شبكة الأمة برس:
2025-02-12@11:10:24 GMT

ميقاتي: اتصالات مكثفة للجم خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار  

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

بيروت - كشف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء 3ديسمبر2024، عن اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من بلدات لبنان الحدودية.

وبحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء اللبنانية، أكد ميقاتي أمام زواره اليوم أن "الاتصالات الدبلوماسية مستمرة وتكثفت بالأمس لوقف الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف اطلاق النار والانسحاب من البلدات اللبنانية الحدودية".

ونقل البيان عنه قوله: "لقد شدّدنا في هذه الاتصالات على أولوية استتباب الأوضاع لعودة النازحين إلى بلداتهم ومناطقهم وتوسعة انتشار الجيش في الجنوب".

وأضاف ميقاتي أن "إعلان قيادة الجيش الحاجة إلى تطويع جنود متمرّنين في الوحدات المقاتلة في الجيش يندرج في سياق تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عديد الجيش لتعزيز انتشاره في مختلف مناطق الجنوب".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش اللبناني، في بيان، عن "الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة في الجيش من الراغبين ومستوفي الشروط".

وفي سياق موازٍ، نفذ الجيش اللبناني انتشارا كثيفا في مدينة صور ومحيطها، الثلاثاء، إيذانا ببدء إعادة نشر قواته جنوب البلاد لا سيما في القرى الحدودية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية.

وتأتي هذه التطورات على ضوء الشروع في تجنيد آلاف العسكريين في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، برعاية فرنسية أمريكية، والذي يشترط أن يكون الجيش اللبناني الجهة المسلحة الوحيدة في الجنوب.

وفجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها اعتبارا من النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول الماضي.

لكن إسرائيل خرقت الاتفاق عشرات المرات منذ إعلانه، فيما تمثل الرد الأول والوحيد من لبنان في استهداف قاعدة عسكرية في "تلال كفرشوبا المحتلة" مساء الاثنين، بعد سقوط قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية، وفق بيان للحزب.

ومن أبرز بنود الاتفاق وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان بدعم أمريكي عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب  خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لـ"عدة أسابيع إضافية".

وبحسب القناة ، فإن إسرائيل قدمت "أدلة" للجانب الأميركي تفيد بأن الجيش اللبناني "لا يفرض قيودًا فعالة على تحركات حزب الله"، مما قد يسمح بعودة مقاتلي الحزب إلى المناطق الحدودية بسرعة.

وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن واشنطن قد توافق على تمديد فترة التواجد العسكري الإسرائيلي لمنع تعزيز نفوذ حزب الله في المناطق الحدودية، في ظل مخاوف انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، الإثنين، استكمل الجيش اللبناني انتشاره في عدة بلدات جنوب البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الجيش استكمل انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان في الجنوب بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي".

وقام الجيش اللبناني بتسيير دوريات وشرع بإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وباشر التفتيش عن قنابل وذخائر غير منفجرة في المنطقة. ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعليمات الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى عدوان إسرائيلي واسع على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومساء أمس الأحد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، فضلا عن تحليق منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وبزعم التصدي لتهديدات "حزب الله"، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 شهيدا و265 جريحا.

وتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب على حدود غزة بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير صورة: استشهاد المنفذ - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بطوباس رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب تاريخ 18 شباط.. أميركا ترفض طلب إسرائيل تأجيل الموعد النهائي للانسحاب من لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يُطالب إسرائيل بالانسحاب من بلاده
  • ليس الاستهداف فقط.. خروقات إسرائيل لوقف الهدنة شملت مجال الإغاثة
  • محلل سياسي: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سلوك يومي
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني دخل مراكز لحزب الله في جنوب الليطاني
  • خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال
  • نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • بشأن لبنان.. هذا ما تبلغتهُ إسرائيل من أميركا!
  • الجيش اللبناني يستكمل انتشاره ببلدات جنوبية
  • الجيش اللبناني ينتشر جنوب الليطاني بعد انسحاب إسرائيل