110 عدائين يتنافسون في "سباق همم للجري الجبلي" بولاية الحمراء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الحمراء- العُمانية
انطلقت اليوم بمحافظة الداخلية النسخة الخامسة من سباق همم للجري الجبلي، بمشاركة 110 عدائين يمثلون 65 دولة.
وبدأ السباق الذي امتد لمسافة 110 كم من ولاية الحمراء عبر بساتينها وقرية مسفاة العبريين، صعودًا إلى شرفة العلمين في الجبل الشرقي، قبل التوجه إلى ولاية الجبل الأخضر عبر المسارات الجبلية، وصولًا إلى خط النهاية في بركة الموز، ويستمر السباق لمدة 32 ساعة.
ويهدف السباق الذي تنظمه محافظة الداخلية بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى التركيز على مقومات سلطنة عُمان الطبيعية والثقافية، وتعزيز السياحة الرياضية بما يدعم الاقتصاد المحلي، فضلًا عن كونه فرصة للتعريف بجمال تضاريس جبال الحجر وتراث الولايات المشاركة.
ويتواصل السباق يوم الجمعة المقبل بإقامة سباق 55 كم انطلاقًا من حارة إمطي الأثرية بولاية إزكي، حيث يعبر المشاركون بساتين الولاية ويصعدون إلى مسارات الجبل الأخضر ومن خلال قراها الخلابة، على أن ينتهي السباق في بركة الموز بعد 14 ساعة من المنافسة التحدي.
ويقام مساء الجمعة منافسات سباق 20 كم في نيابة بركة الموز، الذي يمر خلال الجبال المحاذية للمنطقة ويصعد المتنافسون خلاله لارتفاع يناهز 500 متر، في تجربة مميزة تختلف عن الجري في المسارات المستوية.
ويشكّل السباق الذي يشارك فيه 4 آلاف متسابق في مختلف الفئات منصة رياضية عالمية، حيث يختبر المتسابقون قدراتهم البدنية والذهنية وسط طبيعة فريدة وتضاريس جبلية استثنائية، مما يجعل التجربة مميزة لممارسي رياضات التحدي والمغامرات.
وعلى هامش السباق، يقام معرض مصاحب يهدف إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة بالرياضة والطبيعة، لمدة 5 أيام، ما يعكس التكامل بين الرياضة والاقتصاد والسياحة، كما تقام مساء الجمعة سباقات أخرى لمسافات 10 كم، و5 كم لمختلف الفئات السنية فوق 18 سنة، بينما تُخصص فعاليات يوم السبت المقبل لسباقات الأطفال لمسافات 1 كم و2 كم و و4 كم، لتعزيز المشاركة الرياضية بين الأجيال الناشئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
نفذت جمعية الأورمان مبادرة تنموية متكاملة استهدفت قرية بنبان بمركز دراو، حيث تم تسليم عدد (10) مشروعات تنموية، إلى جانب عدد (21) مشروعًا إنتاجيًا عبارة عن رؤوس ماشية، تم تخصيصها للأسر المعيلة والشباب المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية.
وتهدف المبادرة إلى توفير مصادر دخل مستدامة للأسر المستفيدة، بما يعزز من قدرتها على الاستقلال الاقتصادي، ويُسهم في تحسين مستوى معيشتها، ضمن استراتيجية متكاملة للتنمية المجتمعية المتوازنة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الفئات المهمشة، وتعكس عمق الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ مشروعاتها وفق دراسات اجتماعية ميدانية تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأضاف "شعبان" أن مشروعات رؤوس الماشية تم تسليمها بعد إجراء حصر شامل للفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والإدارة البيطرية بمركز دراو، لضمان الجاهزية الفنية والبيطرية وتقديم الرعاية المستمرة للمواشي. كما تنوعت المشروعات التنموية لتشمل مجالات مهنية وتجارية مثل: السباكة، النجارة، الحدادة، الميكانيكا، البقالة، والأكشاك، وهي مشروعات مصممة خصيصًا لتمكين الأسر من توليد دخل ثابت ومستدام.
ونوّه إلى أن الجمعية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة تغطي القرى والنجوع بالمحافظة، مما يسهم في سرعة تحديد الفئات المستحقة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة من التبرعات والمساهمات.
واختتم بتوجيه الشكر لمحافظة أسوان على تعاونها المثمر، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللوجستية والإدارية، بما يعكس النموذج المثالي للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.