وقع 441 من أعضاء السلك الأكاديمي في الجامعة العبرية في القدس على عريضة تعارض قرار إدارة الجامعة منح دكتوراة فخرية للرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وشددوا على أن هرتسوغ "لا يستحق التكريم وإنما الانتقاد" إثر مواقفه المتساهلة خلال الحرب على غزة ، وانضمت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة إلى هذه المعارضة.

وجاء في العريضة "نحن الموقعين أدناه، أعضاء السلك الأكاديمي الرفيع في الجامعة العبرية، نعارض بشدة عزم إدارة الجامعة بتتويج رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، بلقب دكتوراة فخرية".

وأضافت العريضة أن "مجرد تولي المنصب، وحتى لو كان منصب رئيس الدولة، ليس سببا كافيا لمنع الشهادة، وخاصة في هذه الفترة الصعبة لدولة إسرائيل، التي فيها الحكومة تحبط تحرير المخطوفين بسبب إصرارها على الاستمرار بالحرب، وتواصل دفع الانقلاب على جهاز القضاء، وترفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 أكتوبر وشكل إدارة الحرب".

وأشارت العريضة إلى أن "تتويج شخصية عامة بشهادة فخرية ينبغي أن يعبر عن التقدير أن المرشح ’فعل الكثير’ من أجل المصلحة العامة. والموقف المحتمل هو أنه على الرئيس واجب الترفع عن أهمية هذه الفترة، وأن يكون مستعدا لدفع ثمن شخصي، وبضمن ذلك التهديد بالاستقالة، على إثر إخفاق الحكومة في إنهاء الحرب من أجل تحرير المخطوفين وتشكيل لجنة تحقيق رسمية. وموقف الرئيس هرتسوغ يعني أنه لا يستحق التكريم وإنما الانتقاد".

وتابعت العريضة أن "الأمر الأساسي هو بالرسالة الناجمة عن منح الشهادة الفخرية: تتويج الرئيس هرتسوغ بشهادة فخرية للجامعة قد يُفسر على أنه شرعنة لموقف غير مبال بمصير الديمقراطية ومصير المخطوفين وشرعنة ضمنية للتخلي عنهم من جانب الحكومة الإسرائيلية".

وجاء في رسالة عائلات الأسرى إلى إدارة الجامعة أن "صمت هرتسوغ مع سبق إصرار وتعمد فيما يتم الدوس على القيم الأساسية للدولة هو خيار ينبغي التنديد به"، وأن هرتسوغ "يسقط مرة بعد أخرى في مصيدة الأداء الرسمي والتناسبية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تستعد لإصدار "ضخم" من السندات الدولية

الاقتصاد نيوز - متابعة

تعتزم الحكومة الإسرائيلية إصدار عدد كبير من السندات الدولية بالدولار أو اليورو في الأشهر المقبلة، بحسب مسؤولان كبيران في الحكومة الإسرائيلية، الخميس.

ووفق وكالة "رويترز"، فقد زار المحاسب العام الإسرائيلي ونائبه لندن هذا الأسبوع للقاء مستثمرين بعدما عقدوا اجتماعات في نيويورك وواشنطن وفيلادلفيا في إطار "جولة ترويجية" لقياس اهتمام المستثمرين قبل إصدار السندات التي قد تصل إلى مليارات الدولارات.

ورغم الحرب في غزة التي زادت من احتياجات إسرائيل لتمويلها، باعت إسرائيل في مارس الماضي سندات لأجل 10 و30 عاما بقيمة ثمانية مليارات دولار في ظل الطلب الذي بلغ نحو 40 مليار دولار.

وقال أحد المسؤولين لرويترز "لا نعرف بعد حجم الأموال التي سنجمعها من هذا الإصدار، لكنها ستكون أقل من العام الماضي".

وأشار إلى أن الإصدار سواء كان بالدولار أو اليورو يعتمد على ظروف السوق.

وتفضل وزارة المالية التناوب بين العملتين كل عام.

وأضاف: "نقوم دائما بجولة ترويجية قبل إصدار السندات"، وتشكك في أن الطرح سيكون وشيكا.

وأكد: "لم نتخذ القرار بعد".

وعادة ما تطرق إسرائيل أبواب الأسواق العالمية في وقت مبكر من العام، وفق رويترز.

وقال المسؤول إن الحكومة تهدف إلى تمويل ما يصل إلى 20 بالمئة من احتياجاتها التمويلية من خلال إصدارات أجنبية تشمل اكتتابات خاصة، وتمويل 80 بالمئة من خلال سوق السندات المحلية.

وتوقع أن يكون الطلب على أدوات الدّين الإسرائيلية قويا كالمعتاد.

وبلغت عوائد سندات الخزانة الإسرائيلية لأجل عشر سنوات المتداولة في تل أبيب 4.46 بالمئة مقابل 4.66 بالمئة حققتها مثيلاتها من سندات الخزانة الأميركية.

وبلغ العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عاما نحو 4.88 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • جنوب الوادي تُناقش تطبيق سنة تأسيسية بالجامعة الأهلية
  • الحشيمي زار رئيس الحكومة وأشاد بـحكمته في إدارة الازمات
  • استطلاع لمعاريف: 52% يؤيدون صفقة تبادل شاملة و36% جزئية و6% يعارضون تمامًا
  • القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي دكتوراة بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الامريكية لباحث من محافظة الفيوم
  • مظاهرات حاشدة في قبرص تنديداً بزيارة رئيس الكيان الصهيوني
  • القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي دكتوراة بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الأمريكية لباحث من الفيوم
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكليات الجامعة
  • بسبب الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تستعد لإصدار "ضخم" من السندات الدولية
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش تشغيل الشاشات الاحترافية
  • جنوب الوادي: مشروع الشاشات بالحرم الجامعي يهدف لتصحيح المعلومات المغلوطة