"الأهرام" تطلق النسخة الثامنة من مؤتمرها السنوي للطاقة 16 ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق مؤسسة “الأهرام" الصحفية النسخة الثامنة من مؤتمرها السنوي للطاقة الاثنين الموافق 16 ديسمبر الجاري، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بعنوان "التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال"، بحضور ومشاركة الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، وخبراء ومسئولي وقيادات هيئات وشركات الكهرباء والطاقة، والبترول، والمال، والاستثمار.
وعقدت اللجنة العليا للمؤتمر اجتماعا أمس، برئاسة الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة "الأهرام"، ورئيس المؤتمر، بحضور ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، ومحمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، والدكتور أحمد مختار، مدير عام شركة الأهرام للاستثمار وصلاح زلط، رئيس وحدة الطاقة بالأهرام ومنسق عام المؤتمر، وأكدت اللجنة أن المؤسسة وفرت كافة صور الدعم للمؤتمر والتعاون مع شركاء النجاح ـمن الوزارات وخاصة الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية، ووزارة قطاع الأعمال والبيئة والتعاون الدولي حتى يخرج في أفضل صورة؛ خصوصا وأن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت تحتل فيه قضايا الطاقة مكانة مهمة ضمن أولويات الاهتمام والتعامل العالمي.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن مؤسسة الأهرام تؤمن بحتمية المشاركة في الجهود الناجحة التي تقوم بها الدولة وأنها تولي أهمية بضرورة استمرار المؤتمر كمنصة سنوية للجديد في مجال الطاقة، خاصة بعد النجاح الذي حققه المؤتمر في دوراته السبع السابقة، إضافة إلى حرص المؤسسة على أن تكون النسخة المقبلة في أفضل صورها من حيث التنظيم والمشاركة والمناقشات وإعطاء الفرصة لشركاء النجاح من الوزارات والمؤسسات والشركات الوطنية والعربية والعالمية المشاركة لتقديم استراتيجية متكاملة وبرنامج عمل لدعم النجاحات التي تحققها الدولة في قطاع الطاقة.
وحقق المؤتمر خلال دوراته السبع السابقة العديد من النجاحات التي جعلته في صدارة أجندة المؤتمرات المتخصصة في مصر، وكشفت اللجنة العليا أنه تم وضع ومناقشة كافة الضمانات لتقديم نسخة ناجحة من المؤتمر، حتى يستمر معلما أساسيا للطاقة في مصر بشقيها الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية.
وأشارت إلى أن مناقشات المؤتمر سوف تتركز على عدد من المحاور، في مقدمتها آليات جذب الاستثمار المباشر في قطاع الطاقة ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة، والبترول والغاز والسياسات التي تستهدف تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة، وآليات التحول الطاقي بمختلف أنماطه ومجالاته، والأطر التنظيمية والشهادات الخضراء لمشروعات الهيدروجين، ودور القطاع الخاص في دعم تطوير مشروعات الهيدروجين وبرامج ترشيد الطاقة كأحد آليات التنمية المستدامة، إضافة إلى حوافز وضمانات وتشريعات التحول الطاقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية الهيئة الوطنية للصحافة الكهرباء والطاقة الکهرباء والطاقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسناد 3 مشاريع نوعية لإنتاج الطاقة المُستدامة
◄ العوفي: المشاريع الثلاثة تدعم هدف "الحياد الصفري" وتترجم مُستهدفات "عُمان 2040"
◄ الحضرمي: الاتفاقيات تُعزز التزام "تنمية نفط عُمان" بالحياد الكربوني الصفري
◄ المعمري لـ"الرؤية": بدء إنتاج الطاقة من المشاريع الثلاثة خلال 2026
◄ تحديات لوجستية محتملة تتعلق باستيراد ونقل توربينات الرياح للمواقع في ظفار
◄ الجمالية: "أوكيو للطاقة البديلة" تقود التحوُّل نحو الطاقة النظيفة في عُمان
◄ "أوكيو للطاقة البديلة" تستهدف إنتاج 7 جيجاواط من الطاقة
◄ مشروع الإنتاج المُستقل للطاقة الشمسية الكهروضوئية يُقام على مساحة تعادل 468 ملعب كرة قدم
◄ "رياح 1" و"رياح 2" يولدان 200 ميجاواط من الطاقة المُستدامة
◄ تقليل البصمة الكربونية وتعزيز أمن الطاقة وصون الموراد.. أبرز منافع المشاريع
الرؤية- ريم الحامدية
أعلنت شركة تنمية نفط عُمان عن توقيع اتفاقيات رائدة مع شركة أوكيو للطاقة البديلة وشركة توتال إنرجيز؛ لتطوير 3 مشاريع رئيسية للإنتاج المستقل للطاقة المتجددة.
