تحديث الأحوزة العمرانية والمخططات الإستراتيجية لجميع قرى مركز نصر النوبة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تعليماته بسرعة الانتهاء من تحديث الأحوزة العمرانية والمخططات الاستراتيجية لجميع قرى مركز نصر النوبة ، والمدرجة ضمن مبادرة " حياه كريمة " والتى لم يتم تحديثها منذ عام 2008 حتى الآن.
ويأتى ذلك فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لسرعة إعداد وإعتماد المخططات العمرانية للقرى وتوابعها المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة، ومن خلال التعاون المثمر والبناء بين محافظة أسوان والهيئة العامة للتخطيط العمرانى.
وكلف المحافظ بسرعة البدء فى أعمال تحديث الأحوزة العمرانية لباقى القرى المدرجة بمشروعات "حياه كريمة" لباقى مراكز المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، حتى يتم الانتهاء تماماً من تحديث الأحوزة العمرانية لجميع القرى بمختلف المراكز والمدن.
كما تم عقد جلسة الاستماع الثانية بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة لمشروع إعداد المخططات الإستراتيجية والأحوزة العمرانية لعدد 36 قرية من قرى مركز نصر النوبة والمسندة من الهيئة العامة للتخطيط العمرانى إلى مكتب إستشارى معتمد بالهيئة.
تم عقد المؤتمر بحضور محمد عبد العزيز رئيس مركز نصر النوبة ، والمهندس جورج سامح مدير عام التخطيط العمرانى بالمحافظة ، والمهندس السيد بدوى رئيس إقليم جنوب الصعيد بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى واستشاري المشروع ، حيث قام الاستشاري بعرض مخرجات المشروع شاملاً المشروعات المقترحة لتنمية هذه القرى وذلك فى حضور القوى الطبيعية والشعبية على مستوى المركز والقرى التوابع.
فيما أبدى الحاضرون من شركاء التنمية من المجتمع المدني عن سعادتهم لاهتمام الدولة بتنمية قرى نصر النوبة من خلال إدراج مشروعات تنموية وخدمية واستثمارية بالمخطط بما يعود بالنفع على أهالي المنطقة من خلال زيادة فرص العمل وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المختلفة لقرى مركز نصر النوبة.
بينما شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات انعقاد المجلس الاستشاري والمسئولية المجتمعية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد المزيد العامة للتخطیط العمرانى تحدیث الأحوزة العمرانیة قرى مرکز نصر النوبة
إقرأ أيضاً:
تحديث اللوائح .. وآلية التنفيذ
تسعى وزارة الثقافة والرياضة والشباب بين حين وآخر لتحديث اللوائح والأنظمة والقوانين المعمول بها في الجانب الرياضي بما يتواكب مع المرحلة القادمة، لكن هذه التحديثات يقابلها بطء في آلية التنفيذ كما هو الوضع القائم حاليا في الاتحادات الرياضية؛ فبعد قرار إلغاء مسمى أمين السر وأمين الصندوق في الاتحادات الرياضية واستبدالهما بالمدير التنفيذي لم يطرأ شيء جديد على الأمر ولم يتم تعيين مديرين تنفيذيين في الاتحادات الرياضية التي أصبحت بين أمانة عامة ومن دون أمين صندوق، في انتظار أن يتم تعيين المدير التنفيذي، ومثل هذا التأخير يعرقل سير العمل في الاتحادات الرياضية وربما أيضا يُحدِث بعض الارتباك في عملية تصريف الأعمال.
ومنذ أيام أصدرت وزارة الثقافة والرياضة والشباب دليل مسابقة كأس جلالة للشباب، الذي سيبدأ تطبيقه لموسم 2024 والذي سيحل مكان الدليل السابق. وشمل الدليل الجديد خمسة محاور مهمة للتنافس عليها بين الأندية، وقد تم تعميم الدليل على الأندية الرياضية في سلطنة عمان للعمل بما جاء فيه. واللافت في الدليل أن الأندية في سلطنة عمان ثقافية ورياضية وشبابية محكومة وداعمة للإبداع والابتكار والإنجاز ومستدامة ماليا، وهذا يؤكد ما طرحناه في أكثر من مقال سابق بأن الأندية عليها أن تفكّر بما تقوم به من ممارسات من خلال العقود التي تبرمها مع اللاعبين في جميع المسابقات بحجة الاحتراف في الوقت الذي لا يوجد قانون للاحتراف وأن الأندية دورها احتضان الشباب.
كما نصّ الدليل على أن الأندية عليها تطبيق أعلى معايير الجودة والحوكمة وأفضل الممارسات في التخطيط والتنظيم والإدارة، وتنويع مصادر الدخل كالاستثمار الثقافي والرياضي والشبابي، ودعم الرياضيين الواعدين بتوفير الحاضنة لهم في مختلف المراحل، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات.
واللافت للنظر أيضا أن المحاور الخمسة في دليل المسابقة تهتم بالثقافة والاقتصاد والتنمية والرياضة التنافسية وحوكمة الهيئات الرياضية والبيئة المستدامة، ومن خلال هذه المحاور وما يتطلب من كل ناد أن يقوم به فإن وضع أنديتنا الحالية والإمكانيات المتوفرة لها يضعانها في موقف لا تُحسد عليه.
ووفق هذه المعطيات من خلال تحديثين؛ الأول كان لانتخابات الاتحادات الرياضية والثاني حول دليل مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب، فإنه على الوضع القائم الآن لا يمكن تطبيق ما تم من تحديثات في ظل عدم وجود دعم كاف وتوفر إمكانيات من أجل تنفيذ مثل هذه المقترحات والبنود التي تم وضعها.
ونأمل أن يجد المسؤولون في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحادات الرياضية والأندية الحلول المناسبة التي تسهم في تفعيل التحديثات الجديدة في اللوائح والأنظمة. وعلى الوضع القائم لا يمكن أن يتم تنفيذ هذه التحديثات إلا إذا كانت هناك أمور قد لا ندركها.