ستاندرد تشارترد: بتكوين قد تصل إلى 200 ألف دولار بنهاية 2025
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يرى ستاندرد تشارترد أن هناك إمكانية أمام بتكوين لترتفع إلى 200 ألف دولار بنهاية العام المقبل، بعدما تجاوزت العملة المشفرة مستويات 100 ألف دولار اليوم للمرة الأولى على الإطلاق.
وقال المحلل لدى البنك جيف كندريك اليوم الخميس الخامس من ديسمبر كانون الأول، إن السعر المستهدف لبتكوين بالنسبة لستاندرد تشارترد عند 200 ألف دولار بنهاية العام المقبل هو مسألة قابلة للتحقق.
وأضاف كندريك: قد نشهد اتجاهاً صعودياً أكبر إذا شهدت بتكوين استيعاباً أسرع من قبل صناديق التقاعد الأميركية، وكذلك صناديق الثروة السيادية العالمية.
كما يتوقع استمرار التدفقات المؤسسية في العام المقبل عند مستويات 2024 أو تتجاوزها.
وكانت بتكوين قد ارتفعت بنحو 140% منذ بداية العام الجاري وبنسبة 48% منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأميركا.
وكان ستاندرد تشارترد قد توقع في أبريل نيسان العام الماضي ارتفاع بتكوين عند 100 ألف دولار بنهاية العام الجاري، وذلك عندما كانت العملة المشفرة تتداول عند 27 ألف دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف دولار بنهایة
إقرأ أيضاً:
وسط التوترات التجارية بين «واشنطن وبكين».. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب»؟
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 3%، اليوم الاثنين، لتواصل خسائر الأسبوع الماضي مع تأجيج التوترات التجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين المخاوف من ركود من شأنه أن يقلل الطلب على الخام.
وبحسب وكالة “بلومبرغ”، “انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر مايو المقبل بنسبة 2.84% إلى 60.23 دولار للبرميل”، “فيما تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لشهر يونيو المقبل بنسبة 2.70% إلى 63.81 دولار للبرميل”، بحسب ما أظهرته التداولات، وقبل ذلك خلال التداولات انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3%، مسجلين أدنى مستوياتهما منذ أبريل 2021.
ونقلت “رويترز” عن مؤسسة شركة تحليل سوق النفط “فاندا إنسايتس” فاندانا هاري، قولها: “من الصعب أن نرى أرضية للنفط الخام ما لم يهدأ الذعر في الأسواق، ومن الصعب أن نرى ذلك يحدث ما لم يقل ترامب شيئا لوقف المخاوف المتصاعدة بشأن حرب التجارة العالمية والركود”.
ويوم الجمعة الماضي “أعلنت الصين فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على السلع الأمريكية ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبذلك تأكدت مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة”.
وعلق رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على الرسوم قائلا “إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب “كانت أكبر من المتوقع”، ومن المرجح “أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضا”.
وبحسب الوكالة، “زاد من حدة تراجع أسعار النفط قرار مجموعة “أوبك+” المضي قدما في خطط زيادة الإنتاج. وتستهدف المجموعة الآن إعادة ضخ 411 ألف برميل يوميا إلى السوق في مايو المقبل، ارتفاعا من 135 ألف برميل يوميًا المخطط لها سابقا”.
وقال سوغاندا ساشديفا مؤسس شركة “إس إس ويلث ستريت” للأبحاث ومقرها نيودلهي: “يمثل هذا التدفق المحتمل للإمدادات، والذي يعكس التخفيضات التي تم الحفاظ عليها على مدى العامين الماضيين، تحولا كبيرا في ديناميكيات السوق ويعمل كعامل معاكس كبير للأسعار”.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شدد وزراء “أوبك+” على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط ودعوا المنتجين الزائدين عن الحد إلى تقديم خطط بحلول 15 أبريل الجاري للتعويض عن الضخ الزائد.
وفي سياق متصل، “هبطت أسعار الذهب، في تعاملات اليوم الجمعة، إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 3 أسابيع، مواصلة تراجعها وسط موجة بيع واسعة في السوق”.
ووفق “بلومبرغ”، “يأتي ذلك مع قيام المستثمرين ببيع المعدن النفيس لتغطية خسائر في تعاملات أخرى وسط مخاوف من ركود عالمي بسبب تصاعد الحرب التجارية”.
وأضافت، “انخفضت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.32% إلى 3028.43 دولار للأونصة، وجاء ذلك خلافا للعقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) التي صعدت بنحو طفيف بنسبة 0.14% إلى 3039.70 دولار للأونصة”.
وفي وقت سابق من الجلسة، “تراجعت العقود الفورية بأكثر من 1% لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 13 مارس الماضي”.
وبحسب “رويترز”، “انخفض الذهب بأكثر من 3% يوم الجمعة الماضي، بعد أن أحدثت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي جاءت أكبر من المتوقع، موجة من الاضطراب في الأسواق العالمية”.
وردت الصين بسلسلة من التدابير المضادة، بما في ذلك فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية، وفرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة.
وقال استراتيجي السوق في “آي جي” ييب جون رونغ: “هناك الكثير من الارتباك وعدم اليقين في الأسواق حول ما إذا كان هناك مجال لخفض التصعيد في المستقبل”.
وأدى انخفاض سعر الذهب، الذي يعد عادة ملاذا آمنا خلال الأوقات غير المؤكدة، إلى دفع المتعاملين إلى التكهن بأن المستثمرين ربما يبيعون السبائك لتحقيق الأرباح وربما لتغطية الخسائر.