تصاعد الإضرابات في عدن وسط انهيار اقتصادي وانقطاع لمرتبات الموظفين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل معظم المؤسسات الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي إضرابها المفتوح، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية وتأخر صرف المرتبات.
وأعلنت النقابة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني في مدينة عدن، الخميس، استمرار الإضراب الشامل حتى تحقيق مطالبها المشروعة.
وأشارت إلى أن مطالبها تتصدرها صرف المرتبات ومعالجة الانهيار الاقتصادي، بما يضمن حياة كريمة وظروف عمل لائقة للمعلمين الفنيين.
وفي وقت سابق، دعت نقابات المهن الطبية والصحية في عدن إلى إضراب شامل بدأ الثلاثاء الماضي، للتعبير عن احتجاجها على عدم صرف المرتبات وتدهور الأوضاع المعيشية التي أثقلت كاهل العاملين في القطاع الصحي.
وتأتي الإضرابات الحالية ضمن انتفاضة واسعة تشهدها قطاعات الصحة، التربية والتعليم، والجامعات الحكومية ضد حكومة بن مبارك، التي تواجه اتهامات بالعجز عن دفع المرتبات وفشلها في معالجة الانهيار الاقتصادي المتسارع.
ويعكس هذا التصعيد حالة الغضب الشعبي المتزايد في عدن وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، وسط مطالبات بتحقيق إصلاحات اقتصادية وإدارية عاجلة ووقف المعاناة المتفاقمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلّق أنشطتها في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين
علقت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جميع أنشطتها في منطقة يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب المخاطر التي يتعرّض لها موظفوها إثر اعتقالات "تعسفية" جديدة، وفق ما أعلنته في بيانها.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الاثنين إن المنظمة الدولية أوقفت جميع عملياتها في محافظة صعدة اليمنية بعد احتجاز جماعة الحوثي المزيد من موظفيها.
وأضاف أنّ "هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى إيجاد توازن بين الحاجة إلى البقاء والقيام بعملنا من جهة، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها من جهة أخرى".
وأوضح أنّ هذا التوقّف يهدف إلى "منح الوقت لسلطات الأمر الواقع وللأمم المتحدة لتنظيم إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسّفا وضمان توافر الظروف اللازمة للمساعدات الإنسانية".
ولم يتسنَّ في هذه المرحلة تحديد عدد اليمنيين الذين سيتأثرون بهذا الإجراء.
ويعاني اليمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بعد عقد من الحرب الأهلية، ويحتاج نحو ثلثي سكانه البالغ عددهم 34 مليون نسمة إلى المساعدة.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين اعتقلوا 8 موظفين جدد، ليُضافوا بذلك إلى "عشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين تمّ اعتقالهم".
إعلانوبرّر الحوثيون اعتقالات جرت، باكتشاف "شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة.