولاء عناصره العسكرية والأمنية من خلال الإغراءات والترهيب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان
▪️حديث البرهان الذي وجهه اليوم أمام القوى السياسية في بورتسودان هو حديث أحسبه أنه مسؤول وفيه أشارات ذكيه مهمة لمن يفهمها..
▪️والذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان ولا كباشي ولا العطا ولا أجل فصيل سياسي لكنهم دافعوا عن شرف أخواتهم وأمهاتهم وبالتالي لاينبغي أن يسيس موقفهم البطولي لمصلحة أحد..
▪️أما حديثه الذي وجهه لقحت فهو حديث واضح ليس له تفسير آخر ، غير ان أعتذروا عن موقفكم المخجل والمخزي ولن يحجر أحد حقكم في المواطنة ليضع الكرة في ملعبهم أن أحملوا جوازاتكم وعودوا إلى بورتسودان والبرهان يعرف مقدار المسافه بين كمبالا الى بورتسودان وهي ليست بعيدة لكنه يعرف قطعاً المسافه بينكم وقلوب اهل السودان ورغم ذلك لن تفعلوا ولن تغادروا ملعب المتاجره الرخيصة بإسم السودانيين..
▪️البرهان وضع القوى السياسيه في موقف المسؤولية والشفافية وجلد الذات ولنرى من هو الجاد والحريص في تحقيق مصلحة الشعب السوداني وأخراج البلد من مأزق التشظي والإختلاف..
#ام_وضاح