قائد الثورة: حزب الله قدم لأجل فلسطين الغالي والنفيس وفعل ما لم يفعله غيره
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن حزب الله قدم لأجل فلسطين الغالي والنفيس بتقديم قادته وكوادره شهداء في سبيل الله تعالى، وفعل ما لم يفعله غيره.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن ما تبذله جبهات الإسناد من اليمن والعراق شيء واضح في ظل المستوى الرهيب من التخاذل العربي والإسلامي.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقف مع الشعب الفلسطيني بمستوى متميز وواضح وصريح وبيّن جريء وقوي، هو ما يحصل من محور القدس والجهاد والمقاومة.. مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران تقدم الدعم والمساندة للمحور بكله وللشعب الفلسطيني في المقدمة.
وأوضح السيد أن الأنشطة الشعبية في بعض البلدان العربية نقطة ضوء لدعم الشعب الفلسطيني، لكنها لا تسلم من مضايقة الأنظمة.. مبيناً أن هناك وسائل إعلام عربية تستهدف بشكل مكثّف مساندة الشعب الفلسطيني لتخذيل الأمة عن بذل أي جهد.
وقال السيد القائد أن المطلوب من كل المرتبطين بأمريكا و”إسرائيل” ألا يكون هناك أي جهد مساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.. مؤكداً أن ما يُبذل في إطار محور الجهاد والقدس والمقاومة هو صورة عن التعاون والتناصر بين أبناء الأمة في قضية جامعة ولمواجهة عدو المسلمين جميعا.
وشدد السيد على أن الإسرائيلي عدو للمسلمين جميعا، يستهدف السنة والشيعة وكل الفرق والمذاهب التي تنتمي للإسلام.. مؤكداً أن الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية هي في تفكيك أبناء الأمة الإسلامية وفي إغراقهم بالنزاعات والأزمات والمشاكل الداخلية.
وأوضح قائد الثورة أن الأعداء يعملون على إغراق الأمة بالمشاكل الداخلية حتى يتم الاستفراد بكل طرف لينتقلوا إلى البقية.. لافتاً إلى أن من أضرار التفرقة بين أبناء الأمة هي في إلهائها عن قضاياها المهمة وعدوها الحقيقي وعن المخاطر الكبرى التي تهددها وفي استغراق جهدها وطاقتها.
وقال السيد القائد أن الأعداء يبذلون جهدهم لتأجيج الصراعات في البلدان العربية والإسلامية حتى يتم شطب فلسطين من دائرة الاهتمام.. موضحاً أن الأعداء يعملون على إضعاف المسلمين واستغلالهم، وهناك من يستجيب لهم في مواجهة من يناصر الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تنظم فعاليةً خطابية إحياءً لذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد
الثورة نت/..
نظَّمت وزارة الشباب والرياضة والجهات التابعة لها اليوم الأحد بصنعاء، فعاليةً خطابية إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي الفعالية أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، أن الفعالية تأتي في إطار تعزيز وترسيخ القيم الإيمانية واستلهام العبر من رموز الأمة الذين قدَّموا أرواحهم دفاعا عن الحق والكرامة.
وأشار الوزير المولَّد، بحضور نائبه نبيه أبو شوصاء ووكيلي قطاعي الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي وعدد من وكلاء وقيادات الوزارة، إلى عظمة مناسبتي ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد، وأهمية إحياء هاتين المناسبتين، لاستحضار أعظم صور التضحية في سبيل الله.
ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيدين في سبيل نيل الحرية والاستقلال، وترسيخ القيم الإيمانية، وإعادة اليمن إلى مسار العزة والكرامة، التي تليق بالشعب اليمني الأصيل الذي كان حاضرًا وفاعلًا ومؤثٍرًا على مرِّ التاريخ الإسلامي.
وتطرق وزير الشباب والرياضة، إلى عظمة المشروع الذي حمله الشهيد القائد لتغيير واقع الأمة والمنطلِق من جوهر القرآن الكريم، من أجل تصحيح الكثير من المفاهيم وإعادة ضبط بوصلة المسار والنهج الذي يجب أن تكون عليه الأمة في رفع راية الإسلام والدفاع عن المقدسات ومواجهة قوى الاستكبار ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وأوضح أن روح الشهيد القائد ودماءه الزكية تشع اليوم نورًا بمبادئه وأفكاره وقيمه ونهجه القرآني الذي غيَّر من واقع اليمن والمنطقة، وأصبح لليمن، بفضل هذا المشروع القرآني، مكانةٌ إقليميةٌ خاصة، وحضورٌ فاعلٌ، ومواقفُ مشرِّفةٌ، في الدفاع عن قضايا الأمة ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكد المولَّد أن الرئيس الشهيد صالح الصماد سار على نهج وفكر الشهيد القائد، تاركًا كرسي الرئاسة خلفه، وهبَّ إلى ميادين الجهاد والشرف، والعمل والبناء، فكان بحق مدرسةً في القيادة والاقتصاد والتنمية.
وبين أن الرئيس الشهيد كان في ميادين الجهاد محاربًا شجاعًا، وفي ساحات العمل مفكرًا ورجل دولة أرسى مداميك بنائها، من خلال مشروعه النهضوي ” يدٌ تحمي .. ويدٌ تبني ” ، فحقَّق الكثير من الإنجازات خلال فترة قصيرة، وترك مساره الذي سيظل ملهمًا لكل الأحرار من أبناء الشعب للجهاد والعمل والبناء.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، أن إحياء ذكرى الشهيد القائد، محطة لتجديد السير على دربه في مقارعة الطغاة ومواجهة قوى الاستكبار، والانتصار لمسيرة الحق التي لا تنتهي وإن فقدت عظماءها، بل تبدأ مسارًا جديداً ومرحلةً جديدةً، يتحرك الناس فيها لإحياء المبادئ والقيم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، انطلق في مشروعه القرآني من منطلقات أساسية، معتمدًا على الله، ومتوكلًا عليه، ومستجيبًا له، فكانت مسيرة الحق والهدى، لافتًا إلى أهمية تعزيز الصمود والتحرك وفقًا للمسار الذي رسمه الشهيد القائد وسار على دربه الرئيس الشهيد صالح الصماد.
واستعرض الشامي جانبًا من مسيرة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد، وأدوارهما في استنهاض الأمة لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
تخللت الفعالية تقديم فقرات إنشاديه وفلكلور شعبي من قِبِل فرقتي الشهيد طه المداني و21 سبتمر، وقصيدة شعرية للشاعر أحمد الديلمي.
وعقب الفعالية زار وزير الشباب والرياضة ومعه عدد من قيادات وكوادر الوزارة والجهات التابعة لها، ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه ووضعوا إكليلًا من الزهور عليه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
كما اطلعوا على ما يحتويه معرض وروضة الرئيس الشهيد الصماد، مشيرين إلى ما يمثله الرئيس الصماد من رمزية وطنية استطاعت توحيد الجبهة الداخلية وقيادة البلد في ظل ظروف استثنائية وصعبة.
حضر الفعالية عدد من قيادات وكوادر العمل الشبابي والرياضي، ورؤساء وأعضاء إدارات الأندية والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية.