تفاصيل جديدة في وفاة المغني البريطاني ليام باين تقلب موازين القضية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطورات جديدة في قضية وفاة المغني العالمي ليام باين، تدور أحدث التطورات حول وفاة المغني البريطاني ليام باين، عضو فرقة “One Direction” السابق، حول ساعة رولكس قيمتها 40,000 دولار يُزعم أنه وعد بها اثنين من المرافقات قبل وفاته المأساوية، حيث أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة أن ليام كان يرتدي الساعة في نفس اليوم الذي سقط فيه من شرفة غرفته بالفندق في الأرجنتين، يوم 16 أكتوبر 2024.
وعند سقوطه من الطابق الثالث، أكدت السلطات أن الساعة لم تكن بحوزته ولم تسرق من مكان الحادث، ووفقًا لتقرير نشره موقع Infobae الأرجنتيني، ذكرت إحدى المرافقات أنها نسيت مستحضرات التجميل الخاصة بها، وسمح لها بالدخول إلى غرفة ليام في الطابق الثالث لاستعادتها، ويُعتقد أن هذه كانت اللحظة التي اختفت فيها الساعة.
المصادر تشير للموقع الصحفي إلى أن ليام وعد المرافتين بمبلغ 6,300 دولار، لكنهما لم تحصلا على المبلغ بالكامل، وزعمتا أن ليام ركع أمامهما، قائلاً: “أحبكما، أحبكما”، ووعدهما بمنحهما ساعته، وحاول مدير أعمال ليام السابق، روجر نوريس، “حل المشكلة”، ولكن بعد حوالي 40 دقيقة، وُجد ليام ميتًا بعد سقوطه من الشرفة.
في تقرير نشره موقع TMZ بتاريخ 7 نوفمبر 2024، تم توجيه تهم لثلاثة أشخاص على صلة بوفاة المغني، من بينهم شخص وُصف بأنه “صديق” كان برفقته في الفندق لكنه غادر قبل الحادث، هذا الشخص يواجه تهمة إهمال شخص قبل وفاته، واستمر التحقيق في القضية بعد تسليم جثمان ليام لعائلته في 6 نوفمبر 2024، عقب الانتهاء من الاختبارات المخبرية والتقارير السمية.
ولم تُفصح السلطات بعد عن مصير الساعة المفقودة، ولكن القضية ما زالت تثير تساؤلات حول الأحداث التي سبقت وفاة ليام، وتظل قضية وفاة ليام باين تحت التحقيق، حيث تنتظر عائلته نتيجة ما توصلت إليه التحقيقات الأخيرة، وتطورت التحقيقات في وفاة نجم One Direction السابق ليام باين بشكل كبير، حيث نجح المدعون في الأرجنتين في إلغاء قرار سابق من القاضية بتنحيها عن القضية؛ ما يسمح بتسريع الاستفسارات حول الظروف التي أدت إلى سقوط ليام القاتل من شرفة الطابق الثالث بفندق CasaSur Palermo في بوينس آيرس.
فقد توفي ليام باين، البالغ من العمر 30 عامًا، في 16 أكتوبر 2024، وأظهرت تقارير السموم الأولية وجود الكوكايين في جسده وقت الحادث، ولا تزال ملابسات سقوطه قيد التحقيق، حيث يركز المدعون على تصرفات الموجودين في الفندق قبيل الحادثة، ويخضع ثلاثة أشخاص حاليًا للتحقيق وهم:
• إزيكيل ديفيد بيريرا، موظف الفندق.
• برايان ناهويل بايز، النادل.
• روجيليو “روجر” نويرس، صديق مقرب.
ولم يتم توجيه اتهامات رسمية بعد، لكن المدعون يلمحون لاحتمالية توجيه تهم القتل غير العمد ضد موظفي الفندق الذين قيل إنهم حملوا ليام إلى غرفته بدلاً من طلب المساعدة الطبية فوراً، رغم ملاحظتهم حالته الصحية السيئة.
تسريع التحقيقات:
سمح الاستئناف الناجح للمدعي العام أندريس مادريا بإجراء تحقيقات أعمق قد تشمل اعتقال المزيد من المشتبهين، ويتضمن التحقيق تحليل سجلات الهاتف وبيانات كمبيوتر مكتب استقبال الفندق، لمعرفة ما إذا كان آخرون متورطين في توفير المخدرات الموجودة في جسد ليام.
وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة في الفندق، التي نشرتها صحيفة The Daily Mail، أن ليام نُقل إلى غرفته من قِبل عدة موظفين قبل وفاته بوقت قصير، وقد تعرض الفندق لانتقادات شديدة لقراره إعادة ليام إلى غرفته بدلاً من مراقبته في مكان أكثر أمانًا أثناء انتظار المساعدة الطبية.
وأشارت الشرطة إلى أن ليام كان في حالة “شبه أو كامل فقدان للوعي” في لحظاته الأخيرة، وقام موظف الاستقبال الرئيسي إستيبان غراسي بإجراء مكالمة طارئة أعرب فيها عن مخاوفه من أن المغني قد يضر بنفسه.
شهادات المشتبهين:
• اعترف النادل برايان ناهويل بايز بمقابلة ليام مرتين وتعاطي المخدرات معه، لكنه نفى توفيرها.
