مصر تشارك في قمة الشراكة العالمية بشأن الذكاء الاصطناعي 2024
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مصر، ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فعاليات قمة الشراكة العالمية بشأن الذكاء الاصطناعي 2024، التي عقدت يومي 3 و4 ديسمبر في بلجراد، صربيا.
تنظم القمة بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD)، وتعد هذه الفعالية الأولى بعد إعلان التحالف بين الشراكة العالمية بشأن الذكاء الاصطناعي والمنظمة.
جمعت القمة مسؤولين من الدول الأعضاء وغير الأعضاء، إضافة إلى خبراء الذكاء الاصطناعي، وقادة الصناعة، والباحثين الأكاديميين، وممثلين عن منظمات دولية، بهدف مناقشة التحديات العالمية المتعلقة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ووضع حلول تدعم استخدامه المسؤول لخدمة البشرية.
تناولت القمة عددًا من القضايا الحيوية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها دور الحكومات في دعم الابتكار العالمي، تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي، مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع من حيث الفرص والتهديدات،التطبيقات العملية مثل التشخيص الطبي والرعاية الصحية،السيارات ذاتية القيادة،الزراعة ومواجهة تغير المناخ.
أصدرت القمة إعلان وزاري مشترك لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول، مع الالتزام بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، لتمكين الاقتصادات والمجتمعات من النمو والازدهار.
تأتي مشاركة مصر في القمة في إطار سعيها لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي. وتركز وزارة الاتصالات على وضع السياسات والأطر التنظيمية مثل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول وتنفيذ مبادرات بناء القدرات لتأهيل الشباب بمهارات الذكاء الاصطناعي المطلوبة.
تعمل الشراكة على تحقيق استخدام آمن وموثوق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الإنسان. تضم الشراكة الآن 44 دولة عضوًا بعد انضمام الدول الأعضاء في OECD، مما يعزز التكامل بين أهداف الشراكة وبرامج المنظمة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.