باحث: فرض الأحكام العرفية يضع رئيس كوريا الجنوبية أمام تهديد العزل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور جاد رعد، الباحث في الشؤون الأسيوية، إنّ الإعلام الغربي اليوم كان يراوغ ويشوه عمدا حقائق ما يجري في كوريا، موضحا أنّ هناك بعض الخطوات المتعلقة بعزل الرئيس الكوري الجنوبي بسبب قيامه بفرض الأحكام العرفية، إذ إن الحزب الخاص به قام بتأييده والتشدد بأنهم يعارضون أي إجراءات برلمانية لعزله.
وأضاف «رعد»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك خلافا لما تناقله الإعلام الغربي، إذ إن التحركات في الشارع الكوري كانت كبيرة وواسعة النطاق، كما أن الاتحادات العمالية وسكك الحديد دخلت في إضراب مفتوح من الآن وحتى استقالة رئيس كوريا الجنوبية، ما يتلاقى مع أحزاب المعارضة، بالتالي هذا ما يخشاه الحزب الحاكم.
عزل الرئيس عبر ضربات الشارع يعني خسارة الانتخابات
وتابع: «إسقاط الرئيس بهذه الطريقة يعني خسارة مؤكدة للحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية»، لافتا إلى أنّ عزل الرئيس الكوري عبر البرلمان تحت ضربات الشارع المدوية يعني خسارة الحزب في الانتخابات، في حين أن الحزب يريد استبعاد الرئيس عن صفوفه.
قال الدكتور طلعت سلامة خبير في الشؤون الأسيوية والعلاقات الدولية، إنّ الأزمة في كوريا الجنوبية ممتدة منذ تولي الرئيس الحالي الحكم في البلاد، مشيرًا، إلى أن البلاد تعاني من هشاشة وضعف سياساته، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية في البلاد ومعاناة المواطنين.
وأضاف سلامة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كوريا الجنوبية شهدت فسادا سياسيا طال كبار المسؤولين في الحكومة وزوجة رئيس البلاد، والعلاقات التي تطورت مع اليابان مؤخرا على غير رغبة الشعب والائتلافات والنقابات العمالية في كوريا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشعب الرئيس الكوري الأحكام العرفية الإعلام الغربي المزيد المزيد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون الطبي والاستثماري
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، السيد كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بين البلدين، وذلك في مقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن ترحيبه بالسفير الكوري، مشيدًا بجهوده في تعزيز أواصر التعاون المشترك، ومؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تمتد عبر سنوات من التنسيق والتعاون المثمر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير شدد خلال الاجتماع على اهتمام الحكومة المصرية بتطوير قطاع الصناعات الطبية، وحرصها على توفير بيئة استثمارية جاذبة للشركات الراغبة في العمل بالقطاع الصحي.
وأشار الوزير إلى أن مصر تتمتع بموقع استراتيجي متميز، فضلاً عن بنيتها التحتية المتطورة وقوة العمل المؤهلة، ما يجعلها سوقًا واعدة للشركات الكورية الساعية إلى توسيع أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما استعرض الوزير الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجالي تصنيع الأدوية والتجهيزات الطبية، لافتًا إلى أهمية تبادل الخبرات والتعاون في مجال الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية، بما يحقق الاستفادة المتبادلة من الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى الجانبين.
وتناول اللقاء أيضًا بحث إمكانية زيادة التعاون في مجالات تبادل الخبرات الطبية، وتنظيم برامج تدريبية للأطباء المصريين في كوريا، بالإضافة إلى توسيع نطاق المنح الدراسية للفرق الطبية المصرية الراغبة في استكمال دراستهم في الجامعات الكورية المرموقة، مع الاتفاق على آليات التقديم لهذه المنح.
من جانبه، أعرب السفير الكوري عن تقديره لجهود الحكومة المصرية في تطوير القطاع الصحي، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعات الطبية ، مشيرًا إلى أن الشركات الكورية تمتلك خبرة واسعة في تصنيع المعدات والمستلزمات الطبية، ما يؤهلها للإسهام بفاعلية في دعم هذا القطاع الحيوي في مصر.
وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور خالد عبدالغفار الدعوة للسفير الكوري لزيارة معهد ناصر للبحوث والعلاج، للاطلاع على أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، والتعرف على الجهود المبذولة للارتقاء بالقطاع الصحي، بما في ذلك تقديم الرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد، مدير عام إدارة المنح والقروض.