حماس تعلق على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت حركة حماس، إن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليوم، والذي أكّد أن العدو الصهيوني يرتكب عن عمد إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، هو رسالة جديدة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بضرورة التحرّك لوقف هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من أربعمائة يوم، وتخطّي حالة العجز المُخزي التي سمحت لهذا الكيان المارق بارتكاب جرائمه غير المسبوقة في التاريخ الحديث بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت حماس في بيان: أن إشارة التقرير إلى تورّط الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى في الإبادة الجارية في غزة، هو تأكيدٌ لمشاركتها الفعلية فيها، ودليل إدانة جديد لهذه الدول، يستدعي مراجعة فورية لسياستها المنحازة لمجرمي الحرب الصهاينة، والتي تنتهك بشكلٍ سافرٍ القوانينَ الدولية والأعراف الإنسانية، ووقف إمداد جيش الاحتلال الفاشي بالسلاح الذي يقتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء.
جلب قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة
وناشدت حماس، المؤسسات القضائية الدولية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، النظر في هذه التقارير المتتابعة الصادرة عن المنظمات الدولية والأممية المختلفة، والعمل لتسريع إجراءاتها، وإصدار القرارات الكفيلة بحماية المدنيين ووقف هذه الإبادة، وجلب قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس تقرير منظمة العفو الدولية العدوان الصهيوني حركة حماس إبادة جماعية الأمم المتحدة غزة ارتكاب جرائمه
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: على المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي على سوريا
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن دولة الاحتلال كثفت من ضرباتها الجوية على أهداف في مختلف الأراضي السورية فور سقوط نظام بشار الأسد، وقامت باحتلال المنطقة العازلة في ظل صمت دولي مريب.
وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه الغارات استهدفت مجمع البحوث العلمية في العاصمة دمشق مما أدى إلى تدميره بشكل كامل كما استهدفت بعشرات الضربات الكثير من الأهداف مدعية أنها لمخازن أسلحة تخشى دولة الاحتلال ان تقع في أيدي المعارضة.
وبينت المنظمة أن المناطق الحدودية مع فلسطين شهدت تحركات عسكرية واسعة من دولة الاحتلال في استغلال واضح للظرف التاريخي الحاسم الذي يعيشه الشعب السوري فقامت من خلالها باحتلال المنطقة العازلة معلنة انتهاء العمل باتفاقية وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من خطورة ما تقوم به دولة الاحتلال من تدمير لمقدرات الشعب السوري واحتلال أراضيه فقد ووجهت هذه الجرائم بصمت من قبل النظام العربي الرسمي ودول العالم فلم نشهد أي تحركات تعبر عن وقفة جادة مع الشعب السوري المنشغل في لملمة جراحه وترتيب شؤونه.
وأشارت المنظمة أن أطماع إسرائيل في الأراضي العربية ورغبتها في التوسع واضحة للعيان فهي قبل سنوات ضمت أراضي الجولان المحتلة بمباركة أمريكية وتقوم في ضم مزيد من الأراضي في فلسطين المحتلة لفرض ما يسمونه " السيادة" على ما تبقى من أراضي محتلة مما يوجب سرعة التصدي لمثل هذه الأفعال حتى لا تصبح أمرا واقعا مع مرور الزمن.
كما دعت المنظمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي إلى التحرك العاجل على كافة الصعد من اجل صد عدوان دولة الاحتلال على الأراضي السورية، فالشعب السوري في ظل هذا التحول التاريخي يحتاج إلى دعم ومساندة لصون وحدة أراضيه وسلامة وأمن أبنائه وحماية ثرواته.
وسُمع دويّ انفجارات عنيفة في دمشق صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعيد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ إسرائيل شنّت حوالى 250 غارة جوية على سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل يومين حيث تتهم الدولة العبرية باستغلال الأحداث لتنفيذ أجنداتها والتوسع في الجولان والوصول لمنطقة قطنا، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تغير وجه الشرق الأوسط.
وبحسب المرصد فإنّ إسرائيل تستهدف منذ فجر الأحد المنشآت العسكرية الرئيسية في سائر أنحاء سوريا بهدف تدميرها قائلا إنّ سلاح الجو الإسرائيلي شنّ منذ سقوط الأسد قبل يومين أكثر من 300 غارة جوية "دمّرت أهمّ المواقع العسكرية" وبقية ترسانة الاسلحة في هذا البلد.
وقال إنّ "إسرائيل دمرت أهمّ المواقع العسكرية في سوريا" بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد.
وشدد مسؤولون إسرائيليون الاثنين على أن إسرائيل ستكثف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا وستبقي على وجود "محدود" لقواتها على الأرض بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 سنة من حكام نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وغادر بشار دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معلومة، وكان يحكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد.
إقرأ أيضا: خبير إسرائيلي يتحدث عن فشل التنبؤ بالانهيار السريع لنظام الأسد