45 شهيداً الليلة الماضية في غزة والحصيلة الإجمالية للشهداء تتجاوز 44,500 شهيداً
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، في قطاع غزة، أن 45 شهيداً ارتقوا وجرح أكثر من 200 شخص منذ الليلة الماضية، في سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، ليرتفع عدد شهداء مجزرة خان يونس في منطقة المواصي، إلى 23 شهيداً في حصيلة غير نهائية، مع وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت بإصابة 3 من الكوادر الطبية في المستشفى الإندونيسي من جرّاء قصف الاحتلال لخزانات المياه، إضافة إلى ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى باستهداف مسيّرة (كواد كابتر) محيط مقبرة الشجاعية، شرق مدينة غزة.
أما في مخيم النصيرات، وسط القطاع، فقد استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح. كما انتشلت طواقم الإنقاذ، جثامين 3 شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على حي الجنينة، شرق مدينة رفح.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها اتجاه محيط منطقة تل الهوى، ومنطقتي الميناء وأنصار في مدينة غزة، فيما أطلقت مروحيات الاحتلال نيرانها على وسط وشرقي مدينة رفح، وشرقي بلدة خزاعة والفخاري شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ 7 أكتوبر 2023.
وبلغ عدد الضحايا، وفق التقرير الإحصائي الصادر عن وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، 44,580 شهيداً و 105,739 جريحاً، علماً أن هذه الحصيلة غير نهائية. إذ لا يزال آلاف الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.