في حادثة تعكس حس الدعابة الخاص ببعض الأفراد، قررت السلطات الكويتية إبعاد مهندس مصري إداريًا وترحيله إلى بلاده بعد تقديمه بلاغًا كاذبًا عن وجود قنبلة في متعلقاته الشخصية.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية التصرف بحذر عند تبادل المزاح والدعابة في الأماكن العامة وتأثيرات مثل هذه الأفعال على الأمن والاستقرار.


 

 

 

 

تفاصيل الحادثة

بدأت هذه الحادثة عندما قام المهندس بتقديم بلاغ إلى رجال الأمن في مطار الكويت الدولي، مفاده وجود قنبلة في متعلقاته الشخصية. 

وتم اتخاذ إجراءات فورية بعد تلقي هذا البلاغ، حيث تم نقل المهندس إلى مخفر شرطة الجليب.

 

تداعيات البلاغ الكاذب

وعلى الرغم من طابع الدعابة والمزاح الذي تميز به هذا البلاغ، إلا أنه أثار تداعيات واضحة. فتم تحريك عملية تفتيش دقيقة لمتعلقات المهندس وحقائبه، وهذا أدى إلى إزعاج وتأخير للرحلات والمسافرين في المطار. كما أنه تسبب في تكبد السلطات الكويتية جهود ووقت إضافيين للتعامل مع هذه الحالة.

 

قرار السلطات

وبعد التحقيق مع المهندس ، توصلت السلطات إلى أنه تم مزاح مع رجال الأمن بشأن وجود القنبلة. ولاحظت السلطات أن أمن المطار يجب أن يظل خطًا أحمر لا يُعبث به، وأن هذه الأمور لا تقبل المزاح بها نظرًا لتأثيرها على سلامة الركاب والمسافرين.

 

إبعاد المهندس

وبناءً على التحقيق والتوصيات، قررت السلطات الكويتية إبعاد المهندس المصري إداريًا عن البلاد. وتأتي هذه الخطوة استجابةً للتصرف اللاعقلاني الذي قام به المهندس والذي أثر سلبًا على سمعة البلاد وأمنها.

عقوبة البلاغ الكاذب في القانون المصري

بالطبع القانون المصري لم يغفل عن تطبيق العقوبة على كل من تسول له نفسه أن يقوم باتهام أي شخص بغرض الإضرار به أو إزعاج السلطات، وتأتي تلك العقوبة على النحو التالي:

 

تشير المادة 303 في نصها داخل القانون المصري بأنه يعاقب بالحبس ستة أشهر في الحد الأدنى.

بالإضافة إلى غرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه مصري ولا تزيد عن 15 ألف جنيه مصري.

حيث يتم تطبيق تلك العقوبة على هيئة التعويض عن البلاغ الكاذب في حالة التسبب في ضرر بأي شكل.

كما أن المادة 135 من قانون العقوبات بأنه من أزعج أيًا من السلطات بمختلف أشكالها بالحبس 3 أشهر حد أقصى.

أو العقوبة بغرامة 200 جنيه مصري أو الجمع بين العقوبتين.

الدروس المستفادة

تعكس هذه الحادثة أهمية التصرف بحذر وتفهم تأثير الأفعال والأقوال قبل تنفيذها. فالمزاح والدعابة يجب أن تكون في حدود مقبولة وتحترم القوانين والقيم الاجتماعية. كما يجب أن يتم التفكير في تداعيات مثل هذه الأفعال على الأمن والاستقرار.

 

وتكمن الدرس الرئيسي من هذه الحادثة في أن الدعابة والمزاح يجب أن تكون مسؤولة ومحسوبة، خاصةً في الأماكن العامة والمجتمعات المتنوعة. يجب أن يتحلى الجميع بالوعي والتفهم لضمان الأمن والسلامة للجميع.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنبلة مهندس السلطات الكويت رجال الأمن یجب أن

إقرأ أيضاً:

آسر كيف تحولت إزيل التركية إلى دراما عربية بتوقيع باسل خياط؟

حظيت الحلقة الأولى من مسلسل "آسر"، النسخة العربية من المسلسل التركي الشهير "إيزيل" الذي عُرض لأول مرة عام 2009 وحقق نجاحًا كبيرًا، بتفاعل لافت من الجمهور.

المسلسل، الذي يضم مجموعة من النجوم من بينهم باسل خياط، سامر المصري، عباس النوري وباميلا الكيك، حقق تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد عرضه مؤخرًا على شاشة "إم بي سي" ومنصة شاهد.

رحلة تحوّل من "مجد" إلى "آسر"

يقدم  مسلسل "آسر" قصة انتقام تُبنى على الخيانة والألم من خلال البطل "مجد"، شاب طموح يتعرض لخيانة قاسية من أقرب المقرّبين، تضعه خلف القضبان بتهمة لم يرتكبها. داخل السجن، يلتقي بشخص يُدعى "رستم" -أو كما يُعرف بـ"الخال"- الذي يمدّ له يد المساعدة في أحلك لحظاته.

