وزير الشؤون النيابية يلتقي نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على هامش زيارته إلى جنيف، ندى الناشف، نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
تناول اللقاء التعاون القائم بين مصر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والتقدم المحرز في إطار "برنامج التعاون الفني وبناء القدرات" بين الجانبين.
كما تناول اللقاء عرضا للتطورات التشريعية الأخيرة ذات الصلة بالموافقة على مشروع القانون الوطني لتنظيم اللجوء والنقاشات الجارية حول قانون الإجراءات الجنائية الجديد، إلى جانب الجهود الجارية لتنفيذ عدد من الاستحقاقات الهامة في مجال حقوق الإنسان، والتي يأتي على رأسها إصدار التقارير الخاصة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتزام مصر بالتفاعل مع اللجان الأممية التعاقدية، وذلك من خلال اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والتحضيرات الجارية للإعداد لجلسة الاستعراض الدوري الشامل لمصر في يناير 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية جنيف لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة وأزمات المنطقة تتصدر مباحثات السيسي ونظيره القبرصي بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على إستقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.