«المصريين الأحرار» يشارك بالمنتدى الصيني العربي ويزرع شجرة باسم مصر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يشارك حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، في فعاليات المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب في دورته الثالثة، بدعوة رسمية من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، حضر محمد عبدالعليم، عضو الهيئة العليا للحزب، العديد من الأنشطة والفعاليات بعد إلقاء كلمة رسمية باسم الحزب.
ومن بين الفعاليات التي تم حضورها، حوار المائدة المستديرة حول «مبادرة الحضارة العالمية والتبادل الإنساني والثقافي بين الصين والدول العربية»، بمشاركة تشن جيانهونغ، رئيس معهد دراسات الحزام والطريق بجامعة سون يات سين، وتشانغ شيرونغ، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة بيت الحكمة للتبادل الثقافي الدولي، بالإضافة إلى مجموعة من شباب الدول العربية المشاركين في المنتدى.
كما شهد عبدالعليم زيارة مركز تشوهاي الدولي للمؤتمرات والمعارض، إذ زرع شجرة باسم «مصر» في غابة الصداقة الدولية في الحديقة.
وتابع زيارته بحضور جلسة الإحاطة بمخرجات الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، بالإضافة إلى الجلسة الترويجية لمنطقة خليج قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى.
تعزيز التعاون بين الصين والدول العربيةكما حضر عبدالعليم الجلسة الختامية للمنتدى، والتي تركزت حول تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات السياسية والثقافية، فضلا عن زيارة معرض مكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ، ومعهد شينجيانغ للفنون للعلوم الإسلامية، وكذلك معرض وان تونغشو وفن مقام الاثني عشر.
وشملت الزيارة أيضا مجموعة من الأنشطة الميدانية، إذ زار عبدالعليم شركة تكنولوجيا زراعية ببلدة شوفو، وقرية الآلات الموسيقية القومية، ومدرسة دواز، وورشة السكين اليدوي، فضلاً عن زيارة ولاية كيزبلسو ذاتية الحكم لقومية القرغيز، والعديد من المناطق الثقافية والاجتماعية في الصين.
وفي ختام زيارته، زار عبدالعليم مقر دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إذ التقى بالمسؤولين عن إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا، وتفقد متحف التذكاري لحماية ومعالجة الأحياء القديمة ومسجد عيد كاه في مدينة كاشغر.
وختامًا، استعدت الوفود للعودة، بعد المشاركة الفاعلة في هذه الدورة المتميزة من المنتدى، والتي شهدت تبادلا ثقافيا وفكريا عميقا بين الشباب العربي والصيني، بما يعزز العلاقات الثنائية ويحقق أهداف التعاون المستدام .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين المنتدى الصيني العربي المصريين الأحرار حزب المصريين الأحرار
إقرأ أيضاً:
شراكة اضطرارية بين اليابان والفلبين لمواجهة الصين.. منى شكر تعرض التفاصيل
قدمت الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" عرضًا تفصيليًا حول العلاقات المتزايدة بين اليابان والفلبين، التي أصبحت شراكة استراتيجية مهمة في مواجهة التوسع الصيني بمنطقة جنوب شرق آسيا.
تعرض الفنان التشكيلي ثروت البحر لوعكة صحية واستغاثات من أصدقائه لوزير الثقافةالأرصاد تصدر النشرة الجوية وتحذر من حالة الطقس غداوأشارت إلى أنه في الماضي، كانت العلاقات بين اليابان والفلبين متوترة للغاية بسبب احتلال اليابان للفلبين خلال الحرب العالمية الثانية، لكن مع مرور الوقت، بدأت العلاقات تتحسن بشكل تدريجي، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الأمني.
وأوضحت أن اليابان أصبحت واحدة من أكبر شركاء التجارة والمستثمرين للفلبين، بينما دعمت طوكيو مطالب الفلبين المائية في بحر الصين الجنوبي ووفرت لها الدعم التقني والعسكري لتعزيز قدراتها الدفاعية، في عام 2011، تم رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية بين البلدين.
وقالت إنه في 2016، وقعت الدولتان اتفاقية لنقل الدفاع، مما سمح لليابان بنقل المعدات العسكرية إلى الفلبين. في عام 2024، تم توقيع اتفاقية للوصول العسكري المتبادل بين البلدين، مما أتاح لقواتهما إجراء تدريبات ومساعدات إنسانية على أراضي بعضهما البعض.
ولفتت إلى أن هناك عدة أسباب لهذا التعاون، أبرزها: الموقع الاستراتيجي للفلبين في جنوب شرق آسيا، إذ يعتبر جزءًا مهمًا من بحر الصين الجنوبي، الذي تمر عبره حوالي 80% من واردات اليابان النفطية، وتعزيز أمن الفلبين يعني تعزيز أمن المنطقة بشكل عام، وهو ما يصب في مصلحة اليابان الاقتصادية، والتعاون بين اليابان والفلبين يمكن أن يسهم في تقليل التوترات الإقليمية مع الصين ويعزز الأمن في المنطقة.
ونوهت بأن الصين تمثل تهديدًا كبيرًا لمصالح دول المنطقة، مما جعل الدول تتوحد لمواجهتها، وفي هذا السياق، تلعب الولايات المتحدة دورًا مهمًا كمنسق لهذه الشراكات الاستراتيجية، وداعم رئيسي للتعاون بين اليابان والفلبين.
وأوضحت أن الولايات المتحدة كانت العامل المحفز في تقوية العلاقات بين اليابان والفلبين، حيث لعبت دورًا محوريًا في دفعهما نحو المصالحة بعد فترة الاحتلال، وأسهمت في تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتعاون العسكري بين الطرفين.
وأشارت إلى أنه مع زيادة النفوذ العسكري الصيني في آسيا وتضييق قبضتها على بحر الصين الجنوبي، يعود الدور الأمريكي مرة أخرى، حيث إما تترك الولايات المتحدة اليابان والفلبين لتخوض المعركة بمفردهما أو تمد يدها لهما بالأمن لمواجهة الصين.