والمشاريع هي: مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بشمال منطقة امتياز شركة تنمية نفط عُمان بقدرة 100 ميجاواط، ومشروعان لطاقة الرياح (رياح-1 ورياح-2) كل منهما بقدرة 100 ميجاواط جنوب منطقة الامتياز؛ وذلك ضمن الالتزام المستمر لشركة تنمية نفط عُمان بتحقيق الاستدامة؛ بما يتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" والهدف الوطني لبلوغ الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050.
وتؤكد هذه الشراكات سعي شركة تنمية نفط عُمان نحو مستقبل منخفض الكربون بتنفيذ مشاريع مبتكرة للطاقة المتجددة، إذ ستسخر هذه المشاريع الميزة التنافسية لسلطنة عُمان من حيث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تنويع مصادر الطاقة، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز الطاقة المستدامة.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "لقد حققت سلطنة عُمان تقدمًا ملموسًا في ترسيخ مبادئ الاستدامة لضمان مستقبل مزدهر، ويعكس التزام شركة تنمية نفط عُمان وتعاونها مع الشركاء الرئيسيين في قطاع الطاقة جهودنا المشتركة لتحقيق الرؤى والأهداف الوطنية، ويؤكد هذا الحدث اليوم عمق الشراكة الوطنية التي تسعى إلى خفض انبعاثات الكربون وتعزيز التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، تماشيًا مع التوجهات العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة، كما يؤكد هذا المشروع الثقة التي تحظى بها شركة أوكيو للطاقة البديلة كمطور لهذ المشروع والمشاريع المستقبلية الأخرى".
وأبرز الدكتور أفلح الحضرمي المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان، الدور الرئيسي للشركة في دعم أهداف الاستدامة والحياد الكربوني الصفري في سلطنة عُمان، قائلًا: "يسرنا توقيع هذه الاتفاقيات التي تعزز التزامنا التام بتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050؛ بما ينسجم مع أهداف رؤية ’عُمان 2040‘ المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة المستدامة".
وأضاف الحضرمي: "يتجلى التزام شركة تنمية نفط عُمان بالاستدامة في سلسلة من المشاريع الرائدة التي نفذتها في السنوات الماضية مثل: محطة أمين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومحطة ريما لمعالجة المياه المصاحبة للإنتاج. فجميع هذه المشاريع، إلى جانب المشاريع الجديدة التي وقّعنا عقودها، تسهم في رسم معالم التوجه المستقبلي لإنتاج الطاقة في سلطنة عُمان الذي يجمع بين الابتكارات التقنية والمسؤولية البيئية، وهي تدعم هدفنا لتوفير 30% من احتياجاتنا للطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2026؛ مما يجسّد حرصنا على تسريع تبنّي الممارسات المستدامة والـمُراعية للبيئة".
وفي تصريحات صحفية خاصة لـ"الرؤية"، قال المهندس غالب المعمري الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بشركة أوكيو للطاقة البديلة إن من المتوقع أن تبدأ الأعمال الانشائية للمشروع في الربع الأول من عام 2025، مرجحًا أن يبدأ إنتاج الطاقة الشمسية في الربع الثاني من عام 2026، ومشروعي (رياح-1 ورياح-2) في الربع الأخير من عام 2026.
وحول القدرة الإنتاجية لمشروعي (رياح-1 ورياح-2)، أوضح الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بشركة أوكيو للطاقة البديلة أنها تصل إلى 100 ميجاواط لكل مشروع، في مجملها 200 ميجاواط. ولفت المعمري إلى التحديات المحتملة التي قد تواجهه تنفيذ هذه المشاريع، وقال إن أبرز التحديات تتمثل في التحديات اللوجستية، فيما يتعلق باستيراد ونقل توربيانات الرياح للمواقع، خاصة إذا ما تزامن مع موسم الخريف في ظفار والتي تكون فيه سرعة الرياح عالية.
وقالت نجلاء بنت زهير الجمالية الرئيس التنفيذي لأوكيو للطاقة البديلة: "نشهد إنجازًا جديدًا في مسيرة شركة أوكيو للطاقة البديلة؛ باعتبارها رائدة وطنية للطاقة النظيفة في سلطنة عُمان، ويعد التحول في مجال الطاقة من الركائز المهمة لجميع الجهات المعنية، ونتولى نحن دورًا رئيسًا بمشاركتنا في التخطيط لهذا التحول على مستوى السلطنة وبمشاريعنا التي سوف تصل طاقتها الإنتاجية إلى ما يزيد على 7 جيجاواط". وأضافت أن ذلك يأتي انعكاسًا للالتزام الراسخ لمجموعة أوكيو بدعم النمو المستدام في قطاع الطاقة بالسلطنة، وتعزيز الشراكات من أجل تيسير التحول إلى الطاقة النظيفة، وتماشيًا مع رؤية الشركة التي تهدف إلى تعظيم قيمة موارد الطاقة في سلطنة عُمان، مع ضمان مستقبل مُستدام، من خلال طرح حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الطاقة.
