السيد القائد: كبريات الدول العربية والإسلامية وقفت متفرجة على ما يجري في فلسطين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الحقيقة التي تجلت خلال فترة العدوان الإسرائيلي هي التفريط العظيم والتنصل الكبير عن المسؤولية من معظم الأمة الإسلامية.
ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، إلى أنه وعلى مدى عام وشهرين ومعظم المسلمين يتفرجون، لم يتخذوا أي موقف عملي إطلاقا ضد العدو الإسرائيلي.
وقال قائد الثورة إلى أن بعض البلدان غير المسلمة في أمريكا اللاتينية لها مواقف ضد العدو الإسرائيلي أكثر من مواقف الكثير من المسلمين، وهذا شيء مؤسف.. مؤكداً أن موقف المسلمين لدعم فلسطين ليس بمستوى تحرك أمريكا والدول الغربية لدعم الكيان الصهيوني.
وأوضح السيد القائد أن كبريات الدول العربية والإسلامية وقفت متفرجة على ما يجري في فلسطين عدا بعض التصريحات والبيانات دون مواقف عملية.. لافتاً إلى أن القمم العربية لا تخرج بأكثر من بيانات وتصريحات تنتهي بعد إعلانها فورا دون أي تأثير عملي أو متابعة وإجراءات عملية.
وأشار السيد إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية لم تفتح المجال لشعوبها للتحرك لدعم الشعب الفلسطيني بل عملت على تكبيل تلك الشعوب.. مضيفاً أن من أسوأ المواقف أن أنظمة عربية وإسلامية إلى جانب تفرجها على المجاعة في قطاع غزة قدمت الإمدادات للعدو الإسرائيلي ولا تزال.
منوهاً إلى أن نقطة الضوء الوحيدة وبصيص الأمل بين ظلمات التخاذل العربي والإسلامي تتمثل في الجهد الذي يبذله محور القدس والجهاد والمقاومة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس لإسبانيا مكسب سياسي واقتصادي ورسالة قوية لدعم فلسطين
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا حققت مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة، وأسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع تطور التعاون في مجالات حيوية خلال السنوات الأخيرة.
وأشار محسن، في تصريحات صحفية، إلى أن إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يمثل خطوة جادة نحو تعزيز التعاون الثنائي، بما يعكس أهمية الزيارة في تحقيق مصالح متبادلة على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الزيارة جاءت في توقيت حساس، حيث تشهد الساحة الإقليمية تطورات متسارعة، مما جعلها تحظى باهتمام واسع. وأوضح أن إسبانيا أقرت بالدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني، ما يعزز مكانة القاهرة كطرف فاعل في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف محسن أن إسبانيا اتخذت موقفًا متميزًا تجاه القضية الفلسطينية، حيث دعمت الشعب الفلسطيني ورفضت عمليات التهجير القسري، ما جعلها تحظى بتقدير دولي، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية استغلت هذه الزيارة لتعزيز المواقف الداعمة لفلسطين على الساحة الدولية.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحاته بأن لقاءات الرئيس السيسي الرفيعة المستوى في مدريد جاءت لترسيخ موقف مصر الثابت تجاه القضايا الإقليمية، مؤكداً أن الزيارة لم تحقق مكاسب سياسية فقط، بل أسهمت أيضًا في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.