• يُزعم أن بيريرا، المشتبه الآخر، قام بتوصيل المخدرات مخبأة في علبة صابون.
• أما نويرس، فقد أخبر المحققين بأنه قدم لليام الكحول لكنه لم يكن على علم بأي استخدام للمخدرات.
تُظهر الوثائق أن ليام طلب عدة زجاجات من الويسكي وكمية كبيرة من الكوكايين من نويرس في يوم وفاته، مما يثير تساؤلات حول دور الأشخاص المقربين منه في ساعاته الأخيرة.
توسيع التحقيق:
يقوم المدعون الآن بالنظر فيما إذا كان أفراد إضافيون قد ساهموا في وفاة ليام المأساوية، مع احتمال توجيه تهم الإهمال أو القتل غير العمد، ومع ظهور أدلة جديدة، يواصل التحقيق إلقاء الضوء على تصرفات المتورطين خلال الأيام التي سبقت الحادثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليام باين وفاة ليام باين وفاة المغنی لیام باین فی الفندق
إقرأ أيضاً:
المسيرات.. سلاح الحروب الحديثة الذي يغير موازين القوى
وتناولت حلقة برنامج "المرصد" بتاريخ (2025/2/10) الدور المحوري الذي تلعبه المسيرات في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، وكيف تحولت من أداة استطلاع إلى سلاح رئيسي في العمليات القتالية، مما دفع الدول المتحاربة إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية من هذه التقنية العسكرية منخفضة التكلفة ومرتفعة الفعالية.
وفي مدينة لفيف الأوكرانية، لم تعد الطائرات المسيرة مجرد أدوات تكنولوجية متقدمة، بل أصبحت جزءًا من المناهج الدراسية، حيث يتلقى الطلاب تدريبات مكثفة على تشغيلها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قصف متبادل بالصواريخ والمسيرات ومسؤول روسي يتوقع زوال أوكرانياlist 2 of 4بايكار التركية تتصدر سوق الطائرات المسيرة عالمياlist 3 of 4مسيرات روسية تهاجم كييف وترامب يتحدث عن تقدم المحادثات مع موسكوlist 4 of 4مستقبل الحرب يبدأ هنا.. تايمز: روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روساend of listويقول أحد المدربين، وهو مقاتل سابق في الخطوط الأمامية: "الحرب مستمرة، وعلينا أن نكون مستعدين. التحكم في الطائرات المسيرة بات مهارة ضرورية، سواء في الميدان العسكري أو الحياة المدنية".
وفي روسيا، ازداد إنتاج المسيرات بوتيرة غير مسبوقة، إذ تسعى موسكو إلى تصنيع 32 ألف طائرة مسيرة سنويًا بحلول عام 2030، وفق ما أُعلن خلال اجتماع عسكري ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرًا، حيث تم الكشف عن خطط لإنشاء 48 مركزًا لإنتاج المسيرات خلال العقد المقبل.
وأصبحت الطائرات المسيرة السلاح الأكثر استخدامًا في الحرب الروسية الأوكرانية، إذ تتبادل القوات الأوكرانية والروسية شن هجمات دقيقة عبر مسيرات استطلاعية ومسلحة، قادرة على التحليق لمسافات بعيدة وإلقاء القنابل على أهداف محددة.
إعلان مختبر مفتوحوتشير تقارير إعلامية إلى أن القوات الأوكرانية تعتمد على مسيرات "إف بي في"، التي تتميز بسرعة تصل إلى 60 كيلومترًا في الساعة، وقدرتها على حمل كيلوغرام من المتفجرات، مع إمكانية توجيهها عبر نظارات خاصة وأجهزة تحكم محمولة، مما يمنح الجنود رؤية مباشرة لساحة المعركة.
ومع استمرار الحرب، تحولت أوكرانيا إلى مختبر مفتوح لتطوير المسيرات، حيث تعمل شركات ناشئة على تصميم طائرات مسيرة قادرة على تجاوز أنظمة التشويش الروسية، والقيام بمهام استطلاعية وهجومية أكثر تعقيدًا، وقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خطة لرفع إنتاج المسيرات إلى مليون وحدة سنويًا.
في المقابل، تواجه روسيا تحديات في تأمين مكونات التصنيع بسبب العقوبات الغربية، إلا أنها تعتمد على مصادر بديلة مثل الصين وإيران، فضلًا عن استغلال الكفاءات المحلية لزيادة إنتاج المسيرات الهجومية والاستطلاعية.
ولم تقتصر استخدامات المسيرات على الحرب الروسية الأوكرانية، بل امتدت إلى ساحات قتال أخرى حول العالم، حيث غيّرت تكتيكات المعارك التقليدية، وأصبحت خيارا مفضلا للجيوش النظامية والجماعات المسلحة على حد سواء.
فبكلفة إنتاج منخفضة قد لا تتجاوز ألف دولار للوحدة الواحدة، يمكن لطائرة مسيرة أن تحدث أضرارا تفوق بأضعاف تكلفتها.
وباتت الطائرات المسيرة سلاحا لا غنى عنه في الحروب الحديثة، فإن استخدامها المتزايد يثير مخاوف أمنية عالمية، خاصة مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي قد تجعلها قادرة على اتخاذ قرارات هجومية ذاتية دون تدخل بشري، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تعقيدا وخطورة في النزاعات المستقبلية.
10/2/2025