مديرية جبن بالضالع تشهد عرضًا عسكريًا لخريجي دورات ” طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن مديرية جبن بمحافظة الضالع، اليوم، عرضا عسكرياً لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” من منتسبي الأمن والنجدة والأمن المركزي بالمديرية.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة بارك القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري للخريجين تخرجهم من دورات قوات التعبئة دفعة “طوفان الأقصى”.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بتخرج حماة اليمن من هذه الدورات لمواجهة مؤامرات قوى العدوان، التي تستهدف سيادته واستقلاله.
وأشاد بجهود القائمين على التعبئة العامة والأمن في التعبئة والتحشيد، وزيادة الوعي بمخاطر العدو الحقيقي للأمة ومشاريعه الاستعمارية التوسعية في المنطقة.
وأكد الشغدري ضرورة الجاهزية العالية والاستعداد التام، والتأهيل والتدريب العسكري لمواجهة الأعداء في كل زمان ومكان، خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة، وتكالب الأعداء عليها.
ولفت إلى أن هذه الأنشطة التعبوية هي من وحَّدت أبناء الأمة للاستعداد لخوض المعركة الكبرى ضد قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وتحرير المقدسات.. مشيرا إلى هذه الدورات والأنشطة التعبوية تهدف إلى تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مخططات قوى الهيمنة والاستكبار وأدواته، التي تستهدف اليمن أرضا وإنسان وهويته الإيمانية.
ودعا القائم بأعمال محافظ الضالع إلى تبني المزيد من برامج التعبئة في المراحل المقبلة بما يحقق الغايات المرجوة منها في الانتصار للوطن وقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
حضر العرض مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد المراني ونائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده أمير الدين الحوثي ومدير أمن مديرية جبن العقيد رزق عامر.
الى ذلك نظم خريجو دورات ” طوفان الأقصى”، مسيرا عسكريا انطلق من مدينة جبن إلى منطقة مسيكة حجاج بمشاركة وحدات من الأمن والنجدة والامن المركزي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الضالع مديرية جبن طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه في هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل في تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصري في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون في العودة إلى الانتصار، في وحدة لا تعرف الهزيمة.
ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التي ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، هي أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هي أمة قوية، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية.
وأشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها في أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِي قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا في قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِي الْمُدُنِ." (القصص: 40).
كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة في القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهي البلاد التي تحمل في قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها.
وتابع: "أن ما تحقق في حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التي استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكري في خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء في التدريب العسكري أو في تجهيز الجنود بكل ما هو ضروري لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائي الواسع، وهو السد الذي كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.