محاضرات ودروس متنوعة في برنامج الوعظ الشامل بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، ممثلة بقسم الشؤون الإسلامية في ولاية الجبل الأخضر، برنامج الوعظ الشامل الذي تضمن مجموعة من المحاضرات والدروس المتنوعة في عدد من مساجد وجوامع الولاية بعد صلاة المغرب مباشرة. وقد قدم هذه الدروس والمحاضرات عدد من الوعاظ والمرشدين الدينيين التابعين للإدارة بالإضافة إلى بعض المصرح لهم بالوعظ والإرشاد.
ركزت المواضيع التي تم تناولها في البرنامج على "غراس القيم.. الثبات والتأثير"، بهدف ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وحث المجتمع على التمسك بهويته الإسلامية والوطنية. كما أكدت المحاضرات أهمية الثبات على هذه القيم كمحفز للفرد والمجتمع للحفاظ على الهوية الدينية والوطنية وعدم التأثر بالمؤثرات الخارجية التي تهدد هذه المنظومة. وقد شهدت هذه الدروس والمحاضرات حضورا جيدا من المواطنين والمقيمين في ولاية الجبل الأخضر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انتقادات حذرة في إيران بعد سقوط الأسد.. وسائل الإعلام بطهران تشير إلى دور المؤامرات الخارجية في سقوط النظام السوري.. وتوجه تحذيرات داخلية ودروسًا مستفادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع انتشار صور العنف والانتهاكات في السجون السورية عقب سقوط بشار الأسد، وجهت وسائل الإعلام الإيرانية الخاضعة لرقابة مشددة انتقادات حذرة للرئيس السوري السابق، مع تلميحات تشير إلى إمكانية مواجهة إيران مصيرًا مشابهًا إذا تجاهلت الرأي العام.
صرح السياسي والصحفي المحافظ ناصر إيماني لموقع "رويداد" بأن التجربة السورية تقدم دروسًا هامة، قائلًا: "يجب أن ننتبه حتى لا يشعر شعبنا بالإرهاق أو بفقدان الأمل في مستقبل البلاد." ومع ذلك، سعى إيماني إلى التمييز بين الأوضاع في إيران وسوريا، مشيرًا إلى أن "الوضع في الجمهورية الإسلامية لا يمكن مقارنته بسوريا."
ردود الفعل الرسمية ومحدودية الانتقاداتبينما أشاد المرشد الأعلى علي خامنئي مرارًا ببشار الأسد باعتباره شخصية محورية في "محور المقاومة"، فإن أي انتقاد حاد للأسد أو لدعم إيران له يُعتبر تحديًا لوجهة نظر خامنئي، ما يضع الإعلاميين والشخصيات العامة تحت خطر العقاب. وقد ظهرت هذه القيود بوضوح بعد حذف منشورات انتقادية لعدة شخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة ضغوط أمنية.
التحذيرات من تجاهل الرأي العامتطرقت مقالات في مواقع مثل "عصر إيران" إلى دور المؤامرات الخارجية في سقوط الأسد، لكنها انتقدت أيضًا تجاهله للرأي العام، مشيرة إلى أن "أخطر خطأ سياسي هو تجاهل مطالب الأغلبية."
وفي مقالات مشابهة، قارنت تعليقات القراء بين ما حدث في سوريا والأوضاع في إيران، مع تركيز على أهمية الإصلاح السياسي والاجتماعي. تعليق نُشر على موقع "ألف" أشار إلى أن "قوة أي دولة تكمن في شعبها، وليس في القوة العسكرية أو الأسلحة النووية"، وهو رأي حظي بدعم واسع بين القراء.
السياق الداخلي لإيرانتواجه إيران أزمات متزايدة، تشمل الضغوط الاقتصادية نتيجة العقوبات، وتراجع العلاقات مع أوروبا، وقضايا اجتماعية مثل الجدل حول قانون الحجاب الجديد. وسط هذه الأوضاع، تبرز مطالب داخلية لإجراء إصلاحات شاملة تجنبًا لتكرار السيناريو السوري.