وخلال أحداث تمرد داخل السجن، يندلع حريق كبير، يواجه فيه "مجد" أحد الحراس ويُصاب إصابة بالغة تؤدي إلى تشوه وجهه. يُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك تُعلن وفاته رسميًا. لكن ما يجهله الجميع أن تلك اللحظة كانت بداية جديدة لا نهايته.

باسل خياط: العمل يُناقش فكرة الانتقام من منظور إنساني (مواقع التواصل الاجتماعي)

يخضع "مجد" لعدة عمليات جراحية تُغيّر ملامحه وصوته بالكامل، ويخرج من تلك التجربة باسم جديد: "آسر". بهوية مختلفة، يعود إلى الحياة ليس بدافع النجاة، بل بدافع الانتقام، عاقدًا العزم على مواجهة من غدروا به، وكشف الأسرار التي دمرته في الماضي.

إعلان

وفي بيان لأسرة المسلسل تحدث الفنان السوري باسل خياط الذي أشار إلى أن شخصية "آسر" التي يقدمها تتميز بالتعقيد والتفاصيل النفسية الدقيقة، وهو ما تطلب منه استعدادا خاصا وفهما عميقا لطبيعة الشخصية ومسارها.

وأوضح أن العمل يُناقش فكرة الانتقام من منظور إنساني، حيث ينطلق البطل في رحلته مدفوعًا بشعور الظلم الذي تعرض له، وليس فقط بدافع الثأر الشخصي.

كما تحدث عن مشاركته في العمل الذي ينتمي للدراما الطويلة وقال إنها تحظى بجاذبية كبيرة لدى الجمهور وهو ما شجعه على العودة بالتجربة بعد غياب عامين منذ شارك في مسلسل "الثمن".

المسلسل فاجئني ما توقعت يكون حلو … لو استمر على نفس مستوى اول 5 حلقات اعتقد راح يكون افضل مسلسل معرب … اداء كل الكاست رائع بدون اي استثناء????????#آسر pic.twitter.com/fdxtFqgN9L

— dramareview (@dramarevie440) April 7, 2025

 

من جانبه، أكد الفنان عباس النوري أن ما جذب انتباهه في هذا المشروع هو المساحات الواسعة التي يتيحها الدور للممثل، معتبرًا أن شخصية "رستم" تحمل بُعدًا إنسانيًا وفلسفيًا يستفز الممثل للتعبير والتجسيد بصدق.

وأوضح أن العمل لا يسعى إلى "استنساخ" النسخة الأصلية، بل إلى إعادة تقديمها بما يلائم السياق الثقافي والاجتماعي للمنطقة، مشيرًا إلى أن المواقع المتنوعة التي تدور فيها الأحداث (بين بيروت ودمشق) تمنح العمل بعدًا واقعيًا مميزًا.

وصف النوري "رستم" التي يجسدها بأنه شخصية مرت بتجارب كثيرة، بدأت من الريف السوري وانتهت في عوالم المافيا والملاهي الليلية. رغم قسوته أحيانًا، فإن الشخصية تحمل ملامح إنسانية واضحة، وتمر بتحولات تؤثر على "آسر" وتوجّهه خلال رحلته.

أما الفنان سامر المصري، فتحدث عن شخصية "عزت" التي يُجسدها، موضحًا أنها تنتمي إلى الطبقة الشعبية وتحمل ملامح الإنسان الطيب الذي أفسدته الظروف.

إعلان

يرى المصري أن "عزت" لم يكن مجرمًا بطبيعته، بل اندفع إلى هذا المسار نتيجة الفقر والخيبة، وانغمس في عالم الجريمة مدفوعًا برغبة في تحقيق حلم الثراء. وأضاف أن الشخصية تعيش صراعًا دائمًا بين الحنين إلى البساطة، والواقع القاسي الذي فرض عليها خيارات صعبة.

يضم مسلسل "آسر" مجموعة كبيرة من الممثلين العرب يتصدر البطولة باسل خياط، ويشاركه نخبة من الأسماء البارزة، من بينهم: عباس النوري، سامر المصري، باميلا الكيك، خالد القيش، زينة مكي، نادين خوري، إيهاب شعبان، زهير عبد الكريم، كارمن لبّس، لجين إسماعيل، مجدي مشموشي، سلطان ديب، ريم خوري، وكتبت النسخة العربية راغدة شعراني وإخراج باثوان سمير.

مقالات مشابهة

  • مواطن مصري يحاول الانتحار على الهواء.. حياتي تدمرت بسبب الاعتقال (شاهد)
  • مجلس الأمن يناقش تصعيد الاحتلال في سوريا.. جلسة طارئة بطلب عربي
  • إحباط محاولة انقلاب في قيرغزستان والقبض على المتهمين
  • ما أصل كذبة أبريل؟.. قصص حقيقية لمقالب تحولت إلى كوارث
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • حادثة وفاة مهندس في السجن تهز العراق فما القصة؟
  • باحثة: غزة تحولت إلى ساحة تجارب للصناعات الأمريكية
  • آسر كيف تحولت إزيل التركية إلى دراما عربية بتوقيع باسل خياط؟
  • أجواء غير مستقرة مع توقعات بأمطار رعدية.. حالة الطقس اليوم في الكويت
  • عمرو أديب يستضيف الفنان ماجد المصري بـ برنامج الحكاية