تدشين العمل بوحدة جراحة المناظير في هيئة مستشفى الثورة بإب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم، العمل في وحدة جراحة المناظير في هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة بدعم الهيئة العامة للزكاة.
وأستمع المحافظ صلاح، ومعه وكيلا الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، والمحافظة للشئون الصحية الدكتور أشرف المتوكل، الى شرح من رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة الدكتور عبدالغني غابشة، حول الوحدة و الدعم المقدم من هيئة الزكاة، المتمثل بجهازي وحدة مناظير الجهاز الهظمي التشخيصي، ووحدة مناظير الجراحة العامة بقيمة 128 مليون و900ألف ريال.
ولفت إلى أهمية تلك الأجهزة في إجراء العمليات عبر المناظير كالمرارة والزائدة الدودية وأكياس المبايض، وأخذ الخزعات من التجويف البطني وغيرها من العمليات الأخرى.
وأطلع المحافظ صلاح ومرافقوه، على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى في مركز الغسيل الكلوي، واحتياجاته من الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية، وقدموا للمرضى مساعدات مالية في إطار الدعمالمقدم من هيئة الزكاة.
وخلال الزيارة أكد المحافظ صلاح اهتمام قيادة المحافظة بتطوير مستوى أداء وخدمات القطاع الصحي .. مشيدا بجهود هيئة الزكاة في مساندة جهود السلطة المحلية في توفير احتياجات المستشفيات المركزية والمحورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية ودعم مركز الغسيل الكلوي.
وطالب هيئة الزكاة بزيادة الدعم المقدم للمرافق الصحية بما يخفف من معاناة المواطنين خصوصا في ظل الظروف الراهنة.. لافتا الى أهمية تحقيق استفادة مرضى الفشل الكلوي بالمحافظة من مشروع زراعة الكلي المدعوم من الهيئة نظرا لتزايد أعداد الحالات المصابة.
فيما أوضح وكيل هيئة الزكاة السقاف، أن الدعم المقدم لهيئة مستشفى الثورة العام في إب، يأتي في إطار الدعم الطبي المؤسسي للعام 1446هـ .. مؤكدا الحرص على التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي من خلال تحمل تكاليف عمليات زراعة الكلى للمرضى من مختلف المحافظات.
واشاد بتعاون قيادة السلطة المحلية، وهيئة مستشفى الثورة في انجاز المشاريع الزكوية بالمحافظة.. داعيا الجميع الى المبادرة في دفع الزكاة المفروضة عليهم بما يمكن الهيئة من تنفيذ مشاريعها الخيرية والإنسانية.
بدوره أكد مدير مكتب الزكاة بالمحافظة ماجد التينة، استمرار الدعم المقدم لهيئة مستشفى الثورة والتي يتردد عليها غالبية المرضى من الفقراء والمساكين .. لافتا الى أن توسيع نشاط المكتب ليشمل القطاع الصحي هدفه التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة.
إلى ذلك ناقش اجتماع ضم وكيل محافظة إب للقطاع الصحي الدكتور أشرف المتوكل، ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة، ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، احتياجات المستشفى من مشاريع البنية التحتية ضمن مشروع الدعم الطبي المؤسسي الذي تنفذه هيئة الزكاة للعام 1446هـ.
وتم في اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة الطبية بهيئة الزكاة الدكتور حسن تامة، ومسئول القطاع الصحي بالمحافظة نجيب الكامل، ومدير فرع هيئة الزكاة ماجد التينه، إقرار آلية التنسيق بين هيئتي الزكاة ومستشفى الثورة لرعاية المرضى من الفقراء والمساكين ضمن المصارف الشرعية للزكاة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إب هیئة مستشفى الثورة الدعم المقدم هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.