باحثة: المفاوضات في غزة تقتصر على تبادل الأسرى.. ولا تشير لحل نهائي لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفادت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، اليوم الخميس، أن مسار المفاوضات في غزة يقتصر على تبادل الأسرى، ولا يشير إلى حل نهائي لإيقاف الحرب.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن «الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يضغط في اتجاه ترسيخ هدنة حتى لو كانت مؤقتة»، متابعًا: «رجوع الوسيط القطري يظهر أن هناك جدية في مسار المفاوضات، ومصر وقطر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي قموا رؤية للمفاوضات».
وتابعت «الواضح تماما، أن ثمة مشاورات حتى الوصول إلى نقطة التوافق، كما أن مستشاري دونالد ترامب يعملون على ترسيخ الهدنة في غزة على غرار ما حدث في الاتفاق اللبناني الإسرائيلي، لإخراج جزء من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين».
وواصل: «ولكن، لم يتم الإشارة في هذه الاتفاقيات أو المشاورات التي يتم الحديث عنها إلى خروج الاحتلال من قطاع غزة أو وقف إطلاق النار، ولكن، يتم الحديث عن تبادل الأسرى، وهناك تحدٍ في نوعية الأسرى، هل سوف يتم إخراج الأسرى الذين تريدهم حماس أو الأسرى الذين اعتقلوا مؤخرا».
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا غزة لـ44580 شهيدا وإصابة 105739.. والصحة الفلسطينية: الاحتلال يرتكب 5 مجازر خلال 24 ساعة
عاهل الأردن يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار في غزة
سقوط 55 شهيدا في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ فجر الأربعاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين قطاع غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي أمريكا قطر ترامب دونالد ترامب غزة حماس العدوان الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم شمال قطاع غزة فلسطين الأن الأسرى الإسرائيليين مفاوضات غزة مفاوضات في غزة غزة الأن فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة
المفاوضات مع حماس: ذكرت مصادر " أن "حركة حماس قدّمت لمصر قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها". تأتي هذه الخطوة في إطار المساعي الهادفة لتسريع المفاوضات.
كما أفادت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغطًا على إسرائيل من أجل الانسحاب من محور صلاح الدين، بينما يتضمن الاقتراح الجديد إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح.
الدور الأمريكي: من جهته، صرح نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تلاحظ تقدمًا في التحركات نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى وجود مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية فترة بايدن، مبرزًا أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.
زخم جديد في المحادثات: أكدت تقارير سابقة أن محادثات الهدنة تتقدم بخطوات هادئة، خاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقد أشار المسؤولون إلى أن المفاوضات اكتسبت زخماً جيدًا، مشيرين إلى اقتراح يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً على منوال الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله.
التحديات السابقة: على الرغم من الزخم الحالي، لا تزال المحادثات غير مستقرة، وقد شهد الملف جولات عديدة من المفاوضات التي أدت إلى إحباط شعور الآمال بعد تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس.
مؤتمر الدوحة: خلال مؤتمر عُقد في الدوحة، أشار رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن الزخم عاد في المفاوضات، مضيفًا أن الرئيس ترامب قد شجع على التوصل إلى اتفاق.
بعد ذلك، اجتمع مبعوث ترامب ستيف ويتكوف مع المسؤولين في قطر وإسرائيل لمناقشة مستجدات المفاوضات، مما عزز من سرعة الاتصالات.
مرونة حماس: أوضح عضو المكتب السياسي في حماس، باسم نعيم، أن الحركة مستعدة لإظهار مرونة في المفاوضات، بما في ذلك وضع جدول زمني محدد لانسحاب القوات الإسرائيلية من المحاور الرئيسية في غزة. تركزت المحادثات على محوري فيلادلفيا ونتساريم، واللذين يمثلان نقاط حيوية في الصراع القائم.
و منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، التي نتجت عن الهجوم الذي شنته حماس ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية، لم يُنفذ سوى هدنة واحدة في نوفمبر 2023، مما أدى إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى. يبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى تفاهمات تساهم في تحقيق السلام واستقرار المنطقة.