السيد القائد يتهم انظمة اسلامية كبرى باثارة الفتن عربون طاعة لترامب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وقال السيد القائد: في هذا التوقيت تتجه بعض الأنظمة الإسلامية الكبرى لتقديم عربون الطاعة لترامب قبل قدومه إلى البيت الأبيض بإثارة الفتن بين أبناء الأمة إذ كان ينبغي أن توجه عناوين "تحرير الشام" لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في مظلوميته الرهيبة ومعاناته الكبيرة
وتسائل السيد القائد .. لماذا لا يذهب من يتحرك تحت عنوان التحرير ومن يدعمه لتحرير فلسطين؟ مؤكدا ان أقدس بقعة في الشام هي فلسطين والمسجد الأقصى والقدس، باعتبار الإسرائيلي هو أسوأ عدو للأمة، أوليس الأولى إنقاذ الشعب الفلسطيني من الظلم والإجرام الصهيوني؟
واوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان أي صراع في هذه المرحلة بين أبناء الأمة وأي فتن تذكى نيرانها بين أبناء الأمة تزيدها فرقة وشتاتا وبعدا عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وهذا يخدم العدو
واكد انه لن تجتمع مرضات الله تعالى مع ما يرغب به الأمريكي والإسرائيلي في واقع أمتنا من الفرقة والتناحر والتنازع، والانشغال التام عن القضايا المهمة، وعن العدو الحقيقي
وعبر عن اسفه في أن البعض في مقابل الخذلان للمظلومية الكبيرة للشعب الفلسطيني يتجه في الفتن وإثارة المشاكل الداخلية باهتمام ورغبة ونشاط وجد وعطاء بسخاء
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني يكشف عن “سرقة كبرى” لإسرائيل من مدينة القدس
#سواليف
كشف دبلوماسي فلسطيني عن عملية #سرقة ونهب #كبرى اقترفتها القوات الإسرائيلية في حق #الشعب_الفلسطيني في مدينة #القدس.
وقال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية إن إسرائيل “تستهدف عبثا محو فلسطين من سجلات التاريخ كما محت عائلات من السجل المدني” مؤكدا أن هذه المحاولات الإسرائيلية لطمس الهوية الفلسطينية وإخفائها لم تبدأ قبل عام أو عامين لكنها قامت بين عامي 1947 1948مع تهجير الشعب الفلسطيني “بسرقة 70 ألفاً من الكتب والمخطوطات في مدينة القدس” وحدها.
وأكد الدبلوماسي الفلسطيني خلال إطلاق جامعة الدول العربية لكتاب “الرواية الفلسطينية.. مليون عام من التاريخ الحضاري” أن إسرائيل “قوة #الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية” جربت كل أنواع #الجرائم للقضاء على الشعب الفلسطيني وقتله وحصاره وتجويعه وتهجيره من أرضه.
مقالات ذات صلة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. بلال العقايلة يطالب بالإفراج عن الكاتب الزعبي 2024/12/11وقال السفير العكلوك إن إسرائيل حاولت “عبثا محو الهوية” للشعب الفلسطيني والسطو على ممتلكاته وروايته وإرثه الحضاري لكنها فشلت على مدار 80 عاماً من جرائمها في اجتثاث الشعب الفلسطيني بفضل جذوره الضاربة في التاريخ.
وأوضح أنه بعد ثمانية عقود من “التطهير العرقي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني و431 يوما من أبشع جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية” يطلق من جامعة الدول العربية، ومن القاهرة كتاباً مُختصراً يروي حكاية فلسطين الممتدة “على مدار آلاف السنين”.
وشدد السفير #العكلوك على أن الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني لا تستهدف الاستيلاء على أرضه وثرواته الطبيعية وممتلكاته المادية فقط بل تستهدف أيضاً “الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني وتدمير كل ما يشهد على وجوده وارتباطه بالأرض”، وهو السبب الحقيقي لما تشنه إسرائيل من حرب على “المباني التاريخية والمواقع الأثرية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية المؤسسات الثقافية”.
وركز على أن محاولات إسرائيل مستمرة “لتزوير أو تدمير” الآثار العربية الفلسطينية وإخفائها عن الأنظار بما فيها “النقوش الحجرية والمعدنية والنمط المعماري الإسلامي والثوب الفلسطيني المُطرّز والدبكة الفلسطينية حتى أنواع الأطعمة العربية”.
وأطلقت جامعة الدول العربية كتاب “الرواية الفلسطينية.. مليون عام من التاريخ الحضاري”، بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نيابة عن الأمين العام أحمد أبو الغيط، ورئيس وزراء فلسطين السابق محمد اشتيه.
وقالت الجامعة العربية إن الكتاب يعد “عملا موسوعيا جبارا” خاصة وأن كتابة التاريخ في حالة مثل القضية الفلسطينية يعد أمرا مهما في الوقت الذي ينشط فيه “الاحتلال الإسرائيلي” في كتابة التاريخ وفرض عناصر ومعلومات مغلوطة.