"حماس" توافق على المقترح المصري حول إدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
القاهرة- الوكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقتها على المقترح المصري، حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة، وذلك بعد اختتام اللقاءات في القاهرة، وإجراء حوار مُعمَّق مع حركة فتح، حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنيًا من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره.
وفي بيان رسمي صادر عن "حماس"، قالت الحركة: "أجرى وفدنا لقاءً مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف البيان: "أجرى الوفد أيضًا لقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية المتواجدة في القاهرة؛ حيث تم وضعهم في صورة اللقاءات التي تمت مع حركة فتح وموقف الحركة تجاه المقترح المصري في الإطار الوطني".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شولتس يرفض المقترح الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة: فضيحة والتهجير غير مقبول
هاجم المستشار الألماني، أولاف شولتس، المقترح الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، في الوقت الذي أشار استطلاع رأي أمريكي داخلي إلى رفض مواطنين الولايات المتحدة الأمريكية سيطرة البلاد على قطاع غزة.
فضيحة سياسيةوأوضح المستشار الألماني بحسب صحيفة «دي فيلت» الألمانية، أن المقترح الأمريكي الإسرائيلي لتحويل قطاع غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط «فضيحة ومصطلح فظيع للغاية»، مشددا على أن تهجير سكان غزة غير مقبول، ويتعارض مع القانون الدولي.
الأمريكيون يرفضون سيطرة البلاد على غزةفي سياق مواز، كشف استطلاع لشبكة «سي بي إس» الأمريكية أن47 % من الأمريكيين يرون أن سيطرة الولايات المتحدة على غزة فكرة سيئة و13% يرونها جيدة، وخرجت تصريحات بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الشهر الجاري، تشير فيه إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تسيطر على قطاع غزة لإعادة إعماره لكن يجب تهجير الفلسطينيين حتى يتم فعل ذلك، وبعدها إعادتهم مجددا.
رفض عربي موحد للمقترح الأمريكي الإسرائيليورفضت الدول العربية المقترح الأمريكي إذ اجتمع وزراء خارجية العرب في مصر ووقع على بيان الرفض وزراء خارجية كل من مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، في الوقت الذي دعت فيه القاهرة إلى «إعادة إعمار غزة بشكل سريع دون تهجير سكانها»، وسط رفض أوروبي أيضا لتهجير الفلسطينيين والتمسك بحل الدولتين لإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.