الجيش الإسرائيلي يمشط المنطقة الحدودية مع الأردن وينفي تسلل مسلحين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه قام بعمليات تمشيط واسعة على الحدود مع الأردن بعد بلاغ عن "نشاط مشتبه به"، لكنه نفى في النهاية حدوث عملية تسلل.
وذكر الجيش، في بيان، أنه "تم نفي الشكوك بشأن التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية". وأضاف أن قوات من الجيش والشرطة قامت بعمليات تمشيط بحثا عن مشتبه بهم ونفذت إغلاقات في المنطقة، و"لم يتم رصد أي مسلحين أو سماع إطلاق نار في المنطقة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الإسرائيلي في بيان "ورد بلاغ عن نشاط مشتبه به على الحدود الأردنية جنوب البحر الميت، وتم استدعاء قوات كبيرة تقوم بعمليات تمشيط ونصب حواجز في المنطقة بحثا عن مشتبه بهم، ويتم التحقق من احتمال حدوث تسلل".
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل 238 كيلومترا ومع الضفة الغربية المحتلة 97 كيلومترا.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).
وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الشروع بتنفيذ مخطط لبناء حاجز أمني على طول الحدود مع الأردن.
وتصاعد الحديث عن بناء هذا الجدار الإسرائيلي عقب عملية معبر اللنبي في 8 سبتمبر/أيلول وعملية البحر الميت في 18 أكتوبر/تشرين الأول.
إعلانوقتل في العملية الأولى 3 إسرائيليين واستشهد المنفذ الأردني ماهر الجازي، فيما أصيب إسرائيليان في العملية الثانية واستشهد المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش سيحسم قريبا
قال مصدر امني "ان ما يحصل على الحدود اللبنانية السورية غير مقلق لأن الجيش يستطيع السيطرة على الوضع، وان العشائر والمجموعات المسلحة اللبنانية في جرد الهرمل وفي عدد من القرى في الداخل السوري اصبحت اليوم على قناعة ان الجيش هو الضمانة الوحيدة والقادرة على ضبط الحدود اللبنانية السورية من التفلت.
وشدد المصدر على ان نهاية هذه الإشتباكات قريبة وسيحسم الجيش الملف برمته، وسينعكس الأمر إيجابيا على الوضع الأمني في الداخل اللبناني لناحية امرين أساسيين، الاول تدني ظاهرة سرقة السيارات وادخالها عبر هذه المعابر غير الشرعية التي كانت تسيطر عليها الميليشيات ومسلحو العشائر، والثاني وقف تهريب المخدرات من سوريا الى لبنان لتصديرها الى الدول العربية، لكون القرى اللبنانية في الداخل السوري كانت المركز الأساسي للإنتاج والتهريب الى لبنان .
المصدر: لبنان 24