مشاريع رائدة للطاقة المتجددة
ومن بين المشاريع الرائدة في الطاقة المتجددة، مشروع الإنتاج المُستقل للطاقة الشمسية الكهروضوئية في شمال منطقة الامتياز؛ حيث يغطي هذا المشروع مساحة 3 كيلومترات مربعة؛ أي ما يعادل 468 ملعبًا لكرة قدم، وتبلغ قدرته الإنتاجية 100 ميجاواط من الطاقة النظيفة والمتجددة. ومن المقرر بدء التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من عام 2026؛ وهو ما يمثل خطوة رئيسية في استراتيجية شركة تنمية نفط عُمان للطاقة المتجددة.
ومن خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، سيسهم المشروع في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 220 ألف طن سنويًا، وفي توفير ملايين الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي سنويًا، كما سيتم الاستفادة من التقنيات المتقدمة للطاقة المتجددة، وسيعزز المشروع تنويع مصادر الطاقة، مما يضمن إمدادات مستدامة للأجيال القادمة.
فيما يقع مشروعا "رياح 1" و"رياح 2" في حقلي "أمين" و"غربيّ نمر"، وسيسهمان في توليد طاقة مستدامة تبلغ 200 ميجاواط. يغطي المشروعان مساحة تعادل 1870 ملعبًا لكرة قدم، وسيدخلان مرحلة التشغيل التجاري بحلول الربع الأخير من عام 2026.
ويمثل هذان المشروعان إنجازًا عالميًا فريدًا؛ باعتبارهما أول مشروعين لطاقة الرياح تشتري جميع إنتاجهما شركة للنفط والغاز مع ربطهما بشبكة الطاقة. وستوفر مزرعتا الرياح ملايين الأمتار المكعبة من الغاز سنويًا، مما يسهم بنحو كبير في توفير التكاليف وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 740 ألف طن.
شركاء في الاستدامة
وأكد أوليفييه جوني نائب الرئيس الأول لمصادر الطاقة المتجددة في شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية التزام الشركة بتعزيز التحوُّل في مجال الطاقة، وقال: "تؤكد هذه الشراكة طموحنا في أن نكون شريكًا فاعلًا في التحول في مجال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050. ومن خلال التعاون مع شركة تنمية نفط عُمان وشركة أوكيو للطاقة البديلة، نفخر بمساهمتنا في تشكيل مستقبل الطاقة المستدامة في سلطنة عُمان وإرساء نموذج للابتكار والريادة البيئية للأجيال القادمة".
وتعمل هذه المشاريع على تعزيز أهداف الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان وتوفر أيضًا فرصًا كبيرة لتطوير سلسلة التوريد المحلية. ويشمل ذلك: التصنيع المحلي وتعزيز المشتريات المحلية، ويتجلى ذلك في زيادة الطلب على المواد المصنّعة محليًا، مثل الألواح الكهروضوئية، وأجزاء توربينات الرياح، والبنية الأساسية المرتبطة بذلك. كما يعزز تطوير المهارات من خلال توفير الفرص التدريبية والوظيفية للعُمانيين في مجالي تقنيات الطاقة المتجددة، وتنفيذ المشاريع، وكذلك الفوائد الاقتصادية على المدى البعيد من خلال إرساء الأساس لمشاريع الطاقة المتجددة المستقبلية في سلطنة عُمان، وضمان نقل المعرفة وبناء قدرات القوى العاملة المحلية، ومن خلال الاستفادة من الخبرات والموارد المحلية، تهدف شركة تنمية نفط عُمان وشركاؤها إلى إيجاد منظومة للطاقة المستدامة داعمة للنمو الاقتصادي.
آثار إيجابية
وستعود مشاريع الطاقة المتجددة بفوائد كبيرة لسلطنة عُمان، وتتمثل في تقليل البصمة الكربونية، من خلال التخفيض الكبير لانبعاثات غازات الدفيئة عن طريق الاستعاضة عن الوقود الأحفوري بمصادر الطاقة النظيفة، وكذلك تعزيز أمن الطاقة من خلال تعزيز استقلالية سلطنة عُمان في مجال الطاقة وقدرتها على التأقلم مع المتغيرات العالمية، و تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال إيجاد فرص العمل ودعم الابتكارات التقنية في مجال الطاقة المتجددة، وكذلك صون الموارد الطبيعية في سلطنة عُمان لحفظها للأجيال القادمة.
وتواصل شركة تنمية نفط عُمان -من خلال الاستثمار في هذه المشاريع- ترسيخ مكانتها الرائدة في التحول في مجال الطاقة، داعمةً الاستدامة والابتكار، ومتعاونةً مع مختلف الجهات الرئيسية لتحقيق طموح سلطنة عُمان في بلوغ الحياد الكربوني الصفري.