الإمارات تعزز التزاماتها الدولية في العمل المناخي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ترأس عبدالله أحمد بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات المشارك أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن التزامات الدول فيما يتعلق بتغير المناخ.
وجاء ذلك بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77 العام الماضي بالإجماع القرار رقم 267 -77 الذي بموجبة تطلب رأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات القانونية للدول لمكافحة تغير المناخ وتحديد المسؤوليات تجاه الحد من الانبعاثات البشرية المنشأ للغازات الدفيئة وحماية النظام المناخي العالمي، مع مراعاة القوانين والأنظمة الدولية المتعلقة بالبيئة وحقوق الإنسان والتركيز على الدول الجزرية الصغيرة الأكثر عرضة للأخطار المناخية.مشكلة جماعية وأكد عبدالله بالعلاء أهمية نظام الأمم المتحدة لتغير المناخ المتمثل في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس وبروتوكول كيوتو، وأهمية الالتزام العام بموجب القانون الدولي لمنع الضرر البيئي، والذي ينطبق أيضاً على تغير المناخ ويشكل التزامات ومسؤوليات الدول في هذا المجال، ويعكس مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتفاوتة بين الدول المتقدمة والدول النامية في إطار نظام الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأضاف أن تغير المناخ مشكلة جماعية تتطلب تعاوناً على النطاق العالمي، حيث تعمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس على تفعيل الواجب العام للتعاون بموجب مبدأ عدم التسبب في الضرر في سياق العمل المناخي من خلال عملية مؤتمرات الأطراف “COPs”، والتي تتيح للدول التوافق على حلول مناسبة ومُخصصة للتحدي المتفاوت لتغير المناخ، وضمان التنسيق بين الدول في تنفيذ تلك الحلول. ومن الأمثلة الناجحة لهذه العملية التعاونية اتفاق باريس “COP21”، و"اتفاق الإمارات التاريخي"، وإقرار وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار تحت رئاسة دولة الإمارات في COP28.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محكمة العدل الدولية تغير المناخ الأمم المتحدة الإمارات الإمارات التغير المناخي محكمة العدل الدولية الأمم المتحدة كوب 28 الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف
أكدت الأمم المتحدة، أن الرعب في غزة لا يظهر أي مؤشرات على التوقف، حيث أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا هناك منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب ما ذكرة الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه من المأساوي في الشهر الماضي وحده، توفي ثمانية مواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وبلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بالفعل في ظل ظروف الشتاء القاسية نحو 74 طفلا.
وقالت لويس وتريدج من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "ندخل هذا العام الجديد حاملين نفس الرعب الذي شهدناه في العام الماضي - لم يكن هناك أي تقدم أو راحة.. الأطفال الآن يموتون من البرد".
وفي الوقت نفسه، تواصل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في التسبب في العديد من الضحايا والدمار الواسع النطاق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الخميس: "إن الأمين العام يدين مجددا عمليات القتل الواسعة النطاق والإصابات بين المدنيين في هذا الصراع".
وأفاد الشركاء الإنسانيون للأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص الإمدادات الحيوية، وقيود الوصول الشديدة، والنهب المسلح العنيف، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي وسط وجنوب غزة أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه اعتبارًا من يوم الأحد، نفدت جميع الإمدادات من مخازن الشركاء الإنسانيين.
ولا يزال حوالي 120 ألف طن مترى من المساعدات الغذائية، التي تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع السكان لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محجوزة خارج القطاع.
وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا لم تصل إمدادات إضافية، فسيظل توزيع الحصص الغذائية على العائلات الجائعة محدودا للغاية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الكيني سبل التعاون المشترك
خبير دولي: قرار الكونجرس الأخير يتعارض مع اتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة