مجلة جامعة سوهاج التربوية تتصدر المجلات التربوية في العالم العربي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، حصول المجلة التربوية لكلية التربية بالجامعة علي المرتبة الخامسة فى تخصص العلوم التربوية من إجمالي 127 مجلة على مستوى العربي، وذلك وفق التقرير السنوي التاسع لعام 2024م الذى يصدره معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (ARCIF – أرسيف)، لتأتي في صدارة المجلات التربوية فى العالم العربي.
وأكد النعماني علي ان هذه النتائج تعكس حرص الجامعة على الاحتفاظ بمراكز متقدمة في التصنيفات الدولية ومعدلات الاستشهادات المرجعية، معرباً عن سعادته بالإنجاز الجديد والمتميز الذي حققته "المجله التربوية" بتحقيق معايير اعتماد معامل "ارسيف"، و التي تتوافق مع المعايير العالمية، بما يعكس تميز باحثيها في مختلف التخصصات، مؤكداً علي ان الجامعة تحرص على تقديم كافة أوجه الدعم للباحثين في كافة المجالات.
وأضاف الدكتور حسين طه عميد كلية التربية ان المجلة التربوية حصدت المرتبة الثانية عشرة عربياً من مجموع إجمالى المجلات فى معامل أرسيف العام والبالغ عددها (1201) مجلة، مضيفا أن هذا التقرير يؤكد تميز المجلة العلمية والبحثية التي تصدرها الكلية، وهو ما يعكس قدرات باحثيها، وتمكنهم من الأدوات البحثية .
و جدير بالذكر أن معامل التأثير "أرسيف" يخضع لمجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدّة جهات عربية ودولية، هي: (مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا -الإسكوا- قاعدة بيانات "معرفة")، بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيفات الدولية الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج المجلة العلمية جامعة سوهاج حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
العالم يحتفي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب.. ينقذ ملايين المرضى
«أعظم تكنولوجيا».. جملة وجيزة جاءت على لسان الدكتور مجدي يعقوب، واصفا بها ابتكاره الجديد الذي قد يغير مجرى علاج أمراض القلب بشكل جذري؛ لتشيد به الصحف العالمية خاصة البريطانية التي تغنت بالمشروع، متطرقة في مقالاتها إلى تفاصيل الابتكار، التي تتعلق بتطوير صمامات قلب «حية» تتكون من آلياف طبيعية تنمو بشكل طبيعي داخل جسم المريض، وهو ما يمثل إنجازًا علميًا كبيرًا في هذا المجال.
الصحف البريطانية تشيد بالابتكار الطبي للدكتور مجدي يعقوبووصفت «ديلي ميل» البريطانية، الدكتور مجدي يعقوب، بأنه قائد ثوري للمشروع المنقذ للملايين حول العالم، مشيرة إلى أن البروفيسور أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هاريفيلد بلندن، ما يعطي الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، خاصةً الأطفال الذين يولدون بعيوب في صمامات القلب.
أما صحيفة «صنداي تايمز» قالت إنه بفضل خبرات الدكتور مجدي يعقوب الطويلة وإنجازاته العديدة في جراحة القلب، تمكن من قيادة فريق طبي متميز للوصول لهذا العلاج المبتكر، وأكدت أن البروفيسور من رواد العلاج الجراحي لأمراض القلب على مستوى العالم، ويمتلك سجلا حافلا من الإنجازات التي شملت إجراء أكثر من 2500 عملية زرع قلب ورئة.
وفي لقاء لصحيفة «صنداي تايمز» مع الدكتور مجدي يعقوب، أوضح: «أقول دائما إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا.. إنها متفوقة على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يعيش شيء ما، سواء كانت خلية أو نسيج أو الصمام الحي، فإنه يتكيف من تلقاء نفسه، وعلم الأحياء مثل السحر».
مشروع الصمام الحي أمل للمرضى حول العالمومن الناحية الطبية، قال الدكتور يوان تسان تسنج، أستاذ المواد الحيوية في المعهد الوطني للقلب ومركز هاريفيلد لعلوم القلب، إن هناك ما يقرب من 13 ألف عملية استبدال صمام قلب تجرى سنويًا في المملكة المتحدة فقط، وما يقارب 300 ألف عملية في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك فأن لتلك العمليات عيوب كبيرة مثل فترة عمرها القصيرة واحتمال حدوث رفض من قبل الجهاز المناعي أو الحاجة إلى تناول الأدوية المانعة على مدى الحياة.
واعتبرت الصحف العالمية، ابتكار الدكتور مجدي يعقوب لـ«الصمام الحي الجديد»، ثورة تقنية تهدف إلى إنهاء الحاجة إلى العمليات الجراحية الاعتيادية، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لهذه الصمامات الحية في غضون الـ18 شهرًا المقبلة، وأنها تضمن من 50 إلى 100 مريض بما في ذلك الأطفال.