تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطلق مؤسسة “الأهرام" الصحفية النسخة الثامنة من مؤتمرها السنوي للطاقة الاثنين الموافق 16 ديسمبر الجاري، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بعنوان "التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال"، بحضور ومشاركة الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، وخبراء ومسئولي وقيادات هيئات وشركات الكهرباء والطاقة، والبترول، والمال، والاستثمار.

وعقدت اللجنة العليا للمؤتمر اجتماعا أمس، برئاسة الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة "الأهرام"، ورئيس المؤتمر، بحضور ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، ومحمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، والدكتور أحمد مختار، مدير عام شركة الأهرام للاستثمار وصلاح زلط، رئيس وحدة الطاقة بالأهرام ومنسق عام المؤتمر، وأكدت اللجنة أن المؤسسة وفرت كافة صور الدعم للمؤتمر والتعاون مع شركاء النجاح ـمن الوزارات وخاصة الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية، ووزارة قطاع الأعمال والبيئة والتعاون الدولي حتى يخرج في أفضل صورة؛ خصوصا وأن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت تحتل فيه قضايا الطاقة مكانة مهمة ضمن أولويات الاهتمام والتعامل العالمي.

وأكدت اللجنة في بيان لها أن مؤسسة الأهرام تؤمن بحتمية المشاركة في الجهود الناجحة التي تقوم بها الدولة وأنها تولي أهمية بضرورة استمرار المؤتمر كمنصة سنوية للجديد في مجال الطاقة، خاصة بعد النجاح الذي حققه المؤتمر في دوراته السبع السابقة، إضافة إلى حرص  المؤسسة على أن تكون النسخة المقبلة في أفضل صورها من حيث التنظيم والمشاركة والمناقشات وإعطاء الفرصة لشركاء النجاح من الوزارات والمؤسسات والشركات الوطنية والعربية والعالمية المشاركة لتقديم استراتيجية متكاملة وبرنامج عمل لدعم النجاحات التي تحققها الدولة في قطاع الطاقة.

وحقق المؤتمر خلال دوراته السبع السابقة العديد من النجاحات التي جعلته في صدارة أجندة المؤتمرات المتخصصة في مصر، وكشفت اللجنة العليا أنه تم وضع ومناقشة كافة الضمانات لتقديم نسخة ناجحة من المؤتمر، حتى يستمر معلما أساسيا للطاقة في مصر بشقيها الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية. 

وأشارت إلى أن مناقشات المؤتمر سوف تتركز على عدد من المحاور، في مقدمتها آليات جذب الاستثمار المباشر في قطاع الطاقة ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة، والبترول والغاز والسياسات التي تستهدف تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة، وآليات التحول الطاقي بمختلف أنماطه ومجالاته، والأطر التنظيمية والشهادات الخضراء لمشروعات الهيدروجين، ودور القطاع الخاص في دعم تطوير مشروعات الهيدروجين وبرامج ترشيد الطاقة كأحد آليات التنمية المستدامة، إضافة إلى حوافز وضمانات وتشريعات التحول الطاقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية الهيئة الوطنية للصحافة الكهرباء والطاقة الکهرباء والطاقة

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يستقبل وزير المناجم والطاقة البرازيلي

 

استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.

وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين.

وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.

وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر الماضي ولقائه فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.

وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً سموّه إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.

وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة: “يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل”.

من جانبه، قال معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: “تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين”.

حضر هذا اللقاء كلٌّ من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة صالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي أجرى خلالها سموّه مباحثات مع فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.


مقالات مشابهة

  • قرى في أربيل تتجه للطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء (صور)
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل وزير المناجم والطاقة البرازيلي
  • “محاربي الإمارات” تطلق النسختين العربية الإفريقية والدولية 16 يناير
  • ” محاربي الإمارات” تطلق النسختين العربية الافريقية والدولية في 16 يناير
  • عدن تغرق في الظلام ومؤسسة الكهرباء تطلق مناشدة
  • مصر.. التضخم الأساسي السنوي يتراجع إلى 23.2% في ديسمبر
  • "محاربي الإمارات" تطلق النسختين العربية الأفريقية والدولية في 16 يناير
  • المستشفيات التعليمية تناقش الجوانب الطبية والمجتمعية للسمنة في مؤتمرها السنوى ٢٠٢٥
  • تراجع معدل التضخم السنوي لشهر ديسمبر 2024
  • رئيس وزراء اليونان: لدينا الكثير من الشركات التي ترغب في التعاون مع مصر في مجال الطاقة