رئيس هيئة الطيران يزور مطار المخا الإستراتيجي ويشيد بمستوى الإنجاز المنظم والدقيق
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شمسان بوست / تعز
تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، زار الكابتن صالح بن نهيد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، يوم أمس، مطار المخا الدولي بمحافظة تعز، وكان في استقباله مدير عام المطار خالد عبداللطيف.
وفي الزيارة طاف الكابتن بن نهيد بجميع أقسام ومرافق مطار المخا، مبدياً إعجابه بمستوى الإنجاز المنظم والدقيق في المطار وفقاً لمتطلبات واشتراطات المنظمة الدولية للطيران المدني “ايكاو”.
وأشاد بن نهيد بالتجهيزات في مطار المخا التي يضاهي المطارات الإقليمية، معبراً عن شكره وتقديره لقائد المقاومة الوطنية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد صالح، على جهوده المبذولة في تنفيذ هذا الصرح الحيوي الذي أنشئ بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلن عن تدشين العمل فيه رسمياً في أبريل الماضي.
وأكد أن مطار المخا الإستراتيجي سيمثل نقلة نوعية في الحركة التجارية وتنقل المواطنين في محافظة تعز وبقية المحافظات، مشيراً إلى ما يلعبه المطار من دور مهم في كسر الحصار المفروض من قبل الحوثيين على مدينة تعز، وتخفيف معاناة أبناء المحافظة.
وهنأ رئيس هيئة الطيران الكابتن صالح بن نهيد أبناء المخا ومحافظة تعز بشكل عام على هذا المشروع الحيوي، متمنياً للهيئة الإدارية والعاملين بمطار المخا كل التوفيق والنجاح.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مطار المخا
إقرأ أيضاً:
الجزيرة توثق أهوال سجن المخابرات الجوية في مطار المزة بدمشق
تمكن فريق الجزيرة من دخول سجن فرع المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري بالعاصمة دمشق، والذي يعد الأسوأ سمعة بين سجون دمشق، ووثق الفريق شهادات مؤلمة وحقائق مروعة عن هذا المكان الذي لطالما كان رمزا للقمع والظلم.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مئات العائلات تجوب الأفرع الأمنية والسجون في دمشق بحثا عن ذويها الذين غيّبهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لسنوات في المعتقلات.
ويتكرر المشهد أمام أبواب الأفرع الأمنية، حيث تبحث مئات العائلات يائسة عن أثر لأحبائها، وفي فرع المخابرات الجوية تجمّع عشرات الأهالي على أمل العثور على إجابات.
ويتحدث أبو محمد عن أخيه المعتقل منذ عام 2013، والذي قضى سنوات من البحث دون جدوى تعرض خلالها لأكثر من 30 عملية ابتزاز وتضليل.
وتمكنت إحدى المعتقلات السابقات -التي أُطلق سراحها بعد 7 سنوات من الاحتجاز- من مرافقة فريق الجزيرة داخل السجن، حيث كانت تبحث بين الوثائق المكدسة عن أثر لأخيها المختفي.
وداخل السجن تراكمت وثائق شخصية لمعتقلين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، في مشهد يروي جزءا من معاناة آلاف السوريين.
وروى مصطفى المصري -وهو أحد المعتقلين السابقين- تجربته المروعة "حطوني بزنزانة فيها 16 شخصا، كل واحد على بلاطة، ما كان في بطانيات ولا شي".
إعلانوفي قسم النساء، كان المشهد أشد إيلاما، مع صور وكتابات تحكي عن حرمان الأمهات من أطفالهن ومعاناتهن في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها غير إنسانية.
وفرع المخابرات الجوية في مطار المزة يُفترض به أن يكون مسؤولا عن أمن المطار والطائرات الرئاسية، لكنه تحول إلى مركز لتعذيب المعارضين واعتقالهم، ومنه انطلقت عمليات قصف بلدات ريف دمشق المناهضة للنظام.
وشهدت مدرجات المطار إقلاع عشرات الطائرات الحربية والمروحية التي دمرت المدن والبلدات وقتلت آلاف المدنيين.
وفي مفارقة لافتة، تعرّض المطار نفسه لغارات إسرائيلية عنيفة دمرت طائراته ومنظوماته الدفاعية بعد ساعات من سقوط نظام الأسد.