حماس توافق على المقترح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، موافقتها على المقترح المصري بشأن إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقالت الحركة، إنها اختتمت لقاءاتها في مصر مع مسؤولين مصريين بشأن تلك التفاهمات، حيث اتفقت الأطراف على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، بالتعاون بين حركتي فتح وحماس لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب.
واستهدفت الورقة المصرية تحقيق توافق بين حركتي فتح وحماس، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة الإسرائيلية إسرائيلية المقترح المصري المقاومة الإسلامية الحرب الإسرائيلية على القطاع اليوم التالي للحرب
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو وزراء الصحة العرب إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس مجلس وزراء الصحة العرب في دورته الـ61، التي تستضيفها جمهورية العراق إلى تبنّي قرارات وخطط عملية عاجلة، لإنقاذ منظومة القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزَّة.
وطالبت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، بالضغط بكلّ الوسائل على العدو الصهيوني لإدخال المستشفيات الميدانية بكافة تخصصاتها وكوادرها الطبية إلى كامل قطاع غزَّة.
كما دعت إلى تظافر كلّ جهود وإمكانيات وزراء الصحة العرب نحو اتخاذ خطوات عاجلة، وخاصة بتمكين الجرحى والمرضى ذوي الحالات الخطيرة من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب، وإنقاذ أرواحهم من الموت البطيء.
وأكدت الحركة على أهمية العمل والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وكلّ المنظمات الطبية والإنسانية حول العالم، من أجل تبنّي خطط عاجلة لإنقاذ منظومة القطاع الصحي في قطاع غزَّة، وتوفير كل الإمكانيات والمقدرات لمواصلة أداء دورها الإنساني.
وثمنت حماس كلمة رئيس مجلس وزراء الصحة العرب محمد شياع السوداني خلال افتتاح الدورة، التي أكّد فيها على “الانتباه والضرورة لأهمية دعم الشعب الفلسطيني في غزّة وهو يعاني من انهيار القطاع الصحّي وفقدان الرعاية والعلاج، تحت وطأة العدوان والحصار”.
وحذرت من أن خروج كلّ المستشفيات في قطاع غزَّة عن الخدمة، وافتقارها لأبسط الإمكانيات الطبيَّة، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين والمرضى، واستمرار العدوان الصهيوني واستهداف العاملين في القطاع الصحي، وانعدام كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية من غذاء ودواء ووقود، ينذر بارتفاع أعداد الوفيات، خصوصاً لدى الجرحى والمصابين والمرضى من الأطفال والنساء وكبار السن.