لم يكن الطريق أمام الملحن الراحل محمد رحيم ممهدًا، إذ مر بعدة صعوبات حتى حقق نجاحات مبهرة، وأصبحت مسيرته مليئة بالأعمال الفنية الكبيرة، من بينها 4 أغاني ضمن أفضل 50 أغنية عربية آخر 25 عامًا.

الملحن الراحل محمد رحيم تحدث خلال العرض الأول لبودكاست «كلام في الفن»، في الحلقة التي عرضت أمس الأربعاء عبر قناة «الوثائقية»، عن ذكرياته مع أول «باند» موسيقي له رفقة أصدقائه في محافظة كفر الشيخ التي شهدت نشأته.

كيف أسس محمد رحيم باند كفر الشيخ؟

وقال «رحيم» خلال الحلقة: «كنا بنعمل فرق أنا وأصدقائي اللي قدي، وكان نفسي أعمل باند وأنا صغير، والباند بيكون مكون من جيتار بيز وجيتار ليد ودرامز وكيبورد، فكنت أجيب أصدقائي اللي ملهمش علاقة بالمزيكا وأقنعهم يتعلموا ويحبوا المزيكا».

حكاية «باند» كفر الشيخ

وقع «رحيم» في مشكلة أثناء تكوين «الباند»، آنذاك لم يكن بكفر الشيخ مكان لشراء «الجيتار البيز»، ما جعله يلجأ لطريقة طريفة لحلها، وبحسب قوله: «مكنش في جيتار بيز، فكنا نجيب الجيتار العادي، ونستخدمه اتنين مع بعض في نفس الوقت، مكنش فيه إمكانيات ساعتها، كنت أنا وصديقي نقف بطريقة معينة كدة جنب بعض، ونستخدم الجيتار في نفس الوقت، وكان أقرب مكان ممكن نشتري منه آلات موسيقية في طنطا، لكن مفيش إمكانيات وقتها».

كانت والدة الملحن الراحل محمد رحيم تشتري له الآلات الموسيقية عند ذهابها إلى طنطا، واشترت آلات مثل: «الطبلات الصغيرة والرق، والعود»، وقتها كان عمره 10 سنوات فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملحن الراحل محمد رحيم محمد رحيم رحيم وفاة محمد رحيم محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

فرقة كفر الشيخ تقدم "ولي" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح

 

شهد مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، أمس الخميس، عرض مسرحية "ولي"، ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

 

 

عرض مسرحية ولي

العرض لنادي مسرح كفر الشيخ، تأليف محمد علي إبراهيم، دراماتورج وإخراج أحمد سلامة. ويتناول فكرة عميقة ومؤثرة تنطلق من المقولة الشهيرة لوليم شكسبير: "حشد العقلاء أمر معقد للغاية، أما حشد القطيع فلا يحتاج سوى راع وكلب".

 

 

شارك في بطولة العرض كل من: إبراهيم أبو الفتوح، أحمد عمار، أحمد الصباغ، عمر عاطف، يوسف الجبلاوي، سارة عبد القادر، محمد وائل، إبراهيم أبو العنين، فاطمة محمد، أحمد جاويش، لمياء فريد، آية طاحون، أميرة عماد، ياسر الجنايني، مهند جاويش، عبد الحي حمدي، عبد الله صلاح، ريم منير، باهر حسنين، يوسف الزواوي.

 

 

عرض "ولي": ديكور وأزياء جون فؤاد، مكياج مديحة يونس، إضاءة أحمد الرفاعي، موسيقى وألحان وغناء عمر صقر، أشعار واستعراضات أحمد عمارة، مساعدا إخراج أشرف أيمن وعصام المزين، مخرج منفذ أحمد السماحي.

  أحداث العرض المسرحي 

وأشار أحمد سلامة مخرج العرض إلى أن أحداث العرض تدور داخل نجع صعيدي تحل به لعنة غامضة تصيب الرجال والنساء بالعقم، وتفسد القيم، وتؤدي إلى تراجع عدد السكان تدريجيا.

