4047 قتيلا جراء عدوان إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بيروت - أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الأربعاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان بلغت 4047 قتيلا وما لا يقل عن 15 ألفا و983 جريحا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم اندلع قصف متبادل عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله"، ثم تطور في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى حرب واسعة توقفت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال وزير الصحة اللبناني، في مؤتمر صحفي: "قبل 15 أيلول (سبتمبر) سقط في لبنان 645 شهيدا و1983 جريحا".
وتابع: "وبعد هذا التاريخ بلغ عدد الشهداء 3402، إضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح".
وبذلك، يبلغ إجمالي عدد الضحايا 4047 قتيلا، وما لا يقل عن 15 ألفا و983 جريحا منذ أكتوبر 2023.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع
الثورة نت/..
وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.
وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.