 

 

 وتستمر هذه العلة، التي تعرف باسم "الهشيم"، ثلاثين عاما، تغرق خلالها القرية في انحدار أخلاقي وروحي. وفي ذروة هذا الانحدار، يظهر "برقان"، رجل يبدو عليه الصلاح والتقوى، يرتدي توب الأولياء ويبشر بالخلاص، فيراه أهل النجع مخلصا، لكنه في الحقيقة يخفي وجها آخر... وجه دجال متقن التنكر في زي ولي.

 

 

من جهتها، أوضحت الفنانة لمياء فريد إحدى بطلات العرض أن مشاركتها في عرض "ولي" جاءت من خلال دور "شمس"، مؤكدة أن المهرجان يمثل لها مساحة حرة لاختيار النصوص، ويعد تجربة ممتعة للمخرج الذي يتمكن من خلالها من التعبير الكامل عن رؤيته ورسائله الإخراجية.

 

 

وقال الفنان أحمد عمار، أحد أبطال العرض، والذي يجسد شخصية "مجذوب"، إن الشخصية تقع عليها إشارات من لعنة غامضة بدأت قبل ثلاثين عاما، حينما انقطع النسل، وجفت أرحام الأمهات، ولم تولد روح جديدة، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي وراء ذلك كان الظلام والجهل والخوف.

 

 

 

أما مصمم الإضاءة أحمد الرفاعي، فأشار إلى أنه استخدام ألوان ذات دلالات رمزية ترتبط بالطقوس، مثل البنفسجي للدلالة على الروح والارتقاء، والأصفر والأحمر للتعبير عن الصراع والمعارك والدماء.

وأوضح مصمم الديكور جون فؤاد أنه سعى لتقديم ديكور واقعي يجسد البيئة الشعبية بصريا وحسيا، من خلال تصميم مزدوج لوجهين مختلفين للمكان، يوحد بينهما اللون والحالة النفسية دون أن يفقد كل وجه خصوصيته، لافتا إلى استخدام خامات بسيطة مثل القش لتجسيد العشش الصعيدية، إلى جانب صور مستوحاة من حياة البدو، في محاولة لصناعة مشهد بصري حيّ تدعمه الإضاءة في تحقيق أثره المسرحي.

المهرجان ينفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، وإدارة نوادي المسرح بإشراف المخرج محمد طايع.

وشهد عرض أمس حضور كل من: سمر الوزير مدير عام المسرح، والكاتب والناقد يسري حسان، والدكتور عبد الناصر الجميل عميد المعهد العالي للفنون المسرحية سابقا، وأعضاء لجنة التحكيم: الدكتور محمد زعيمة، والكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار الدكتور وليد الشهاوي، والدكتور مصطفى حامد، إلى جانب ربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية.

وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الجمعة، حيث يعرض في السادسة مساء عرض "علماء الطبيعة" لفرقة كفر الشيخ، تأليف فريدريش دورنمات، وإعداد وإخراج أحمد سمير.

مهرجان نوادي المسرح

ويعد مهرجان نوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية التي تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة في مختلف محافظات مصر، حيث توفر الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للتجريب الفني والإبداع المسرحي، تعزيزا لدورها في تحقيق العدالة الثقافية وتنشيط الحراك الفني بالمجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • فرقة كفر الشيخ تقدم "ولي" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
  • الممثل محمد الشوبي في ذمة الله
  • ابوبكر القاضي ينعي الراحل : محمد احمد زيادة /كيوتل/ قطر
  • بالأسماء.. مصرع وإصابة 3 عمال سقطوا في بيارة صرف صحي بكفر الدوار
  • مستشفيات جامعة طنطا تحصل على وسام نجمة المستشفيات من الطبقة الأولى
  • جامعة طنطا تحصد وسام نجمة المستشفيات من الطبقة الأولى تقديرًا لعطائها الوطني
  • اليوم.. فصل التيار الكهربائي عن قريتي أبو بدوي والكراكات بكفر الشيخ
  • غدا.. فصل التيار الكهربائي عن قريتي أبو بدوي والكراكات بكفر الشيخ
  • تخصيص قطعتي أرض لإنشاء محطتي تحلية مياه وصرف صحي بكفر الشيخ | صور
  • لسوء الأحوال الجوية.. توقف حركة الملاحة والصيد بكفر الشيخ